سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216797-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D9%88-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A
سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
مكسيكو:«الشرق الأوسط»
TT
مكسيكو:«الشرق الأوسط»
TT
سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
أكد الإسباني سيرخيو راموس بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع مونتيري المكسيكي في عام 2026 بعد انضمامه إليه في فبراير (شباط) الماضي.
ويغادر راموس (39 عاماً)، حامل لقب كأس العالم 2010، المتوّج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد، بعد خروج فريقه من نصف نهائي البطولة الشتوية في الدوري المكسيكي. وينظم الدوري المكسيكي، على غرار العديد من دول أميركا اللاتينية، بطولتين في العام الواحد: بطولة افتتاحية وأخرى ختامية. وقال راموس في تصريحات للتلفزيون المكسيكي عقب الخسارة أمام تولوكا: «نعم، هذه آخر مباراة لي». وكانت الصحافة ذكرت، الأسبوع الماضي، أن راموس قرر عدم تمديد عقده مع «رايادوس»، الذي ينتهي نهاية الشهر الحالي. ولم يكشف راموس عن خطوته المقبلة، لكن تقارير صحافية أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى أحد الأندية الأوروبية، بهدف الترشح للمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا. وكان المدافع الإسباني قد وقع لمونتيري، في فبراير (شباط) الماضي، وخاض معه 27 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، بينها 4 مباريات في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) - يوليو (تموز) الماضي؛ حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني.
هل تصريحات صلاح تحدٍّ لسلطة سلوت أم إعلان نهاية لمشواره؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217015-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8D%D9%91-%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%85-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%9F
صلاح قام بتصريحات نارية تبدو وأنها إشارات لنهاية مسيرته مع ليفربول (ا ف ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل تصريحات صلاح تحدٍّ لسلطة سلوت أم إعلان نهاية لمشواره؟
صلاح قام بتصريحات نارية تبدو وأنها إشارات لنهاية مسيرته مع ليفربول (ا ف ب)
البعض يرى استحقاق صلاح معاملة تماثل رونالدو وميسي بعد إنجازاته التاريخية مع ليفربول
فتح النجم المصري محمد صلاح أبواب الجدل بشأن مسيرته مع فريقه ليفربول، بعد الانتقادات اللاذعة إلى مدربه الهولندي آرني سلوت الذي أبعده عن التشكيلة في مباراة التعادل مع ليدز يونايتد 3 - 3 مساء أول من أمس، ضمن المرحلة الـ15 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
لقد زادت المقابلة الصحافية النارية لصلاح الضغط على سلوت، الذي يعاني بالفعل مع ادعاء الجناح، البالغ من العمر 33 عاماً، أن علاقتهما «انهارت»، في إشارة تُعدّ تحدياً واضحاً لسلطة المدير الفني الهولندي من قبل أحد أبرز لاعبي ليفربول؛ إن لم يكن أفضلهم خلال السنوات الأخيرة.
«الملك المصري»، كما يُطلق عليه مشجعو ليفربول، أطلق تصريحات نارية أصبح من الصعب بعدها تصور كيف يُمكن التوفيق بينه وبين المدير الفني بعد كل هذه الانتقادات الشخصية والعلنية.
وقال صلاح إنه يشعر بأنه «خُذل» من قبل النادي بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في المباريات الثلاث الأخيرة، ملمحاً إلى أن المباراة المقررة الأسبوع المقبل أمام برايتون قد تكون الأخيرة له مع بطل إنجلترا قبل الرحيل عن صفوف الفريق في سوق الانتقالات الشتوية.
ويغادر صلاح بعد مباراة برايتون للالتحاق بمنتخب بلاده للمشاركة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا» في المغرب.
وأوضح صلاح قبل خروجه من ملعب «إيلاند رود» معقل فريق ليدز: «أنا محبط جداً جداً... لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مر السنين، خصوصاً الموسم الماضي».
وأضاف: «الآن أنا جالس على مقاعد البدلاء ولا أعرف لماذا. يبدو أن النادي تخلى عني. هذا هو شعوري. أعتقد أن الأمر واضح جداً أن هناك من أراد أن يحملني كل اللوم عن سوء نتائج الفريق».
وتابع: «تلقيت كثيراً من الوعود في الصيف، وحتى الآن أنا على مقاعد البدلاء منذ 3 مباريات، لذلك لا يمكنني القول إنهم أوفوا بوعودهم. قلت مراراً من قبل إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة، وفجأة لم تعد هناك أي علاقة. لا أعرف لماذا، لكن كما أراه، يبدو أن هناك من لا يريدني في النادي». وأردف: «هذا النادي سأظل دائماً أدعمه. أطفالي سيدعمونه دائماً. أنا أحب النادي كثيراً، وسأظل كذلك. اتصلت بوالدتي التي كانت تسأل هل سألعب أمام برايتون أم لا. قلت لها تعالوا إلى مباراة برايتون المقبلة. لا أعرف إن كنت سأشارك فيها أم لا، لكنني سأستمتع بها لعلها الأخيرة».
وتابع: «لا أعرف ما الذي سيحدث الآن. سأكون في (آنفيلد) لأودع الجماهير وأذهب إلى كأس أفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك».
علاقة الود بين سلوت وصلاح انقلبت مع تدهور نتائج ليفربول (غيتي)cut out
ويعاني صلاح وليفربول خلال الفترة الأخيرة؛ إذ فاز الفريق مرة واحدة في آخر 6 مباريات بمختلف المسابقات، وتراجع إلى المركز الثامن في ترتيب الدوري الممتاز بفارق 10 نقاط عن آرسنال المتصدر.
ويعدّ صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول برصيد 250 هدفاً في 420 مباراة، وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة منذ انضمامه من روما الإيطالي عام 2017. لكن اللاعب ظهر بعيداً عن مستواه المعتاد خلال معاناة ليفربول هذا الموسم؛ إذ حقق الفريق فوزين فقط في آخر 10 مباريات بالدوري.
وسجل صلاح 5 أهداف فقط في 19 مباراة هذا الموسم، لكنه كان أساسياً حتى الفوز على وست هام يونايتد 2 - 0 الأسبوع الماضي. وشارك صلاح بديلاً في التعادل أمام سندرلاند 1 - 1 في «آنفيلد» الأربعاء الماضي دون تأثير يُذكر.
ودافع سلوت عن قراره إبقاء صلاح على دكة البدلاء أمام ليدز يونايتد قائلاً: «كان الأمر يتعلق أكثر بالتحكم في المباراة (عند التقدم 3 - 2) ولم نكن بحاجة إلى دعم الهجوم».
وأضاف: «عادة عندما نحتاج إلى هدف، مثل الأسبوع الماضي أمام سندرلاند، نشرك محمد».
من المؤكد أن تصريحات صلاح ستزيد الضغط على سلوت الذي يواجه بالفعل انتقادات كبيرة مع تراجع النتائج.
بالنسبة إلى نادٍ يفخر بقدرته على إدارة شؤونه داخلياً بعيداً عن وسائل الإعلام، ويعتمد على الاستقرار والهدوء، فقد فجرت ثورة صلاح حالة من السخط داخل ليفربول. إنه تمرد مذهل من لاعب حقق عن جدارة مكانة عظيمة في تاريخ النادي على مر العصور.
وما زاد الأمر سوءاً بالنسبة إلى سلوت وليفربول أن هذا الهجوم من صلاح جاء وهو خارج الخطوط يشاهد الفريق يستقبل هدف التعادل القاتل في اللحظات الأخيرة لتنتهي المباراة أمام ليدز بالتعادل 3 - 3 بعد أن كان ليفربول متقدما بهدفين دون رد.
لم ينجح سلوت في إيجاد حلول للمشكلات التي أدت إلى تراجع مستوى ليفربول هذا الموسم، على الرغم من إنفاق النادي نحو 450 مليون جنيه إسترليني لتدعيم صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. لكن كبرى هذه المشكلات وقعت عندما قرر صلاح التعبير عن غضبه الواضح من الطريقة التي يُعامل بها.
يختار صلاح كلماته بعناية شديدة. وفي معظم المباريات منذ وصوله إلى ليفربول قادماً من روما عام 2017، كان النجم المصري يرفض طلبات الصحافيين المنتظرين للتحدث معه. ولا يتغير هذا الأمر إلا عندما يرغب صلاح نفسه في الحديث، كما حدث عندما وقف خارج ملعب «سانت ماري» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد تسجيله هدفين في المباراة التي فاز فيها ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ساوثهامبتون ليعلن أنه «ربما يكون أقرب للرحيل من البقاء» في ليفربول، حيث كانت مفاوضات تجديد عقده تسير ببطء.
وحُلّ هذا المأزق عندما وقّع عقداً لمدة عامين في أبريل (نيسان) الماضي، واحتفل صلاح بعقده الجديد بالجلوس على عرشه مرتدياً قميص ليفربول في ملعب «آنفيلد». كان كل هذا بعيداً كل البعد عن الحالة التي ظهر عليها النجم المصري في ملعب «إيلاند رود» مساء أول من أمس. لقد أصبح صلاح بالفعل أقرب للرحيل أكثر من أي وقت مضى، وإذا انتهت مسيرته مع ليفربول بهذه المرارة، فسيكون وداعاً حزيناً للغاية. وإذا كانت كلمات النجم المصري بمثابة تحدٍّ لليفربول وسلوت، فهي معركة من غير المرجح أن يفوز بها، على عكس الوضع في مثل هذا التوقيت من الموسم الماضي... رغم تفهم الحزن الذي يشعر به صلاح بعد هذا المشوار التاريخي بإبقائه على مقاعد البدلاء.
خلد صلاح اسمه في تاريخ هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بتسجيله 188 هدفاً وتقدّيم 88 تمريرة حاسمة، وبات يحتل المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول على مر العصور، خلف إيان راش وروجر هانت.
في الواقع، يقدم صلاح مستويات هذا الموسم تتناقض تماماً مع ما كان يقدمه خلال الموسم الماضي، حين كان يبدو مدفوعاً برغبة شخصية في إعادة لقب الدوري إلى ملعب «آنفيلد»، وهو ما نجح حقاً في فعله، حيث سجل 34 هدفاً في 50 مباراة بدأها أساسياً في جميع المسابقات. أما خلال الموسم الحالي، فقد شارك صلاح في التشكيلة الأساسية في 16 مباراة، وسجل 5 أهداف فقط.
كان المدير الفني الهولندي يبحث عن حلول في ظل معاناة حامل اللقب، لذا قرر استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية واستكشاف كيفية التأقلم من دونه، ليس فقط على المدى القصير، بل على المدى البعيد أيضاً، حيث يستعد صلاح للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وهو أمر جعل الجناح المخضرم يدرك أنه لم يعد يضمن المشاركة في التشكيلة الأساسية بشكل تلقائي.
ستُقام المباراة المقبلة على ملعب «آنفيلد»، عندما يواجه ليفربول برايتون يوم السبت، تحت أنظار الجميع، حيث ستكون بمثابة اختبار للجماهير العاشقة لصلاح، التي لم تصب غضبها على سلوت بعدُ رغم تراجع المستوى هذا الموسم. ويرى كثيرون أن صلاح يستحق التقدير ومعاملته مثل الأسطورتين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، خصوصاً أنه كان الأحق بجائزة «الأفضل في العالم» هذا العام وفقاً لأرقامه القياسية على مدار المواسم الـ5 أو الـ6 الماضية.
من الصعب أن نتصور أن النادي سيضحي بالمدير الفني بسبب انتقادات من لاعب في نهاية مسيرته الكروية، مهما كانت تلك المسيرة رائعة.
