رئيس البرازيل: «التعددية ستنتصر» على الرغم من معارضة ترمب

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (أ.ب)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (أ.ب)
TT

رئيس البرازيل: «التعددية ستنتصر» على الرغم من معارضة ترمب

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (أ.ب)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (أ.ب)

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم (الأحد)، إن قمة مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا وقمة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 30»، في البرازيل تظهران أن التعددية لا تزال حية، على الرغم من الجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أجل تفكيكها.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف للصحافيين على هامش اجتماع مجموعة العشرين في جوهانسبورغ: «يحاول ترمب التبشير بنهاية التعددية، ويحاول تعزيز الأحادية. أعتقد أن التعددية ستنتصر».

ورفض لولا الأسئلة المتعلقة بمقاطعة الولايات المتحدة للقمة، قائلاً إن غياب ترمب «لا يهم كثيراً».

وذكر لولا: «لا تزال (مجموعة العشرين) قوية. ما نحتاج إليه هو تطبيق ما قررناه»، مضيفاً أنه يأمل أن تنظم الولايات المتحدة قمة ناجحة لمجموعة العشرين في ميامي العام المقبل عندما تتولى استضافة القمة.

وكان قادة العالم في جوهانسبورغ أقروا إعلاناً، أمس (السبت)، يتناول أزمة المناخ والتحديات العالمية الأخرى، دون إسهام من الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد رئيس الوزراء البريطاني يتحدث إلى قناة «سكاي نيوز» على هامش قمة «مجموعة العشرين» في جوهانسبرغ (د.ب.إ)

استراتيجية بريطانيا للمعادن الحيوية... تحصين ضد الهيمنة الأجنبية

أطلقت بريطانيا استراتيجيتها الوطنية للمعادن الحيوية، المدعومة بتمويل 50 مليون جنيه إسترليني، في محاولة للحد من الاعتماد الكبير على الموردين الأجانب.

«الشرق الأوسط» (لندن - جوهانسبرغ)
أفريقيا صورة جماعية لقادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، السبت (د.ب.أ)

قادة «العشرين» يُحذّرون من تراجع دور المجموعة

حذّر قادة دول مجموعة العشرين، أمس، من تراجع دور التكتّل في معالجة الأزمات الاقتصادية، وسط الانقسامات الجيوسياسية المتزايدة، والتنافس الدولي المحتدم، وذلك خلال

«الشرق الأوسط» (لندن - جوهانسبرغ)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الفرنسي على هامش قمة قادة مجموعة العشرين (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مستجدات المنطقة على هامش «قمة العشرين»

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، السبت، مع نظرائه في مصر وفرنسا والأرجنتين، المستجدات الإقليمية والدولية وتداعياتها الأمنية والإنسانية.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)
العالم الصورة الجماعية لقادة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ (أ.ف.ب)

قادة «العشرين» يحذرون من تصاعد الصراعات حول العالم

حذّر قادة مجموعة العشرين خلال قمتهم في جنوب أفريقيا، السبت، من أن العالم يشهد تصاعداً للتنافس وعدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي والصراعات والحروب.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)

الكونغرس البرازيلي يقر مشروع قانون يخفض فترة سجن بولسونارو

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
TT

الكونغرس البرازيلي يقر مشروع قانون يخفض فترة سجن بولسونارو

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (رويترز)

وافق الكونغرس البرازيلي، الأربعاء، على مشروع قانون لخفض عقوبة السجن الصادرة بحق الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي حُكم عليه في سبتمبر (أيلول) بالسجن 27 عاما لمحاولته القيام بانقلاب.

ويمكن أن يخفض مشروع القانون الذي قدمته الأغلبية المحافظة وأقره مجلس الشيوخ الأربعاء بتصويت 48 مقابل 25، عقوبة سجن بولسونارو إلى عامين وأربعة أشهر.

وأثار إقرار مجلس النواب هذا القرار الأسبوع الماضي انتقادات واسعة النطاق. وشهدت تظاهرات احتجاجية ضد القرار نُظمت الأحد مشاركة عشرات آلاف الأشخاص في مدن رئيسية عبر البلاد.

وبدأ الرئيس السابق اليميني المتطرف (2019-2022) تنفيذ عقوبته في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) في مقر الشرطة الفدرالية في برازيليا.

