البرازيل توافق على أول لقاح بجرعة واحدة ضد حمى الضنك في العالم

اختُبر اللقاح الجديد على أكثر من 16 ألف متطوع في 14 ولاية برازيلية على مدى 8 سنوات (أ.ف.ب)
اختُبر اللقاح الجديد على أكثر من 16 ألف متطوع في 14 ولاية برازيلية على مدى 8 سنوات (أ.ف.ب)
TT

البرازيل توافق على أول لقاح بجرعة واحدة ضد حمى الضنك في العالم

اختُبر اللقاح الجديد على أكثر من 16 ألف متطوع في 14 ولاية برازيلية على مدى 8 سنوات (أ.ف.ب)
اختُبر اللقاح الجديد على أكثر من 16 ألف متطوع في 14 ولاية برازيلية على مدى 8 سنوات (أ.ف.ب)

وافقت السلطات البرازيلية، الأربعاء، على أول لقاح بجرعة واحدة ضد حمى الضنك في العالم، وهو تطور أشادت به الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية التي كانت الأكثر تضرراً من المرض العام الماضي، ووصفته بأنه «تاريخي».

وافقت الهيئة الوطنية للرقابة الصحية في البرازيل (أنفيسا) على استخدام لقاح «بوتانتان-دي في» الذي طوره معهد بوتانتان في ساو باولو، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و59 عاماً.

وحتى الآن، كان اللقاح الوحيد المتوافر ضد حمى الضنك في العالم هو «TAK – 003» الذي يُعطى بجرعتين بفارق 3 أشهر، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

وسيسهم اللقاح الجديد الذي يُعطى بجرعة واحدة في تسريع حملات التطعيم الجماعية وتسهيلها.

وقال إسبر كالاس، مدير معهد بوتانتان، في مؤتمر صحافي في ساو باولو: «هذا نجاح تاريخي في مجالَي العلم والصحة في البرازيل».

وأضاف: «أصبح من الممكن الآن أن نحارب المرض الذي يصيبنا منذ عقود بسلاح قوي للغاية».

وأوضح وزير الصحة ألكسندر باديليا أن البرازيل توصلت إلى اتفاق مع شركة WuXi الصينية لتوريد نحو 30 مليون جرعة في النصف الثاني من عام 2026.

واختُبر اللقاح الجديد على أكثر من 16 ألف متطوع في 14 ولاية برازيلية على مدى 8 سنوات، وحقق فاعلية نسبتها 91.6 في المائة ضد الشكل الأكثر شدة من المرض.

وحمى الضنك التي تنتقل إلى البشر عن طريق بعوضة النمر يمكن أن تسبب ارتفاعاً في درجة الحرارة وصداعاً وآلاماً عضلية وغثياناً وطفحاً جلدياً. وفي حالات نادرة، قد تكون قاتلة.

والعام الماضي، سجلت البرازيل أكثر من 6 آلاف وفاة بسبب حمى الضنك، وهو ما يقرب من نصف عدد الوفيات المبلغ عنها في العالم.

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد ونُشرت في عام 2024 أن احترار المناح مسؤول عن 19 في المائة من حالات حمى الضنك الحالية.


مقالات ذات صلة

اكتشاف حل لتقليل إصابة الرضع بالملاريا

صحتك نسبة الإصابة بالملاريا في غرب أفريقيا تصل إلى 18.4 % بين الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر (أ.ف.ب)

اكتشاف حل لتقليل إصابة الرضع بالملاريا

خلص باحثون، في دراسة جديدة، إلى أن معالجة أقمشة يُحمل فيها الرضع بمبيد حشري، كما يُستخدم في زي الجنود، قللت، بشكل كبير، من الإصابة بالملاريا.

