كشفت تسريبات إعلامية أميركية، أمس، عن الملامح الأولية لخطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في أوكرانيا، مشيرة إلى أنها تدعو إلى تنازلات أوكرانية، تشمل منح أراض لروسيا والحد من القدرات العسكرية الأوكرانية.
ورغم أن البيت الأبيض وصف البنود الـ28 الواردة في الخطة بأنها «أفكار» قابلة للنقاش، فإنها قوبلت بترحيب روسي حذر وقلق واسع في كييف وأروقة الاتحاد الأوروبي، لأنها تتقاطع إلى حد كبير مع المطالب الروسية التقليدية منذ عام 2022.
وأعلنت كييف، أمس، أنها تلقت من واشنطن «مشروع خطة» لإنهاء الحرب مع موسكو، مؤكدة استعدادها للعمل بشكل «بنّاء» مع واشنطن. وكانت كييف قد أعلنت رفضها لأي تنازلات من شأنها تكريس الخسائر الإقليمية، عادةً أن «السلام الذي يمنح المعتدي مكافأة ليس سلاماً».
وأشارت مصادر غربية إلى أن هامش المناورة الأوكراني بات أضيق من أي وقت مضى، وأن واشنطن نقلت إلى الرئيس الأوكراني رسالة مفادها أن الدعم الأميركي «ليس مفتوحاً إلى ما لا نهاية».
