الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له في 4 سنوات

مع اضطراب أسواق الأسهم

الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له في 4 سنوات
TT

الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له في 4 سنوات

الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي له في 4 سنوات

تشبث الذهب، اليوم (الجمعة)، بمكاسبه التي حققها الليلة الماضية ودفعته إلى الصعود إلى أعلى مستوياته في عام، ويتجه المعدن لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في أكثر من أربع سنوات، في ظل اضطراب أسواق الأسهم الذي عزز الطلب على الملاذات الآمنة.
وقفز المعدن الأصفر 4 في المائة، أمس (الخميس)، مسجلا أكبر مكاسبه اليومية بالنسبة المئوية منذ 2013، ويتوقع بعض المحللين والمتعاملين تحقيق مزيد من المكاسب إذا استمرت حالة الضعف التي تعتري الأسهم.
وهبطت الأسهم الآسيوية مع تصاعد المخاوف بشأن سلامة البنوك الأوروبية، بما عرض الآفاق الاقتصادية العالمية لمزيد من المخاطر. وأغلق مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم العالمية منخفضا أكثر من 20 في المائة عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية إلى 60.‏1260 دولار للأوقية (الأونصة) أمس (الخميس)، مسجلا أعلى مستوياته منذ فبراير (شباط) 2015.
ولم يتراجع المعدن في السوق الفورية إلا قليلا اليوم (الجمعة)، إذ انخفض 3.‏0 في المائة إلى 63.‏1242 دولار للأوقية بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش.
وزاد الذهب نحو 6 في المائة منذ بداية الأسبوع، مسجلا أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2011.
وارتفع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة أكثر من 7 في المائة منذ بداية الأسبوع، مسجلا أكبر مكاسب من نوعها منذ عام 2008.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.