انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

بالهول قال إن الرياضة تسهم في بناء الجسور بين الشعوب

جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق القمة العالمية للرياضة بدبي… وإنفانتينو: كرة القدم لغة الفرح والسلام

جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسات الحوارية في القمة العالمية للرياضة (الشرق الأوسط)

انطلقت، اليوم الاثنين، في مدينة دبي أعمال القمة العالمية للرياضة، بمشاركة مئات الشخصيات الرياضية العالمية وصنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «نوحّد العالم عبر الرياضة». وافتتحت القمة بكلمة لنائب رئيس مجلس دبي الرياضي، خلفان بالهول، أكد فيها أن القمة العالمية للرياضة تمثل حدثاً محورياً يعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها دبي كمركز عالمي لصناعة الرياضة.

وأوضح أن الرياضة لم تعد مجرد منافسات داخل الملاعب، بل أصبحت أداة دبلوماسية واقتصادية فاعلة تسهم في بناء الجسور بين الشعوب وتعزيز التواصل الحضاري.

وشهدت القمة مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الذي أعلن شراكة جديدة تقضي بإقامة حفل جوائز «الأفضل» في كرة القدم العالمية بدبي، ابتداءً من العام المقبل، لتصبح المدينة منصة عالمية لتتويج أفضل اللاعبين والمدربين والأساطير.

وأكد إنفانتينو أن اختيار دبي يعكس مكانتها العالمية، مشيراً إلى أن كرة القدم تملك قدرة فريدة على نشر الفرح وتعزيز وحدة الشعوب، وأن النجاحات الرياضية تقف خلفها سنواتٌ طويلة من العمل والتضحيات، لكنها، في المقابل، تمنح السعادة لملايين الجماهير حول العالم.

وتطرَّق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مستقبل اللعبة، مؤكداً أن «فيفا» يركز على توسيع قاعدة المشاركة عالمياً، من خلال الاستثمار في بطولات الفئات السنية، وزيادة عدد مسابقات كأس العالم للناشئين والناشئات، إلى جانب إطلاق مهرجان كأس العالم تحت 15 عاماً، بمشاركة جميع الاتحادات الأعضاء.

كما شدد على أن تطوير كرة القدم النسائية يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى تنظيم كأس العالم للسيدات 2027، وإطلاق بطولات جديدة للأندية النسائية، مؤكداً أن تطوير اللعبة لا يكتمل دون دعم كرة القدم النسائية على جميع المستويات.

وتستمر أعمال القمة العالمية للرياضة حتى يوم الثلاثاء، بمشاركة نخبة من قادة الاتحادات الدولية، والنجوم الرياضيين، والمستثمرين؛ لمناقشة مستقبل الرياضة ودورها في تعزيز التنمية والتقارب بين الشعوب.


مقالات ذات صلة

مهرجان الإبل: «وضْح» الموسى تُتوج بشوط «سيف الملك»

رياضة سعودية أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة نتائج الفائزين (نادي الإبل)

مهرجان الإبل: «وضْح» الموسى تُتوج بشوط «سيف الملك»

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة اليوم (الاثنين)، نتائج الفائزين في اليوم التاسع والعشرين من منافسات أشواط...

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة عالمية أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو (الشرق الأوسط)

ماني باكياو: «الظروف القاسية» صنعت مني ملاكماً قوياً عالمياً

استعرض أسطورة الملاكمة العالمي الفلبيني ماني باكياو محطات مؤثرة من مسيرته خلال حديثه في القمة العالمية للرياضة التي تقام في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين، أن الإنجاز الرياضي الحقيقي لا يقاس بالميداليات وحدها.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)

المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أن المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028، في خطوة تعزز مكانة المملكة كواحدة من الوجهات الرائدة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
TT

ناصر بن حمد: الانضباط سلاح أبطالنا في الرياضة البحرينية

الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (الشرق الأوسط)

أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في البحرين، أن الإنجاز الرياضي الحقيقي لا يقاس بالميداليات وحدها؛ بل يبدأ من العقلية والانضباط، والقدرة على الاستمرار، واتخاذ القرار في أقسى لحظات الضغط والتعب.

جاء ذلك خلال مشاركته في القمة العالمية للرياضة التي تستضيفها إمارة دبي، وتستمر أعمالها حتى يوم غد، بمشاركة نخبة من القيادات الرياضية وصنَّاع القرار والخبراء من مختلف دول العالم؛ حيث استعرض رؤيته حول دور العقلية القيادية في صناعة الأبطال وبناء منظومات رياضية قادرة على تحقيق إنجازات مستدامة.

وتناول تجربة مملكة البحرين في أولمبياد باريس، موضحاً أن الهدف لم يكن تحقيق إنجاز لحظي؛ بل بناء عقلية تنافسية طويلة الأمد، تقوم على الإيمان بالقدرة على المنافسة العالمية والاستمرار في القمة، لافتاً إلى أن مضاعفة عدد الميداليات جاء نتيجة طبيعية لهذا التحول الذهني.

وأضاف أن هذا التحول انعكس على طموحات الرياضيين البحرينيين الذين باتوا ينظرون إلى الإنجاز بوصفه محطة ضمن مسار مستمر من التطور والعمل، ما أسهم في رفع مستوى التحدي والدافعية داخل المنظومة الرياضية.

وفي حديثه عن الشباب، شدد على أهمية مواجهة ثقافة الراحة، داعياً إلى تشجيع التجارب الواقعية التي تصقل الشخصية وتنمِّي القدرة على الصبر والتحمل، وتحمل المسؤولية.

كما استعرض مسار الاستثمارات الرياضية في مملكة البحرين، والتي شملت رياضات متنوعة، مثل سباقات «الفورمولا 1»، والفروسية، وركوب الدراجات، وكرة القدم، بهدف بناء هوية رياضية وطنية، وتعزيز حضور المملكة على الساحة العالمية. وفي ختام مشاركته، أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مواصلة تمثيل البحرين في المحافل الدولية، والعمل على ترسيخ قيم الأداء العالي والانضباط وروح التحدي، مشدداً على أن الإنجاز يبدأ من الإرادة، ويترسخ بالعقلية الصحيحة، ويستمر بالعمل المتواصل.


المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)
المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)
TT

المغرب يستعد لطلب استضافة أمم أفريقيا 2028 ومنافسة متوقعة مع مصر

المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)
المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028 (كاف)

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الاثنين أن المغرب يدرس بجدية تقديم ملف لاستضافة كأس الأمم الأفريقية عام 2028، في خطوة تعزز مكانة المملكة كواحدة من الوجهات الرائدة لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في القارة.

وستكون نسخة 2028 من البطولة القارية ذات أهمية خاصة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بعد قرار تحويل البطولة إلى دورة تقام كل أربع سنوات، مما يجعلها النسخة الأولى التي ستنظم تحت التقويم الجديد المعدل.

ويحتضن المغرب حالياً نسخة 2025 من كأس أمم أفريقيا، وقد حظيت البطولة بإشادة واسعة من المنتخبات واللاعبين والجماهير بفضل التنظيم المحكم، والملاعب العالمية، وشبكات النقل المتطورة.

وعززت البطولة سمعة البلاد في احتضان فعاليات رياضية ضخمة بنجاح باهر، خاصة وأن المباريات تقام في ملاعب حديثة خضعت لبرامج تطوير شاملة ضمن رؤية وطنية بعيدة المدى لتحديث البنية التحتية الرياضية، كما أنه في حال فوز المغرب بشرف استضافة البطولة القارية عام 2028، فإنها ستكون بمثابة بروفة حقيقية على قدرات البلاد قبل عامين من استضافة كأس العالم 2030 رفقة البرتغال وإسبانيا.

ويبرز ملعب «الحسن الثاني» بمدينة الدار البيضاء، والمقرر انتهاء العمل فيه عام 2028، حيث من المتوقع أن يتسع لـ115 ألف مشجع، مما سيجعله أكبر ملعب لكرة القدم في العالم.

ولا تقتصر تطلعات المغرب على الملاعب فحسب، بل تمتد لتشمل نهضة شاملة في قطاعات النقل والسياحة، وتحديث المطارات، وتوسيع شبكات القطار فائق السرعة، والخدمات الفندقية في مدن كبرى مثل الرباط ومراكش وطنجة.

وقال فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، لصحيفة «ليكيب» الفرنسية بأن هذه الطموحات «شرعية وليست مجرد أحلام».

ورغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، فإن المغرب يعد منافساً قوياً في سباق استضافة نسخة 2028 إلى جانب دول مثل جنوب أفريقيا ومصر والجزائر.

وبحسب موقع «أفريكا سوكر» الإلكتروني، من المتوقع أن يحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إجراءات تقديم العطاءات لاستضافة نسخة 2028 بعد نهاية البطولة الحالية، حيث سيكون نجاح المغرب في تنظيم نسخة 2025 عاملاً حاسماً في تقييم ملفه المستقبلي.


الفرنسي لوروا: العامل النفسي قد يحرم المغرب من كأس أفريقيا

من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)
من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)
TT

الفرنسي لوروا: العامل النفسي قد يحرم المغرب من كأس أفريقيا

من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)
من مباراة المغرب الاخيرة أمام مالي (أ.ف.ب)

قال المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا، إن العوامل النفسية قد تحرم المنتخب المغربي من التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا المقامة على أرضه، رغم امتلاكه كل المقومات الفنية والتكتيكية والبدنية التي تجعله المرشح الأبرز للفوز بالبطولة.

وأوضح لوروا، في تصريحات لوسائل الإعلام خلال تواجده في الرباط لمتابعة مباريات البطولة، أن «أسود الأطلس» يظلون المرشحين الأوفر حظاً في هذه النسخة، لأنهم متفوقون فنيا وتكتيكياً وبدنياً.

وأشار لوروا إلى أن المنتخب المغربي يعاني تاريخيا من الضغط الذهني في المنافسات القارية الكبرى، مضيفا: «ذهنيا ونفسيا، نعرف أن هناك دائما هشاشة مغربية في المسابقات الكبرى، باستثناء كأس العالم، حيث يمكن أن يدخل اللاعبون في حالة من التردد أو الانغلاق الذهني».

واعتبر المدرب الفرنسي أن تجاوز هذا العائق النفسي سيكون العامل الحاسم إذا أراد المغرب إنهاء سنوات الانتظار الطويلة والتتويج باللقب الأفريقي على أرضه، مشددا على ضرورة العمل على الجانب الذهني إلى جانب التحضير الفني والتكتيكي.

وقال في هذا السياق: «أعتقد أنه لا بد من مواكبة من مختصين في الإعداد الذهني حتى يتمكن اللاعبون من التعامل مع ضغط الجماهير والتوقعات الكبيرة».

وسبق لكلود لوروا أن فاز بلقب بطولة أمم أفريقيا مع المنتخب الكاميروني في النسخة التي أستضافتها المغرب عام 1988، حيث فاز على المغرب في قبل النهائي ونيجيريا في النهائي.