«الشرق الأوسط» (كمبالا)
صحتك توت البلسان يحتوي على كمية جيدة من فيتامين «سي» (بيكسلز)

نوع من التوت يساعد في التقليل من نزلات البرد الشتوية

استخدم السكان الأصليون في أميركا ثمار البلسان في الطب التقليدي لآلاف السنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا لافتة تُظهر منطقة موبوءة بفيروس حمى الخنازير الأفريقية وهي مغلقة أمام المشي لمسافات طويلة في منتزه كولسيرولا في سيردانيولا ديل فاليس على مشارف برشلونة (رويترز)

خبراء أوبئة من «الأوروبي» يواجهون تفشي حمى الخنازير في برشلونة

بدأ فريق عمل من الأطباء البيطريين من الاتحاد الأوروبي العمل في برشلونة اليوم الثلاثاء، في وقت تسعى فيه إسبانيا لاحتواء تفشٍّ لحمى الخنازير الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
أوروبا لافتة تحذيرية للشرطة المحلية كُتب عليها «منطقة مراقبة حمى الخنازير الأفريقية» مُعلّقة على عمود عند مدخل متنزه كولسيرولا الطبيعي بالقرب من برشلونة (أ.ف.ب)

إسبانيا ترصد 8 حالات اشتباه بالإصابة بحمى الخنازير

ذكرت صحيفة «لا بانجوارديا» الأحد أنه تم رصد اشتباه إصابة بحمى الخنازير الأفريقية في ثمانية خنازير برية بالقرب من برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
صحتك رجل في المكسيك يتلقى جرعة من لقاح الحصبة (رويترز)

لقاحات شائعة تمنع الأمراض المزمنة وبعض أنواع السرطان... تعرّف عليها

لا تقتصر فوائد اللقاحات على حمايتك من أمراض معدية محددة أو تخفيف حدة الأعراض عند الإصابة بالمرض، بل يمكنها أيضاً الوقاية من الأمراض المزمنة الشائعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فنزويلا: روسيا أكدت دعمها لنا في وجه الحصار الأميركي

وزير خارجية فنزويلا إيفان غيل (حسابه عبر منصة «إكس»)
وزير خارجية فنزويلا إيفان غيل (حسابه عبر منصة «إكس»)
TT

فنزويلا: روسيا أكدت دعمها لنا في وجه الحصار الأميركي

وزير خارجية فنزويلا إيفان غيل (حسابه عبر منصة «إكس»)
وزير خارجية فنزويلا إيفان غيل (حسابه عبر منصة «إكس»)

أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل، الاثنين، أنه تلقى اتصالاً من نظيره الروسي سيرغي لافروف أعرب فيه عن دعم بلاده «الكامل» في الأزمة بين كاراكاس وواشنطن.

وقال غيل، في بيان: «تطرقنا إلى الاعتداءات والانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي التي تُرتكب في الكاريبي، بما في ذلك الهجمات على القوارب، وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون، وأعمال القرصنة غير القانونية التي تنفّذها حكومة الولايات المتحدة. وقد جدد لافروف دعم بلاده الكامل بوجه الاعتداءات على بلدنا».

وقال الوزير الروسي إنّ «هذا النوع من الاعتداءات لا يمكن التسامح معه»، مؤكداً أنّ روسيا ستقدّم «كل تعاونها ودعمها إلى فنزويلا ضد الحصار، معبّرة عن دعمها الكامل للإجراءات المتخذة في مجلس الأمن الدولي»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونشرت موسكو من جهتها بياناً جاء فيه أنّ «الوزيرين أعربا عن قلقهما العميق إزاء تصعيد واشنطن في منطقة البحر الكاريبي، الذي قد تكون له عواقب خطيرة على المنطقة ويهدد الملاحة الدولية».

وأضاف البيان أنّ «الجانب الروسي جدّد دعمه الكامل وتضامنه مع قيادة فنزويلا وشعبها في الظرف الراهن».

ويُعد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حليفاً مقرّباً من فلاديمير بوتين، وقد دعمه منذ الأيام الأولى للهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا.


أحدهم لـ1335 عاماً... أحكام بالسجن لمئات السنين لأعضاء عصابة في السلفادور

سجناء في مركز احتجاز الإرهاب في السلفادور (أ.ف.ب)
سجناء في مركز احتجاز الإرهاب في السلفادور (أ.ف.ب)
TT

أحدهم لـ1335 عاماً... أحكام بالسجن لمئات السنين لأعضاء عصابة في السلفادور

سجناء في مركز احتجاز الإرهاب في السلفادور (أ.ف.ب)
سجناء في مركز احتجاز الإرهاب في السلفادور (أ.ف.ب)

أعلنت السلفادور، اليوم الأحد، إصدار أحكام بالسجن بحق المئات من أعضاء عصابة إجرامية خطيرة، حيث وصلت مدد أحكام بعض المدانين إلى مئات السنين.