وبحسب الوضع الراهن، قد يبقى بولسونارو البالغ 70 عاماً، مسجوناً لمدة ثماني سنوات تقريباً قبل أن يستفيد من تعديل محتمل لعقوبته، وفقاً لمحكمة التنفيذ في العاصمة البرازيلية.

كما ينص القانون الجديد على منح إفراج مشروط لعشرات من أنصاره المدانين بأعمال الشغب التي وقعت في 8 يناير (كانون الثاني) 2023 في برازيليا.

في ذلك اليوم، قام آلاف من أنصار بولسونارو بنهب البرلمان والقصر الرئاسي والمحكمة العليا، مطالبين بتدخل عسكري لإزاحة الرئيس اليساري الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من السلطة بعد أسبوع من تنصيبه.

لكن يتوقع أن يستخدم الرئيس البرازيلي الفيتو على مشروع القانون، معتبراً أن بولسونارو «يجب أن يدفع ثمن» جرائمه.

إلا أن البرلمان سيكون له الكلمة الأخيرة وبإمكانه التصويت على إلغاء حق النقض الرئاسي.


فنزويلا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث «العدوان الأميركي»

أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)
أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)
TT

فنزويلا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لبحث «العدوان الأميركي»

أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)
أرشيفية لإحدى جلسات مجلس الأمن (المجلس)

طلبت فنزويلا من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع لمناقشة «العدوان الأميركي المستمر» على البلاد، وذلك وفقاً لرسالة موجهة إلى المجلس المكون من 15 عضواً.

وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة بحسب وكالة «رويترز»، إنه من المرجح أن يُعقد الاجتماع الثلاثاء المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أمر، أمس (الثلاثاء)، بفرض «حصار» يمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من دخول فنزويلا أو الخروج منها، في أحدث خطوة من جانب واشنطن لتكثيف الضغوط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.


واشنطن ترسل قوات إلى الإكوادور في إطار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات

العلم الأميركي (رويترز)
العلم الأميركي (رويترز)
TT

واشنطن ترسل قوات إلى الإكوادور في إطار عملية لمكافحة الاتجار بالمخدرات

العلم الأميركي (رويترز)
العلم الأميركي (رويترز)

أعلنت السفارة الأميركية في كيتو، الأربعاء، إطلاق «عملية مؤقتة» لمكافحة الاتجار بالمخدرات وإرسال قوات إلى الإكوادور في إطار الاستراتيجية الأمنية المشتركة للبلدين.

يأتي وصول قوات أميركية إلى الإكوادور في حين تنشر الولايات المتحدة منذ الصيف الماضي منظومة عسكرية كبيرة في منطقة الكاريبي، وتستهدف زوارق مبحرة من فنزويلا تقول إنها تهرّب المخدرات.

وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تثير هذه العمليات تساؤلات حول قانونيتها، وقد أسفرت منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عن مقتل 95 شخصاً على الأقل.

ورحّبت السفارة بوصول عناصر من سلاح الجو الأميركي الأربعاء إلى الإكوادور في إطار «عملية مؤقتة مع سلاح الجو الإكوادوري في مانتا»، على ساحل المحيط الهادئ (جنوب غرب)، دون أن توضح عدد العسكريين أو المدة التي سيوجدون فيها في البلاد.

وأكّدت وزارة الدفاع الإكوادورية أن طائرات أميركية تنقل «معدات ذات طبيعة عسكرية» وصلت قبل بضعة أيام. وقالت السفارة إن «العملية ستعزز قدرة القوات العسكرية الإكوادورية على مكافحة إرهابيي الاتجار بالمخدرات، لا سيما عبر تحسين جمع المعلومات وقدرات مكافحة الاتجار بالمخدرات، والغاية منها حماية الولايات المتحدة والإكوادور من التهديدات التي نواجهها».

وكانت واشنطن وكيتو قد أبرمتا في عام 2023 اتفاقاً للتعاون العسكري. وجاء في البيان: «إن هذا الجهد المشترك القصير الأمد يندرج في إطار استراتيجيتنا الثنائية للأمن على المدى الطويل، بما يتوافق مع الاتفاقات السارية حالياً بموجب القانون الإكوادوري».