ملكة جمال فرنسا تخرق التقاليد في صورتها الرسمية

ارتدت ثوب السباحة أمام الكاميرات خارج حفل الانتخاب

{مس} فرنسا لعام 2016
{مس} فرنسا لعام 2016
TT

ملكة جمال فرنسا تخرق التقاليد في صورتها الرسمية

{مس} فرنسا لعام 2016
{مس} فرنسا لعام 2016

لم تفاجئ إيريس متينير، ملكة جمال فرنسا لعام 2016، الجمهور بأنها صاحبة رأس جميل من الخارج ومن الداخل، بدليل لباقتها في الرد على أسئلة لجنة التحكيم وبأنها ستصبح جراحة أسنان، بل فاجأت الصحافيين بظهورها وهي تدهن جلدها بلون ذهبي براق وترتدي ثوبًا للسباحة من قطعتين، أسود اللون، في صورة لها نشرتها على حسابها في «فيسبوك» قالت إنها تعتبرها صورتها الرسمية. وفيما عدا الاستعراض الجماعي الفني للمتسابقات وهن بعدة أنماط من الثياب، منها «المايوه»، فقد جرت العادة أن تحافظ حاملة اللقب على نوع من الرصانة اللائقة باللقب الذي يمثل الجمال الفرنسي.
مدموازيل متينير (22 عامًا)، اختارت هذه الصورة من المجموعة التي نشرتها لها مجلة «باري ماتش»، صاحبة الحق الحصري، طوال السنوات الأخيرة، في استجواب الملكات بعد انتخابهن والتقاط صور لهن وهن في الجناح الفخم المحجوز لهن في الفندق، غداة الفوز. ولم يحدث في العام الماضي أو الذي سبقه أن ظهرت الملكة في صورة توحي بالإغراء. فقد تصورت كاميل سيرف، «مس 2015»، بفستان للسهرة وهي جالسة في سيارة فخمة، كما نشرت المجلة صورة لفلورا كوكريل، «مس 2014» وهي ترتدي فستانًا طويلاً أخضر في أحد شوارع باريس وتحمل شمعة في يدها. وكانت الفائزة بعرش الجمال الفرنسي قد أثارت ما يشبه الفضيحة الصغيرة عندما تسربت تغريدات لها تعلن فيها، بكثير من الجرأة، عن مفهومها للعلاقة العاطفية. لكن القضية مرت بسلام ودون التطرق لنزع التاج منها.
الملكة الجديدة التي تنتمي إلى شمال فرنسا حصلت على مجموعة من الهدايا يسيل لها اللعاب، أولها التاج الذي صممه الصائغ جوليان دورسيل، مع خاتم وقلادة من الذهب الأبيض المرصع بالألماس. كما نالت سيارة ودراجة كهربائيتين هدية من مصنع «بيجو» الفرنسي للمركبات. وضمت قائمة الهدايا أجهزة حاسوب وتلفزيون متطور الشاشة ولوحا إلكترونيا وهاتفا واشتراكًا في مجلة «تيفي ماغ». وكذلك ساعات ثمينة وحقائب سفر وفساتين للسهرة صممت لها خصيصًا ومجموعة كبيرة من مستحضرات التجميل. وقدم فندقا ميريديان وهيلتون في تاهيتي كوخًا على الشاطئ لشخصين للملكة ومن تختاره لمرافقتها، مع كامل لوازم الضيافة. ومنحتها شركة طيران «تاهيتي نوي» تذكرتي عودة إلى باريس على مقاعد الدرجة الأولى.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.