أعلن رئيس لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تعمل في سوريا أن اللجنة بدأت بجمع أدلة على استخدام النظام السوري سلاح التجويع ببلدة مضايا الواقعة إلى الغرب من دمشق. وأضاف رئيس اللجنة باولو بنهيرو أن سكان مضايا المحاصرة أبلغوا محققين أمميين أن «الضعفاء المحرومين من الغذاء والدواء، يكابدون الجوع ويواجهون الموت, في انتهاك للقانون الدولي».
وندد دبلوماسيون غربيون باستخدام الغذاء سلاحًا في الحرب. واتهمت سامانثا باور، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد باللجوء إلى «التكتيكات المثيرة للاشمئزاز التي يستخدمها النظام السوري الآن ضد شعبه التي تخير السكان بين التجويع أو الاستسلام».
وبدوره، قال ماثيو ريكروفت، مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، إن «تعمّد عرقلة إمدادات الإغاثة ووصولها يرقى إلى كونه انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي». ورأى خبراء قانونيون أن استخدام التجويع سلاحا يمكن تفسيره على أنه جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية أو كلتاهما.
في سياق متصل، انتقد خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري المعارض، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، دور المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في الأزمة السورية، وقال إنه «انحاز للطرف الآخر» وإنه «في غالبية زياراته (للمنطقة) لم يكن متوازنا في علاقاته بين المعارضة والنظام».
...المزيد
توجه أممي للتحقيق في «تجويع مضايا»
خوجة يتهم دي ميستورا بـ«الانحياز»
توجه أممي للتحقيق في «تجويع مضايا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة