بيدرو يتهم الحكم «الزهراني» بمساعدة الحزم في إضاعة الوقت

الحكم الزهراني في نقاش مع لاعبي الفريقين بعد إحدى الحالات (تصوير: نايف العتيبي)
الحكم الزهراني في نقاش مع لاعبي الفريقين بعد إحدى الحالات (تصوير: نايف العتيبي)
TT

بيدرو يتهم الحكم «الزهراني» بمساعدة الحزم في إضاعة الوقت

الحكم الزهراني في نقاش مع لاعبي الفريقين بعد إحدى الحالات (تصوير: نايف العتيبي)
الحكم الزهراني في نقاش مع لاعبي الفريقين بعد إحدى الحالات (تصوير: نايف العتيبي)

اتهم البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب الفيحاء، حكم مباراتهم أمام الحزم، رائد الزهراني، بتعطيل اللعب كثيراً ومساعدة الحزم في إضاعة الوقت، مشيراً إلى أنه تفاجأ باحتساب 4 دقائق وقتاً بدل ضائع.

وأشار بيدرو إلى أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم وطبقوا التعليمات، وأن الحزم أغلق كل الخطوط الدفاعية مع إيمانه بأن حارس الحزم كان من ضمن نجوم المباراة «والجولات القادمة ستكون ماراثوناً بالنسبة لجميع الفرق بسبب ضغط المباريات ولا بد أن نقدم كل ما لدينا في كل مباراة».

بدوره أشار جلال القادري، مدرب الحزم، إلى أن النتيجة كانت عادلة بين الفريقين، وأن الحزم كان يحاول الانتصار خصوصاً بعد التوقف لأكثر من شهر مبيناً في الوقت ذاته أنها نقطة جيدة أمام منافس قوي.

وقال قادري إن الفريق استعد خلال فترة التوقف وأقام معسكراً خارجياً رغم الغيابات ومشاركة اللاعبين في بطولة أفريقيا إلا أن المحصلة والنتيجة راضيان عنها وفقاً لمعطيات المباراة.

وأعرب عن سعادته بوجوده في الدوري السعودي الذي يتميز بالقوة والصلابة، ونعد جمهور الحزم بتقديم المستويات المشرفة وتحقيق الطموحات.


مقالات ذات صلة

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

رياضة عالمية باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط»
رياضة سعودية الانضباط قررت معاقبة جماهير الاتحاد في قضية اللافتة (رويترز)

«الانضباط» تدين «الاتحاد» في قضية «لافتة الديربي الجدلية»

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً يقضي بمعاقبة نادي الاتحاد، على خلفية قيام عدد من جماهيره بإدخال لافتة إلى مدرجات الملعب.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية السومة متألماً بعد تعرضه للإصابة (تصوير: نايف العتيبي)

السلبية تخيم على مواجهة الفيحاء والحزم... والسومة يخرج «مصاباً»

فرض التعادل السلبي نفسه على لقاء الفيحاء وضيفه الحزم، الخميس، ضمن منافسات المرحلة الـ11 من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة سعودية من مباراة الفيحاء والحزم في المجمعة (تصوير: نايف العتيبي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الرابطة رفضت توقيت الفيحاء «الشتوي»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين، رفضت طلب نادي الفيحاء تقديم مباراته أمام الحزم لتقام عصراً.

عبد الله المعيوف (المجمعة)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)

كونسيساو: أشعر بحرقة جماهير الاتحاد نفسها

أكد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد، أن فريقه ما زال بحاجة إلى الوقت حتى يُظهر أفضل ما لديه من إمكانات، مشيراً أن التغيير لا يأتي بين يوم وليلة.

علي العمري (جدة)

«داكار السعودية»... النسخة الأكثر تفرداً و«ابتكاراً»

داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)
داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)
TT

«داكار السعودية»... النسخة الأكثر تفرداً و«ابتكاراً»

داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)
داكار السعودية حقق نجاحات مذهلة طوال مدة استضافته (الشرق الأوسط)

يُجسّد رالي داكار منذ انطلاقته الأولى، رحلة استثنائية تقوم على الفضول والاستكشاف، تُشكلها طبيعة الجغرافيا المتنوعة، ويقودها الدافع الإنساني لتجاوز المألوف، إذ يأتي هذا التلاقي بين الإنسان والآلة والطبيعة ليجعل من رالي داكار أحد أبرز أحداث رياضة المحركات عالميًا، ورمزًا للتكيف والتجدد عبر مختلف البيئات والتحديات.

وعلى امتداد ما يقارب خمسة عقود، وعبر أربع قارات، مر رالي داكار بثلاث مراحل رئيسة، بدأت في القارة الأفريقية، ثم انتقلت إلى أميركا الجنوبية، وصولًا إلى مرحلته الحالية في المملكة، وطوال هذه المراحل حافظ الرالي على استمراريته من خلال تكيفه مع التطور التقني ومتطلبات السلامة، دون الإخلال بجوهره الذي صنع مكانته والمتمثل في اختبار قدرة المتنافسين على التحمل، وإتقان مهارات الملاحة، والصمود أمام التحديات سواءً في الصحاري الشاسعة أو المناطق الوعرة أو حتى في السهول المفتوحة.

وكانت البداية في أفريقيا، ووُلد رالي داكار هناك، وتشكّلت هويته الأولى من روح المغامرة والتحدي، حيث بدأت الفكرة في عام 1977، عندما ظل الدراج الفرنسي تييري سابين طريقه في الصحراء الأفريقية خلال رالي أبيدجان – نيس، وبعد إنقاذه، استُلهمت لديه فكرة إنشاء حدث يتيح للآخرين خوض تجربة مماثلة من الاستكشاف، لتتحول الفكرة إلى واقع في عام 1979، مع انطلاق أول نسخة من رالي «باريس – داكار» بمشاركة (170) متسابقًا في رحلة امتدت لنحو (10,000) كلم عبر شمال وغرب أفريقيا، وصولًا إلى داكار في السنغال. ولم يصل إلى خط النهاية سوى (74) مركبة، وتُوج سيريل نوفو باللقب، وقد تميزت النسخ الأولى بمسافاتها الطويلة، والدعم المحدود، ومتطلبات الملاحة الصعبة، حيث كانت الاعتمادية الذاتية والصلابة عنصرين أساسيين للنجاح، وأسست هذه المرحلة القيم الجوهرية لرالي داكار، ورسخت سمعته بوصفه الاختبار الأقصى للتحمل وروح المغامرة، ومهدت الطريق لكل ما تلاه من نجاحات.

ومنذ استضافة المملكة لرالي داكار عام 2020 في مرحلته الثالثة، شهد عددًا من المحطات البارزة التي أسهمت في تطوير مسيرته، من أبرزها إطلاق فئة «داكار كلاسيك» في عام 2021 التي أعادت إبراز إرث الرالي وتاريخه، تلاه في عام 2022 الظهور الأول لسيارات الرالي الهجينة، في خطوة تعكس التوجه نحو الابتكار التقني، وفي عام 2024، عزز إدخال «مبادرة 1000» دور داكار كمنصة لمستقبل التنقل وحلول الطاقة البديلة.

ومع اقتراب الرالي من نسخته السابعة على التوالي في المملكة عام 2026، تواصل المبادرات البيئية مثل «عدم ترك أثر» و«المخيم الأخضر» إعادة صياغة أسلوب تنظيم الحدث ميدانيًا، وما يميز المملكة على نحو خاص هو؛ تنوع تضاريسها الطبيعية، فمن المناطق الساحلية إلى الصحاري الداخلية الشاسعة، مرورًا بالمناطق الجبلية الوعرة، والسهول والهضاب المفتوحة، تحمل كل نسخة طابعًا جديدًا وغير متوقع، حيث تجسد مرحلة المملكة من رالي داكار نموذجًا يجمع بين المحافظة على إرث الرالي التاريخي، ومواكبة التطور والابتكار على الساحة العالمية.

يُذكر أن المملكة أثبتت مكانتها بوصفها موطنًا طبيعيًا للمرحلة الأحدث من رالي داكار؛ بما تمتلكه من تنوع جغرافي، وتعدد تضاريسها الطبيعية، إلى جانب رؤية طويلة المدى تنسجم مع الهوية المتجددة للرالي، مع المحافظة على جذوره الأصيلة.


السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)
السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

السلولي: مراكز المقدمة طموح نيوم

السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)
السلولي قال إن نيوم يطمح لمراكز المقدمة (تصوير: عدنان مهدلي)

قال عون السلولي، مدافع فريق نيوم، إن فريقه يطمح إلى إنهاء الموسم الأول له في الدوري السعودي للمحترفين بصورة مثالية وبين فرق المقدمة، مشيراً إلى أن الطموحات كبيرة، ولكنها تحتاج إلى عمل مستمر.

ونجح نيوم بتحقيق فوزه الخامس بعد أن انتصر على النجمة بنتيجة 2 - 1 في الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال السلولي لـ «الشرق الأوسط» بعد نهاية المباراة: «كان فوزاً مهماً ونحتاج له، وكان الأهم اليوم خروجنا بالنقاط الثلاث».

وأضاف عن مستقبل نيوم الذي يحتل المركز السادس في لائحة الترتيب: «نيوم مشروع قائم على أشياء كثيرة، وبإذن الله نكون ضمن فرق المراكز المتقدمة، ونعمل ونجتهد».

وعن مواجهة فريق الاتحاد في الجولة المقبلة، أوضح: «فريق نيوم فريق كبير، وفريق الاتحاد فريق كبير كذلك، سنعمل ونجتهد وبإذن الله قادرون على الخروج أمامه بالنقاط الثلاث».


غالتييه: نيوم يمتلك هوية فنية والإصابات تجبرنا على التغيير

الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)
الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

غالتييه: نيوم يمتلك هوية فنية والإصابات تجبرنا على التغيير

الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)
الفرنسي كريستوف غالتييه مدرب فريق نيوم (تصوير: عدنان مهدلي)

شدّد الفرنسي كريستوف غالتييه، مدرب فريق نيوم، على أن فريقه ظفر بنقاط ثمينة بعد عودة منافسات الدوري السعودي للمحترفين، مشيراً إلى أن «الظروف تجبر الفريق أحياناً على اللعب بغير هويته الفنية المعتادة».

وقال غالتييه، مدرب نيوم، بعد انتصار فريقه على النجمة في الجولة الـ11 من الدوري السعودي للمحترفين: «انتصرنا على فريق صعب، وكان فوزاً مهماً مع عودة منافسات الدوري، نحاول عدم التفريط على ملعبنا، فهذا الفوز الثاني على أرضنا»، مضيفاً: «كنا ندرك صعوبة المباراة، لأن فريق النجمة يعتمد على الدفاع المتأخر ويلعب على التحولات، حاول فريقنا التحكم بالكرة، ولكن لم تكن هنالك شراسة هجومية من قبل لاعبي فريقي».

وأضاف: «بعد تسجيلنا الهدف الأول، تحرر فريق النجمة من الجانب الدفاعي»، مواصلاً حديثه: «أعذر اللاعبين بسبب فترة التوقف، وسعيد للاعبين البدلاء الذين قدموا مستوى مميزاً ساهم في تحقيق النقاط الثلاث».

وأشار مدرب نيوم: «لست سعيداً بعد تسجيل الهدف الثاني، فقدنا السيطرة على الملعب، وحصل فريق النجمة على ضربة جزاء، ما جعل المباراة صعبة نوعاً ما».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن رأي المدرب حول هل يمتلك الفريق هوية فنية واضحة؟ قال: «فريق نيوم له هوية ثابتة، ولكن السبب في التغيير هو الخيارات المتاحة للاعبين، أحياناً الغيابات تؤثر على هويتنا الفنية الثابتة، وأنا من المدربين الذين يلعبون بهوية واحدة مهما كانت قوة المنافس».

وختم مدرب فريق نيوم: «خليفة الدوسري لاعب مميز ويلعب في أكثر من مركز وهو لاعب هام، وأشكره على ما قدمه وتسجيله للهدف الثاني، يلعب في قلب الدفاع والظهير الأيمن، وأحياناً في خطة الثلاثة مدافعين، جميع اللاعبين عندما نحتاجهم في أي مركز يقدمون كل ما يمتلكون من إمكانات».