دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

من بينها مضادات للاكتئاب وعقاقير لعلاج داء باركنسون

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية
TT

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

دراسة تكشف تأثيرات أخلاقية لعقاقير طبية

في مفاجأة من العيار الثقيل، نشر الموقع الخاص بدورية «ساينس» العلمية مقالاً عن دراسة جديدة كشفت عن علاقة محتملة بين بعض العقاقير الشائعة وقدرة الإنسان على إصدار أحكام أخلاقية. وخلصت الدراسة التي أجراها فريق من الأطباء المتخصصين بمجال الأعصاب من جامعة أكسفورد بقيادة د. مولي كروكيت، إلى أن عقارين شائعين، أحدهما مضاد للاكتئاب والآخر يستخدم في علاج داء باركنسون (الشلل الرعاشي)، يمكن أن يؤثرا على الأحكام الأخلاقية التي يصدرها المرء.
وتكمن أهمية هذا الكشف الجديد في إمكانية أن يسهم في سبر أغوار الآليات المحددة الكامنة وراء السلوك العدواني، ومن ثم المعاونة في التوصل لعلاج لأنماط السلوك المعادية للمجتمع.
يذكر أن أبحاث سابقة توصلت بالفعل إلى وجود صلة بين اثنين من الناقلات العصبية ومدى استعداد الإنسان لإلحاق الأذى بالآخرين، الأول هو سيروتونين، الذي يساهم في السلوك المهذب، واكتشف علماء انخفاض مستوياته في مخ المجرمين المتورطين بجرائم عنيفة. أما الثاني، فهو دوبامين الذي ثبت أنه يحفز على السلوك العدواني لدى الحيوانات، بجانب ارتفاع معدلاته في جزء معين من المخ لدى الأفراد الذين يؤتون بأنماط سلوك سيكوباتية تكشف عن اضطراب نفسي.
وحرصت كروكيت على توضيح أنه جرى حقن العقارين في أصحاء خلال التجربة، ومن المحتمل أن يكون تأثيرهما مختلفا على السلوك الاجتماعي للمرضى، فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمرضى داء باركنسون الذين يعانون نقص الدوبامين، فإن العقار ربما يسهم في مجرد إعادة الدوبامين لمستواه الطبيعي، من دون خلق فائض غير مرغوب فيه.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).