وأورد مكتب المدعي العام أن 248 عضواً من عصابة «مارا سالفاتروتشا» (إم إس-13) تلقوا «أحكاماً رادعة» لارتكابهم 43 جريمة قتل و42 حالة إخفاء قسري، بالإضافة إلى جرائم أخرى.

ولم يحدد المكتب تاريخ صدور هذه الأحكام أو ما إذا كانت المحاكمات قد جرت بشكل جماعي.

سجناء داخل زنزانة في مركز احتجاز الإرهاب في السلفادور (أ.ف.ب)

أضاف المنشور أن أحد المدانين حكم عليه بالسجن لمدة 1335 عاماً، بينما تلقى 10 آخرون أحكاماً بالسجن تراوح بين 463 و958 عاماً.

ومنذ مارس (آذار) 2022، يشن الرئيس نجيب بوكيلي حملة قمع ضد العصابات في ظل حالة الطوارئ التي تسمح بالاعتقال من دون مذكرة توقيف.

ووفقاً لمصادر رسمية، فقد تم احتجاز أكثر من 90 ألف شخص وأُفرج عن نحو 8 آلاف آخرين بعد تبرئتهم.

سجناء داخل زنزانة في مركز احتجاز الإرهاب في السلفادور (أ.ف.ب)

ونجحت حملة بوكيلة ضد العصابات في خفض جرائم القتل إلى أدنى مستوياتها تاريخياً في السلفادور، لكن منظمات حقوق الإنسان تتهم قوات الأمن بارتكاب انتهاكات.

ووفقاً للحكومة السلفادورية، فإن عصابة «إم إس 1» وعصابة أخرى تحمل اسم «باريو 18» تتحملان مسؤولية مقتل نحو 200 ألف شخص على مدى ثلاثة عقود.

وسيطرت العصابتان في وقت ما على نحو 80 في المائة من مساحة السلفادور التي سجلت حينها أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم.

وتصنف الولايات المتحدة عصابة «إم إس-13» وعصابات أخرى في أميركا الوسطى والجنوبية، منظمات إرهابية أجنبية.


الولايات المتحدة تطارد ناقلة نفط تقترب من فنزويلا

ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة تطارد ناقلة نفط تقترب من فنزويلا

ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)
ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا (أ.ف.ب)

تطارد الولايات المتحدة سفينة في منطقة البحر الكاريبي كانت تقترب من فنزويلا في إطار الحصار الذي فرضته واشنطن على ناقلات النفط المرتبطة بكراكاس، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.

وذكرت وسائل الإعلام بأن السفينة هي ناقلة النفط «بيلا 1» التي تخضع لعقوبات أميركية منذ العام 2024 بسبب صلاتها بإيران و«حزب الله».

وبحسب موقع «تانكر تراكرز» المتخصص، كانت السفينة في طريقها إلى فنزويلا ولم تكن تحمل أي شحنة.

وقال مسؤول أميركي لشبكة «إن بي سي» شرط عدم كشف هويته: «يلاحق خفر السواحل الأميركيون سفينة خاضعة للعقوبات (...) تشارك في الالتفاف غير القانوني الذي تقوم به فنزويلا على العقوبات. إنها ترفع علما مزورا وتخضع لأمر قضائي بالمصادرة».

وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، اقتربت القوات الأميركية من السفينة في وقت متقدّم السبت وحاولت اعتراضها بعد حصولها على مذكرة من قاض فدرالي، لكن السفينة واصلت طريقها.

وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض حصار بحري على ناقلات النفط الخاضعة لعقوبات المتجهة إلى فنزويلا والمبحرة منها، وقد احتجزت حتى الآن سفينتين متهمتين بنقل النفط الفنزويلي.

ويخضع النفط الفنزويلي لحظر أميركي منذ 2019، ويباع بسعر أدنى من سعر السوق، خصوصا للصين.

ولتبرير الحظر الأميركي، قال الرئيس دونالد ترمب إن فنزويلا تستخدم الذهب الأسود لتمويل «تهريب المخدرات والإرهاب وجرائم القتل وعمليات الخطف».

وتنفي كراكاس أي ضلوع لها في تهريب المخدرات، مؤكدة أن واشنطن تسعى إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو للاستيلاء على احتياطها النفطي.