أمير الرياض يستقبل الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية

المجلس لديه خطة لتوفير 600 ألف وظيفة خلال 5 سنوات

أمير الرياض يستقبل الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية
TT

أمير الرياض يستقبل الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية

أمير الرياض يستقبل الرئيس الفخري للجمعيات التعاونية

استقبل الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بقصر الحكم أمس، الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الفخري لمجلس الجمعيات التعاونية، ومحمد الحماد، نائب الرئيس الفخري للمجلس، وعبد الله الوابلي، رئيس مجلس الجمعيات التعاونية في السعودية، وعددا من أعضاء مجلس إدارة المجلس.
وقدم الرئيس الفخري لمجلس الجمعيات التعاونية الشكر لأمير منطقة الرياض على دعمه للمجلس طوال الفترة الماضية، وقدم الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، شرحا حول إنجازات المجلس وآليات عمله والخطط المستقبلية لدعم العمل التعاوني في السعودية، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد.
وكشف الرئيس الفخري للمجلس، أن لدى المجلس خطة لزيادة عدد الجمعيات التعاونية في كل مناطق السعودية، من 208 جمعيات قائمة إلى 5 آلاف جمعية تعاونية، وذلك خلال السنوات الخمس المقبلة، وتوفير 600 ألف وظيفة للشباب السعوديين في ظل تلبية المجلس توجهات الدولة، في تطبيق سياسة التوطين.
فيما قدم عبد الله الوابلي، رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية، شرحا لمشروعات المجلس الحالية والمستقبلية، والاستراتيجية التي يتبناها لتفعيل العمل التعاوني في السعودية، ودور المجلس الفعال في دعم الجمعيات التعاونية المتعددة بالسعودية، وتشجيع المواطنين على الشروع في إقامة الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في الأحياء بغية القضاء على جشع بعض التجار وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمستهلكين.
وثمن أمير منطقة الرياض، جهود أعضاء مجلس إدارة الجمعيات التعاونية، معتبرا أن القطاع التعاوني بمثابة الشريك الثالث في دعم عملية التنمية المستدامة بالسعودية، ووجوده لا غنى عنه في مساندة الاقتصاد الوطني، فيما قدم الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للمجلس، درعًا تذكارية للأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.