لقد أظهرت مكانة صلاح وشخصيته الفولاذية قدرته على تحدي سلطات المدير الفني من قبل، كما حدث عندما دخل في مشادة كلامية حادة مع المدير الفني الألماني يورغن كلوب على خط التماس عندما سجل وست هام هدفاً بينما كان ينتظر مشاركته بديلاً في أبريل (نيسان) 2024. في تلك المناسبة، رفض صلاح التوقف في المنطقة التي يمكن للاعبين فيها التحدث إلى وسائل الإعلام، قائلاً ببساطة: «إذا تحدثت، فستشتعل الأمور». أما هذه المرة، فقد اختار صلاح التحدث في ملعب «إيلاند رود»، وهو الأمر الذي أشعل الأمور بالنسبة إلى سلوت وليفربول!
هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217014-%D9%87%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%9F
هل ما زال هناك طريق للعودة بين محمد صلاح وليفربول؟
محمد صلاح في كل مكان في ليفربول (رويترز)
لن يُمحى بسهولة من ذاكرة الدوري الإنجليزي واحداً من أكثر التصريحات صدمة في حقبة «البريميرليغ»، حين أعلن محمد صلاح أن علاقته بمدربه آرني سلوت «انهارت»، عقب ثالث مباراة يجلس فيها على دكة البدلاء، وتحديداً بعد التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد.
وبين حديثه عن «رميه تحت الحافلة» ووجود «من لا يريده في النادي»، بدا واضحاً أن الشرخ بين النجم المصري وإدارة ليفربول وصل إلى نقطة حرجة، خصوصاً في لحظة يعاني فيها حامل اللقب من تراجع كبير وضعه في المركز التاسع.
السؤال الآن بحسب شبكة «بي سي سي البريطانية» : هل يمكن إصلاح ما حدث؟ وهل يرتدي صلاح قميص ليفربول مجدداً قبل رحيله المحتمل إلى كأس الأمم الأفريقية؟
علاقة منكسرة بالفعل
بحسب مراسل «بي بي سي البريطانية» سامي مقبل، فقد أكدت مصادر مطلعة أن علاقة صلاح بسلوت «مكسورة فعلياً»، وأن اللاعب لا يرى مستقبلاً مع ليفربول طالما استمر المدرب الهولندي. وهي مفارقة لافتة، بعدما احتفلا معاً قبل ثمانية أشهر فقط بلقب الدوري، وتزامن ذلك مع إعلان عقد جديد ضخم لصلاح.
وتشير المصادر إلى أن صلاح استاء من رواية إعلامية آخذة في الانتشار، مفادها أنه أحد أسباب تراجع أداء الفريق هذا الموسم، وأن سلوت – برأيه – تأثر بهذه الضغوط. كما يعتقد أن التغييرات التكتيكية المرتبطة بسوق الانتقالات لا تخدمه داخل الملعب.
في المقابل، تصر تلك المصادر على حب صلاح الكبير لليفربول وإحباطه العميق من مستوى الفريق مؤخراً، لكن ذلك لم يمنعه من التفكير في خيارات أخرى، في ظل اهتمام واضح من الدوري السعودي وعلى رأسه الهلال بقيادة سيموني إنزاغي.
يوم حاسم ينتظر ليفربول
سيبدأ أسبوع بالغ الحساسية لليفربول وصلاح حيث :
الاثنين: الفريق سيخوض تدريباً مفتوحاً صباحاً قبل السفر إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا. كل الأنظار ستتجه لمعرفة ما إذا كان صلاح سيشارك في المران، وهل سيرافق الفريق إلى إيطاليا.
الاثنين مساءً: سيلتقي سلوت الإعلام لأول مرة منذ انفجار تصريحات صلاح. وسيواجه سيلاً من الأسئلة:
هل تفاجأ بالتصريحات؟ هل ما زال صلاح جزءاً من خططه؟ هل يمكن إصلاح العلاقة؟
الثلاثاء: مباراة إنتر. فوز يعيد ليفربول إلى المراكز الثمانية الأولى بدوري الأبطال... ولكن هل سيكون صلاح جزءاً منها؟
السبت: ليفربول × برايتون في آنفيلد، المباراة الأخيرة قبل انضمام صلاح لمنتخب مصر استعداداً لكأس أفريقيا في المغرب.
