تحتفي شبكة «الشرق»، التابعة لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)»، بخمس سنوات على انطلاقتها، في محطة فارقة من مسيرتها أعادت خلالها رسم ملامح الإعلام العربي ورسّخت معايير جديدة للثقة والابتكار والسرد الخبري في المنطقة.
ومنذ انطلاق بثّها الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، تطوّرت «الشرق» من قناة مخصصة للأخبار الاقتصادية إلى شبكة الأخبار متعددة المنصات الرائدة في العالم العربي، وأصبحت اليوم خدمة الأخبار الاقتصادية الأكثر متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة، وحصدت أكثر من 260 جائزة دولية تقديراً لتميزها التحريري وإبداعها وجودة إنتاجها.
وأُطلقت «اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» في ذروة جائحة كورونا، حاملة رسالة واضحة: تقديم المعلومة الدقيقة رغم الارتباك العالمي السائد. ومن خلال شراكتها مع «بلومبرغ»، أرست معياراً جديداً للصحافة الاقتصادية العربية؛ إذ جمعت بين عمق الخبرة العالمية والبصمة الإقليمية لتزويد صانعي القرار والمستثمرين بالمعلومة الدقيقة في وقت كانت الحاجة فيها إلى الموثوقية أكثر من أي وقت مضى.
من جانبها، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «بدأت (الشرق) برؤية طموحة لبناء العلامة الإخبارية العربية الأكثر موثوقية»، مضيفة: «واليوم أصبحت نموذجاً يُحتذى للإعلام والصحافة العربية القادرة على المنافسة عالمياً – مستنداً إلى البيانات، رقمية في جوهرها، وقريبة من جمهورها».
وأكدت الراشد أن «(الشرق) تمثل أحد أبرز إنجازات تحول المجموعة، وتجسّد إيماننا بأن مستقبل الإعلام ينتمي لأولئك الذين يبتكرون ويقصّون القصص التي تُلهم».
خمس سنوات من التميّز الإعلامي.
نحتفي اليوم بـ«الشرق» التي رسخت مكانتها كمرجع في المصداقية والابتكار، وبـ«اقتصاد الشرق مع بلومبرغ» كمنصة رائدة للأخبار الاقتصادية العربية.
معاً نواصل تطوير إعلامٍ عربي يواكب المستقبل.#الشرق_الأكثر_موثوقية #5_سنوات_من_الشرق https://t.co/sCrIApYG0U— srmg (@SRMG_HQ) November 11, 2025
بدوره، قال مايكل بلومبرغ، مؤسس «بلومبرغ إل بي» و«بلومبرغ للأعمال الخيرية»: «لقد رسّخت (اقتصاد الشرق مع بلومبرغ) مكانتها كمنصة رائدة في تقديم أخبار الأعمال الموثوقة والمعتمدة على البيانات في الشرق الأوسط، ومن خلال شراكتنا بات بإمكان ملايين الأشخاص الوصول إلى أخبار أساسية ومهمة باللغة العربية».
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، تطوّرت هذه المهمة لتصبح منظومة متكاملة من المعلومات والرؤى والابتكار، مما رسّخ مكانة «الشرق» كقناة الأعمال الأولى متعددة المنصات في المنطقة.
فمن «الشرق للأعمال» و«الشرق للأخبار» إلى «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري» و«راديو الشرق مع بلومبرغ» ومنصّة المشاهدة عند الطلب «الشرق NOW»، لتصبح «الشرق» حاضرة على كل شاشة ومنصة، تعكس كيف يعيش الجمهور المعاصر تجربته الإخبارية اليوم.
ولا تقتصر إنجازات «الشرق» على الانتشار فحسب؛ ففي السعودية تتصدر الشبكة المركز الأول في «متوسط الوقت اليومي للمشاهدة» بين جميع قنوات الأخبار، كما حصدت الشبكة تقديراً واسعاً من منصّات دولية مرموقة، من بينها «جوائز نيويورك للتلفزيون والسينما» و«منتدى الإعلام العربي». وتم منحها لقب «شركة تيلي للعام» للسنة الثانية على التوالي، في تأكيد واضح على ريادتها الإبداعية في مجال السرد التلفزيوني والرقمي.
من ناحيته، قال الدكتور نبيل الخطيب، مدير عام الشبكة: «حين أطلقنا (الشرق) وسط أزمة عالمية، قطعنا وعداً لجمهورنا بأن تكون رسالتنا الوضوح في زمن الضبابية»، مضيفاً: «وبعد خمس سنوات، لا يزال هذا الوعد هو جوهر عملنا اليومي. تعمل قاعة التحرير في جغرافيات متعددة – من الرياض ودبي إلى القاهرة وواشنطن وسنغافورة – بنبض تحريري واحد يضع الدقة والسياق والمصداقية في مقدمة أولوياته».
ويرى الخطيب أن «السنوات الخمس المقبلة هي مرحلة ترسيخ أوسع للعلاقة مع الجمهور، وبناء أدوات أكثر ذكاءً ومحتوى أكثر تأثيراً، ونظام إعلامي أكثر ديناميكية يتماشى مع وتيرة التغيير في العالم من حولنا».
ومن تغطية محطات مفصلية مثل طرح «أرامكو» وإصلاحات «رؤية السعودية 2030»، إلى الأحداث العالمية الكبرى كقمم العشرين و«كوب» والانتخابات الأميركية، واصلت «الشرق» تقديم تغطية متوازنة تربط التطورات الدولية بالسياق الإقليمي.
وخلال اللحظات الإخبارية الكبرى، ارتفعت نسب المشاهدة بأكثر من 60 في المائة، فيما يقضي الجمهور اليوم أكثر من ساعتين يومياً في التفاعل مع محتوى «الشرق».
وتواصل «الشرق للأعمال مع بلومبرغ» احتفاظها بأكثر من 50 في المائة من الحصة الإقليمية على المنصّات الرقمية والاجتماعية في مجال الأخبار الاقتصادية باللغة العربية، مما يعزّز مكانتها كمنصّة رائدة في السوق.
وبينما تحتفي الشبكة بمرور خمس سنوات على انطلاقتها، تؤكد «الشرق» مجدداً رسالتها: أن تُقدِّم الخبر بدقة، وتمكّن الجمهور من الفهم العميق.



