ماركيزيو: لا أخشى نضوج بوغبا.. وكنت متوقعا شراسة تيفيز

لاعب اليوفي طالب زملاءه بمزيد من الضراوة لاستعادة الصدارة

ماركيزيو: لا أخشى نضوج بوغبا.. وكنت متوقعا شراسة تيفيز
TT

ماركيزيو: لا أخشى نضوج بوغبا.. وكنت متوقعا شراسة تيفيز

ماركيزيو: لا أخشى نضوج بوغبا.. وكنت متوقعا شراسة تيفيز

ولد كلاوديو ماركيزيو في تورينو، ونشأ في اليوفي، ويقيم في فينوفو، ومتزوج من سيدة متعاطفة مع فريق تورينو، حيث لعب والدها في فريق ناشئي تورينو يوما ما. ونذكر أن ماركيزيو سجل في الموسم الماضي في مرمى تورينو بمباراتي الذهاب والإياب.

* ماركيزيو، كم مباراة ديربي لعبت بما فيها مباريات فريق الناشئين؟
- لا أتذكر، بالطبع لعبت الكثير، والفوز أكثر من الهزيمة، وأعتقد أن آخر هزيمة لفريقي كانت في بطولة بيريتي للناشئين.

* تورينو لم يفز على اليوفي منذ 18 عاما ولم يسجل في مرماه منذ 11 عاما.
- لندع الاهتمام بالإحصاءات التاريخية للزمن. ما يهم هو أرقام الحاضر التي تشير للعب تورينو الجيد ولياقته البدنية وتسجيله الكثير.

* بعد أوغبونا من قد تود الحصول عليه أيضا من تورينو؟
- يعجبني تشيرشي بالطبع، وإيموبيلي الذي نشأ في اليوفي ويضحي كثيرا من أجل الفريق. وأتمنى أن يساعده تورينو من أجل القيام بقفزة نوعية.

* وما تقييمك لبداية هذا الموسم؟
- نحتاج إلى المزيد من الإصرار والضراوة. لا يمكننا التفكير في الفوز فقط لأننا نحمل لقب العام الماضي، فالفرق الأخرى لديها الرغبة في هزيمتنا، وعلينا إظهار الصحوة.

* وهل هناك فريق فاجأك؟
- لا، لأن فريق روما كان قويا على المستوى الفردي أيضا في الماضي، ومنحه غارسيا الإطار والتوازن. ويبلي الإنتر ونابولي بلاء حسنا، وكنا نتوقع ذلك.

* وهل أنت مستعد لمبادلات كونتي؟
- في عامه الأول مع الفريق لم نكن نشارك في مباريات أوروبية، وبالتالي لم نكن نحتاج لذلك. وفي الموسم الماضي لاحظنا أن من الصعب اللعب دائما. والفريق الآن كبير، والمبادلة قرار سليم. ويتعين على اللاعبين فهم ذلك، حتى وإن أراد الجميع لعب المباريات المهمة.

* من أجل العودة لأفضل مستوى لك تحتاج للعب بعض المباريات المتتالية..
- أجل، تسمح لك المباريات فقط باستعادة الحالة المثلى.. فهناك بالفعل اختلاف بين المران المنفرد والمران مع الفريق، فما بالنا بالفرق بين المران والمباراة الرسمية.

* يلعب بوغبا بقميص أساسي الآن، هل تخشى ألا تجد لك مساحة؟
- لا، المنافسة الداخلية أساسية، ونضوج بول مهم للغاية بالنسبة لنا.

* وعلى مستوى لاعبي الوسط، هل خط وسط اليوفي هو الأقوى؟
- إنه من بين الأقوى، نظرا لوجود الريال الذي يلعب بطريقة مختلفة، والبايرن الاستثنائي.

* هل انتقادات الفترة الحالية مبالغ فيها؟
- يتقدم روما بسرعة، والإنتر ونابولي يتقدمان بإيقاعنا نفسه. وأعتقد أن النضج بسرعة والركض حتى أعياد الميلاد سيكون أساسيا من أجل العودة لصدارة الترتيب قبل فترة التوقف في نهاية العام ولعب جولة دوري الأبطال.

* وكيف تواصلون بذل الجهد كثيرا بهذه الطريقة حتى تسجلوا؟
- الوضع هكذا منذ ثلاثة أعوام، وينتهي الخصوم في منطقة الجزاء، لكن بالصبر والاستمرارية في اللعب نجد المساحات في الملعب إن عاجلا أو آجلا.

* وهل فاجأك تيفيز؟
- لا، كنت أتوقعه هكذا؛ حازما وشرسا ولديه رغبة كبيرة في الفوز. ويمثل كارلوس اليوفي في العام الأول مع كونتي غاضبا دائما من أجل الفوز.

* وهل ستنهي مسيرتك الكروية مع اليوفي مثل توتي مع روما، ومثلما لم يتح لديل بييرو فعله؟
- قدم أليساندرو مسيرة رائعة لن تمحى أبدا. وسيحظى فرانشيسكو بفرصة إنهاء مسيرته مع الفريق الذي يحبه، وأتمنى فعل ذلك أيضا.

* هل تود أن يعلن النادي عن عدم إمكانية بيعك؟
- لا أحتاج لأن يجعلوني مميزا. أشعر بثقة أنيللي وماروتا، ولا أفكر في التجديد بالنظر لأن عقدي سينتهي خلال ثلاثة أعوام.

* على الأرجح سترحل أنت أم كونتي إلى الخارج؟
- تتغير كرة القدم كليا بسرعة لا تمكننا من معرفة شيء. لكني أود أن نتوقف كلانا عند اليوفي.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».