الجيش السوداني يعلن عن توجه قواته المشاركة في مناورات «رعد الشمال» إلى السعودية

الخرطوم تحتضن جولة مباحثات جديدة لدول سد النهضة

الجيش السوداني يعلن عن توجه قواته المشاركة في مناورات «رعد الشمال» إلى السعودية
TT

الجيش السوداني يعلن عن توجه قواته المشاركة في مناورات «رعد الشمال» إلى السعودية

الجيش السوداني يعلن عن توجه قواته المشاركة في مناورات «رعد الشمال» إلى السعودية

أعلن الجيش السوداني وصول قواته للمشاركة في المناورات العسكرية «رعد الشمال» للمملكة العربية السعودية، وكشف لأول مرة عن مشاركته في المناورات التي دعت إليها المملكة إلى جانب قوات خليجية وعربية وإسلامية، لإجراء تدريبات في منطقة حفر الباطن.
ونقلت الصفحة الرسمية للجيش السوداني على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، عن العميد أحمد الخليفة الشامي، المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، أن القوة السودانية المشاركة في (رعد الشمال) غادرت إلى السعودية، دون تقديم تفاصيل عن عددها وتسليحها. وذكر المتحدث أن قواته ستشارك في التدريبات ضمن عدد من جيوش، من بينها جيوش كل من باكستان، ومصر، والأردن، ودول الخليج، واليمن، وعدد آخر من الدول الأخرى بصفة مراقب.
ويشارك السودان في المناورات السعودية بعد عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، بعد توتر دام أعواما بسبب التقارب الإيراني - السوداني، والذي تخلت عنه الخرطوم بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران الشهر الماضي، عقب الاعتداءات الإيرانية على سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مشهد، وأيضًا بمشاركة قوات من الجيش السوداني في عملية عاصفة الحزم في اليمن، بعد أن كان الخرطوم قد مهد لقطع العلاقات مع طهران والعودة إلى محيطه العربي، بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم، وطرد الملحق الثقافي خلال العام الماضي.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الموارد المائية السودانية عن بدء انعقاد اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي لدول السودان ومصر وإثيوبيا، في الخرطوم اليوم وتستمر حتى الأربعاء من الأسبوع الحالي، لبحث المقترح الفني المعدل المقدم من الشركة الفرنسية (بي آر إل)، ليتضمن شركة (ارتيليا) الفرنسية، التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات اللجنة السداسية الماضي بالخرطوم، ونص على أن تنفذ الشركة الأولى 70 في المائة من الدراسات الفنية، فيما تنفذ الثانية 30 في المائة منها.
وقال سيف الدين حمد، رئيس الجانب السوداني ورئيس الجولة الحالية لانعقاد اللجنة الفنية، في تصريحات أمس، إن الدول الثلاث تسلمت نسخة من المقترح المعدل وقامت بدراسته مسبقًا، وإن الاجتماع يهدف إلى لتوصل لمقترح موحد يستوعب ملاحظات الدول الثلاث، موضحًا في هذا السياق أن اللجنة ستجتمع بالشركتين يومي الاثنين والثلاثاء للاتفاق على رؤية موحدة تنفذ بموجبها الدراسات، وذلك بحضور مستشار المكتب القانوني البريطاني (شركة كوربت) لوضع الاتفاق في صورته القانونية النهائية. وأوصت لجنة الخبراء العالمية سابقًا، باختيار جهة استشارية لإجراء دراستين: واحدة لتحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لسد النهضة على دولتي المصب السودان ومصر، والثانية حول هيدرولوجية النهر بعد قيام السد، ووضع قواعد الملء الأول لبحيرة السد، وتشغيله بما لا يؤثر على دولتي المصب.
ووفقًا لتقارير مصرية، فإن العرض الفني السابق الذي قدمته شركة (بي آر إل)، واجتماع الخرطوم للجنة السداسية، فإن الدراسات الفنية ستجري خلال ثمانية إلى 11 شهرًا، وذلك لتقديم دراسة مائية قبل نهاية العام الحالي.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.