مبعوث ترمب: العراق أمام لحظة حاسمة ولا يمكن أن ينجح في وجود جماعات مسلحة

المبعوث الأميركي للعراق مارك سافايا (وسائل إعلام عراقية)
المبعوث الأميركي للعراق مارك سافايا (وسائل إعلام عراقية)
TT

مبعوث ترمب: العراق أمام لحظة حاسمة ولا يمكن أن ينجح في وجود جماعات مسلحة

المبعوث الأميركي للعراق مارك سافايا (وسائل إعلام عراقية)
المبعوث الأميركي للعراق مارك سافايا (وسائل إعلام عراقية)

قال مبعوث الرئيس الأميركي للعراق مارك سافايا يوم الخميس إن العراق أمام لحظة حاسمة ولا يمكن لأي أمة أن تنجح في وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض دورها.

وأضاف سافايا أن الانقسام في العراق أدى لإضعاف مكانته الدولية وخنق اقتصاده وحد من قدرته على حماية مصالحه الوطنية، مشيراً إلى أن العراق أثبت أيضاً أن الاستقرار ممكن عندما تتبع الحكومة نهجاً يجنب البلاد الصراعات الإقليمية ويركز على الأولويات الوطنية.

وشدد على أن تحقيق الاستقرار في العراق يتطلب قيادة مسؤولة والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها، لافتاً إلى أن قرارات القادة السياسيين والدينيين ستحدد ما إذا كان العراق سيتقدم نحو السيادة والقوة أو الانزلاق للتفكك والانحدار.

وأكد أن الولايات المتحدة على أتم استعداد لدعم العراق في هذه المرحلة الحاسمة في ظل قيادة ترمب.


مقالات ذات صلة

ترمب «مستاء للغاية» من مواقف كييف وموسكو حيال خطة السلام

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (د.ب.أ) play-circle

ترمب «مستاء للغاية» من مواقف كييف وموسكو حيال خطة السلام

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «مستاء للغاية» من أوكرانيا وروسيا، مشدّدة على أنه يريد راهناً «أفعالاً» لوضع حد للحرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز) play-circle

غوتيريش يدعو إلى تجنب أي عمل من شأنه «زعزعة استقرار» فنزويلا

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه بعد مصادرة الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب فنزويلا، داعياً إلى تجنب أي عمل يمكن أن يزعزع استقرار فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا مبنى سكني متضرر بشدة في أعقاب غارة جوية روسية بمدينة تيرنوبل بأوكرانيا 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب) play-circle

​مكالمات واجتماعات في تسارع دبلوماسي محموم بين واشنطن وأوروبا وأوكرانيا

خطط ترمب تتضمن استثمارات أميركية ضخمة في روسيا وإعادة تدفق النفط لأوروبا

إيلي يوسف (واشنطن)
تحليل إخباري طفل يسير في زقاق غمرته المياه بمخيم مؤقت يؤوي نازحين فلسطينيين بعد هطول أمطار غزيرة في حي الزيتون الشهر الحالي (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري «اتفاق غزة»: ترحيل تنفيذ بنود رئيسية إلى 2026... تفاهمات أم تعثّر؟

تمر عقارب ساعة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ببطء شديد، وباتت للوهلة الأولى متأخرة عن تنفيذ استحقاقات وبنود مثل قوات الاستقرار وتشكيل «مجلس السلام».

محمد محمود (القاهرة )
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن (إ.ب.أ) play-circle

زيلينسكي: واشنطن اقترحت إنشاء «منطقة اقتصادية حرة» منزوعة السلاح في أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة تضغط لإنشاء «منطقة اقتصادية حرة» خالية من السلاح بين القوات الروسية والأوكرانية في شرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

«حماس»: قطاع غزة في «كارثة حقيقية» بعد غرق مراكز الإيواء بمياه الأمطار

أطفال فلسطينيون يتحركون وسط مياه الأمطار التي أغرقت مخيمات الإيواء في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
أطفال فلسطينيون يتحركون وسط مياه الأمطار التي أغرقت مخيمات الإيواء في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: قطاع غزة في «كارثة حقيقية» بعد غرق مراكز الإيواء بمياه الأمطار

أطفال فلسطينيون يتحركون وسط مياه الأمطار التي أغرقت مخيمات الإيواء في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
أطفال فلسطينيون يتحركون وسط مياه الأمطار التي أغرقت مخيمات الإيواء في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

قالت حركة «حماس» الفلسطينية إن قطاع غزة يعيش «كارثة حقيقية» بسبب المنخفض الجوي، مما تسبب في غرق كل مراكز الإيواء بفعل الأمطار.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في بيان، يوم الخميس، إن قطاع غزة «يعيش امتداداً حقيقياً لحرب الإبادة الجماعية عبر تشديد الحصار ومنع الإعمار».

وأضاف قاسم أن طفلة تُوفيت إثر انخفاض درجات الحرارة، داعياً الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى «الضغط الحقيقي على الاحتلال لبدء عملية إعمار قطاع غزة».

كما دعا قاسم «الدول العربية الإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى تحرك جاد لإنقاذ قطاع غزة من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه بفعل التدمير وتوالي المنخفضات الجوية».

عربات تجرها الحيوانات تسير وسط مياه الأمطار التي أغرقت مخيمات الإيواء في خان يونس بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

وأفادت مصادر طبية بأن الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة من العمر 8 أشهر، تُوفيت في مدينة خان يونس بسبب البرد القارس.