حتى وجوده في الملعب لم يعد مؤكداً. أما رد فعل الجماهير، فهو فصل آخر لا يقل تعقيداً.
ردود الفعل: خطأ فادح من صلاح؟
روب غرين – حارس إنجلترا السابق (راديو بي بي سي فايف): «صلاح عادة لا يتحدث إلا حين تسوء الأمور. لكن تصريحاته هذه منحت سلوت هدية. يمكنه الآن اتخاذ القرار الذي يريد: إمّا إبعاده تماماً وإثبات أن لا أحد أكبر من النادي، أو إعادته بهدوء وبشروطه هو.
لقد ارتكب صلاح خطأً... كان عليه أن يصمت، فالضغط كان سيزداد تلقائياً على المدرب مع كل مباراة يبقى فيها على الدكة.»
كونور مكنامارا – معلق بي بي سي: «صلاح خرج إلى المنطقة المختلطة وهو يعلم تماماً أنه يريد التحدث. بينما كان سلوت يتحدث في المؤتمر الصحافي، كان عدد الصحافيين حول صلاح أكبر من الموجودين في الداخل. كانت تلك لحظة قلبت كل شيء.»
مايكل أوين – نجم ليفربول السابق عبر منصة «إكس»: «يا صلاح... أتفهم كل ما تشعر به. لقد حملت هذا الفريق لسنوات. لكن في كرة القدم لا يمكنك قول ما قلته. ستذهب إلى أفريقيا بعد أيام... كان يجب أن تبتلع غضبك وتنتظر عودتك.»
خلاصة: سبعة أيام حاسمة لمستقبل أسطورة
جميع المؤشرات تقول إن الشرخ كبير، والثقة تراجعت، والوضع انفجر في العلن. والسؤال المطروح في آنفيلد:
هل كان صلاح يوجّه رسائل للخروج؟ أم أنها لحظة غضب لا رجعة عنها؟
خلال الأيام السبعة المقبلة سيُحسم مصير أحد أعظم لاعبي ليفربول في التاريخ... وربما تكون النهاية أقرب مما يظن الجميع.
«لا ليغا»: ريال مدريد يسقط على ملعبه أمام سيلتا فيغوhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5217013-%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%AA%D8%A7-%D9%81%D9%8A%D8%BA%D9%88
حسرة لاعبي ريال مدريد بعد الهزيمة من سيلتا فيغو (أ.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
«لا ليغا»: ريال مدريد يسقط على ملعبه أمام سيلتا فيغو
حسرة لاعبي ريال مدريد بعد الهزيمة من سيلتا فيغو (أ.ب)
سقط ريال مدريد على ملعبه ووسط جماهيره بخسارة مفاجئة أمام سيلتا فيغو بنتيجة صفر / 2، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
سجل فيليوت سفيدبرغ البديل الذي شارك في الشوط الثاني، هدفي الضيوف في
الدقيقتين 54 و93.
ودفع الريال ثمنا غاليا للنقص العددي في صفوفه بعد طرد لاعبيه فران غارسيا وألفارو كاريراس في الدقيقتين 64 و95.
واصل الفريق المدريدي نتائجه المتواضعة في آخر خمس جولات، حيث اكتفى بتحقيق فوز وحيد مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة، ليتجمد رصيده عند 36 نقطة في المركز الثاني.
وزاد الفارق بين ريال مدريد وغريمه المتصدر برشلونة إلى أربع نقاط، وذلك قبل خوض اختبار صعب على ملعبه أمام مانشستر سيتي، الأربعاء المقبل، في دوري أبطال أوروبا.
أما سيلتا فيغو واصل نتائجه المميزة خارج ملعبه بأربعة انتصارات وتعادلين مقابل خسارة واحدة في 7 مباريات، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة في المركز العاشر.