النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، أنّها فرضت عقوبات مالية على ثلاثة من قياديي تنظيم داعش، متهمين بالمساعدة في إنتاج وبيع النفط وبتجنيد مقاتلين. ومن جنيف، قال يان إيغلاند رئيس مجلس اللاجئين النرويجي الذي يرأس اجتماعا للأمم المتحدة بخصوص توصيل المساعدات لسوريا اليوم، إنّ اتفاق القوى الكبرى في ميونيخ أمس، قد يحدث انفراجة إذا ما مورست ضغوط على الأطراف المتحاربة. من جانبها أرجأت اليابان إطلاق قمر اصطناعي بأشعة «إكس» كان مقررا إطلاقه اليوم، بسبب الأحوال الجوية غير المؤاتية. وفي شأن تدفق المهاجرين، أمهل الاتحاد الأوروبي اليوم، اليونان ثلاثة أشهر لتعالج «الخلل الجدي» في إدارتها لهذا التدفق على حدودها البحرية مع تركيا.
وفي الاقتصاد، قالت الحكومة، في بيان، إن البنوك المصرية وفّرت أكثر من 14 مليار دولار في غضون ثلاثة أشهر لتغطية طلبات المستوردين وسداد المستحقات المعلقة للمستثمرين الأجانب.
في الرياضة، أكد لاعب الوسط البرازيلي الدولي أوسكار أنه يرغب في الاستمرار بصفوف فريقه الحالي تشيلسي والفوز معه بمزيد من الألقاب وأنه لا يوجد أي سبب يدعوه للتفكير في الرحيل.
أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن إعلان شركة «أوبر» لخدمات الأجرة موافقتها على دفع 28.5 مليون دولار كحل رضائي لنزاع قضائي، إثر اتهامات لهذه المجموعة الأميركية بالإخلال بوعودها في التثبت من السوابق الإجرامية للسائقين المتعاقدين معها.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
الدول الداعمة لسوريا تجتمع في جنيف لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات مالية على 3 قياديين في «داعش»
«الإندبندنت» تودع نسختها الورقية بعد أسابيع
جنود عراقيون ينتشرون قرب الموصل لاستعادتها من «داعش»
فرنسا تجبر قرابة ألف مهاجر على الرحيل من كاليه
«الأوروبي» يمهل اليونان 3 أشهر لمعالجة أزمة تدفق اللاجئين
تونس تستعد لتداعيات تدخل عسكري دولي محتمل في جارتها ليبيا
تركيا: 9 مخيمات تؤوي 100 ألف لاجئ على الحدود داخل سوريا
سفارة السعودية في أستراليا تحذر طلابها من ارتداء الزي الوطني في الأماكن العامة
مواقف متناقضة في باكستان تتعلق بتقدير نفوذ «داعش» في البلاد
تايوان: القضاء يصادر ممتلكات متعهد بناء المجمع السكني الذي دمّره الزلزال
الشرطة اليونانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفرق مظاهرة في أثينا
اليابان ترجئ إطلاق قمر اصطناعي لاستكشاف الكون بسبب الأحوال الجوية
رئيس جنوب السودان يعيد تعيين رياك مشار نائبًا له.. والأخير يعدها «خطوة للأمام»
الكوارث الطبيعية أثرت على حياة مائة مليون شخص عام 2015
مقتل جنديين من قوات حفظ السلام في هجوم لمتشددين بشمال مالي
سوق مومباي المالية: الإمارات عاشر أكبر مستثمر أجنبي في الهند بـ3 مليارات دولار
بنوك مصر وفرت أكثر من 14 مليار دولار في 3 أشهر
استقرار معدل نمو الاقتصاد الألماني في الربع الأخير من 2015
الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له في 4 سنوات
فضائح «فيفا»: إيقاف الأمين العام السابق فالكه 12 عامًا
البرازيلي أوسكار يتعهد بالبقاء طويلاً مع تشيلسي
فينغر يناشد الجماهير عدم الاحتجاج خلال مواجهة ليستر سيتي
دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية
حادث كسر ساق هاريسون فورد في «حرب النجوم» ينتقل إلى المحكمة



اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.