وأشارت المصادر إلى أن الحادث يعكس خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع، خصوصاً على الأطفال والنازحين الذين يعيشون في خيام ضعيفة وغير مؤهلة لمواجهة الطقس البارد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

ويعاني أهالي قطاع غزة من انعدام المأوى والعلاج، وعدم وجود وسائل التدفئة بسبب شح الوقود، في ظل منخفض جوي عاصف وبارد وممطر.


وزير الخارجية الإيراني: سأقبل دعوة نظيري اللبناني لزيارة بيروت

وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي يستقبل نظيره الإيراني عباس عراقجي في بيروت يونيو 2025 (أرشيفية-إرنا)
وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي يستقبل نظيره الإيراني عباس عراقجي في بيروت يونيو 2025 (أرشيفية-إرنا)
TT

وزير الخارجية الإيراني: سأقبل دعوة نظيري اللبناني لزيارة بيروت

وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي يستقبل نظيره الإيراني عباس عراقجي في بيروت يونيو 2025 (أرشيفية-إرنا)
وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي يستقبل نظيره الإيراني عباس عراقجي في بيروت يونيو 2025 (أرشيفية-إرنا)

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الخميس، إنه سيقبل دعوة نظيره اللبناني يوسف رجي لزيارة بيروت، لكنه أشار إلى أن قرار رجي بعدم قبول زيارة إيران أمر «محيِّر».

وأضاف عراقجي، في منشور بحسابه على «إكس»: «نسعى لبداية جديدة للعلاقات الثنائية مع لبنان، استناداً للمبادئ التي حددها نظيري اللبناني»، لافتاً النظر إلى أن وزراء خارجية الدول «التي تربطها علاقات دبلوماسية كاملة وأخوية لا يحتاجون لمكان محايد للاجتماع».

كان وزير الخارجية اللبناني قد أعلن اعتذاره عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران «في ظل الظروف الحالية»، داعياً نظيره إلى عقد لقاء في دولة ثالثة يجري التوافق عليها.

ويتهم لبنان إيران، حليفة جماعة «حزب الله»، بالتدخل في شؤونه الداخلية.

كان وزير الخارجية الإيراني قد دعا نظيره اللبناني، الأسبوع الماضي، إلى زيارة طهران لمناقشة العلاقات الثنائية.


وزراء إسرائيليون يطالبون بإقامة مراسم رفع العلم بمستوطنة سابقة في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)
TT

وزراء إسرائيليون يطالبون بإقامة مراسم رفع العلم بمستوطنة سابقة في غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

حضّ 11 وزيراً إسرائيلياً، بينهم ثمانية من حزب «الليكود»، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، على إعطاء ترخيص لإقامة مراسم رفع العلم في قطاع غزة في عيد الأنوار اليهودي.

وجاء في رسالة نشرتها حركة «نحالا» اليمينية المتطرّفة المؤيدة للاستيطان، والتي أطلقت المبادرة: «لقد حان الوقت للتأكيد بكل فخر أن غزة جزء من أرض إسرائيل، وأنها تعود حصراً إلى الشعب اليهودي، وبالتالي يجب أن تصبح فوراً جزءاً من دولة إسرائيل».

وأضافت الرسالة: «نطلب ترخيصاً لهذا الحدث الذي يرمي أساساً إلى رفع العلم الإسرائيلي فوق أنقاض بلدة نيسانيت»، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة في شمال قطاع غزة تم تفكيكها لدى انسحاب إسرائيل من القطاع في عام 2005.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

ومن بين موقّعي الرسالة، وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، وثمانية من وزراء حزب «الليكود»، بينهم وزيرة النقل ميري ريغيف، المقرّبة من نتنياهو.

كذلك وقّع الرسالة 21 من أعضاء الكنيست البالغ عددهم الإجمالي 120 نائباً. والأعضاء الموقّعون ينتمون إلى حزبي «القوة اليهودية» بزعامة بن غفير، و«الليكود».

وأعلنت «نحالا» خططاً لإقامة «مراسم رفع العلم في نيسانيت»، أي في منطقة تخضع حالياً لسيطرة الجيش الإسرائيلي في غزة.

ومن المقرّر أن يُقام الحدث في 18 ديسمبر (كانون الأول)، أي في الليلة الخامسة من حانوكا، عيد الأنوار اليهودي الذي يُحتفل فيه لثمانية أيام ويبدأ الأحد.

ولم تستجب وزارة الدفاع على الفور لطلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق على الرسالة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

ومساء الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل «عدداً من المدنيين الإسرائيليين الذين عبروا الحدود من الأراضي الإسرائيلية إلى داخل قطاع غزة».

وقالت منظمة «حنينو» التي تقدم المساعدة القانونية للمستوطنين والمتطرفين المتهمين بمهاجمة فلسطينيين، في بيان، إن «عشرات النشطاء اليمينيين عبروا، أمس الأربعاء، سياج الحدود مع غزة للمطالبة بإقامة مستوطنة... على أنقاض نيسانيت».

وبموجب وقف إطلاق النار الهش الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وحركة «حماس»، انسحب الجيش الإسرائيلي إلى خط داخل قطاع غزة يتيح له بسط سيطرته على أكثر من نصف مساحة القطاع الذي دمرته الحرب.

وتنص الخطة الأميركية للسلام في غزة، والتي أيّدها مجلس الأمن الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني) على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة.