توجه أممي للتحقيق في «تجويع مضايا»

خوجة يتهم دي ميستورا بـ«الانحياز»

استشهاد 3 أطفال وإصابة 20 آخرين جراء قصف روسي استهدف روضة في حي ‫الزبدية‬ بحلب أمس (حلب اليوم)
استشهاد 3 أطفال وإصابة 20 آخرين جراء قصف روسي استهدف روضة في حي ‫الزبدية‬ بحلب أمس (حلب اليوم)
TT

توجه أممي للتحقيق في «تجويع مضايا»

استشهاد 3 أطفال وإصابة 20 آخرين جراء قصف روسي استهدف روضة في حي ‫الزبدية‬ بحلب أمس (حلب اليوم)
استشهاد 3 أطفال وإصابة 20 آخرين جراء قصف روسي استهدف روضة في حي ‫الزبدية‬ بحلب أمس (حلب اليوم)

أعلن رئيس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تعمل في سوريا أن اللجنة بدأت بجمع أدلة على استخدام النظام السوري سلاح التجويع ببلدة مضايا الواقعة إلى الغرب من دمشق. وأضاف رئيس اللجنة باولو بنهيرو أن سكان مضايا المحاصرة أبلغوا محققين أمميين أن «الضعفاء المحرومين من الغذاء والدواء، يكابدون الجوع ويواجهون الموت, في انتهاك للقانون الدولي».
وندد دبلوماسيون غربيون باستخدام الغذاء سلاحًا في الحرب. واتهمت سامانثا باور، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد باللجوء إلى «التكتيكات المثيرة للاشمئزاز التي يستخدمها النظام السوري الآن ضد شعبه التي تخير السكان بين التجويع أو الاستسلام».
وبدوره، قال ماثيو ريكروفت، مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إن «تعمّد عرقلة إمدادات الإغاثة ووصولها يرقى إلى كونه انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي». ورأى خبراء قانونيون أن استخدام التجويع سلاحا يمكن تفسيره على أنه جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية أو كلتاهما.
في سياق متصل، انتقد خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري المعارض، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، دور المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في الأزمة السورية، وقال إنه «انحاز للطرف الآخر» وإنه «في غالبية زياراته (للمنطقة) لم يكن متوازنا في علاقاته بين المعارضة والنظام».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.