مركز سعودي لمتابعة «السكري»... و«وصفة نمط الحياة» لأصحاب الأمراض المزمنة

الوزير فهد الجلاجل يتحدث خلال افتتاح فعاليات الملتقى العالمي في الرياض (وزارة الصحة)
الوزير فهد الجلاجل يتحدث خلال افتتاح فعاليات الملتقى العالمي في الرياض (وزارة الصحة)
TT

مركز سعودي لمتابعة «السكري»... و«وصفة نمط الحياة» لأصحاب الأمراض المزمنة

الوزير فهد الجلاجل يتحدث خلال افتتاح فعاليات الملتقى العالمي في الرياض (وزارة الصحة)
الوزير فهد الجلاجل يتحدث خلال افتتاح فعاليات الملتقى العالمي في الرياض (وزارة الصحة)

دشّن فهد الجلاجل وزير الصحة السعودي، الاثنين، مركز القيادة والتحكم لمتابعة السكري، ووصفة «نمط الحياة الصحي»، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات «ملتقى الصحة العالمي 2025» بالعاصمة الرياض.

ويتيح المركز الأول من نوعه عالمياً، مراقبة المؤشرات الحيوية للمرضى في جميع مناطق البلاد بشكل استباقي ورقمي، وتعزيز المتابعة المستمرة للحالة الصحية، وتقديم الدعم الطبي اللازم.

كفاءة إدارة الحالة الصحية

وأكدت شركة «الصحة القابضة» أن إطلاق هذا المركز يُجسّد التزام المملكة بتطوير أدوات الرعاية الوقائية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، عبر توفير خدمات مبتكرة تمكّن المرضى من إدارة حالتهم الصحية بكفاءة واطمئنان، ضمن إطار «نموذج الرعاية» السعودي الذي يركز على الوقاية قبل العلاج، ويضع الإنسان في محور الاهتمام.

ويُمثِّل المركز أحد أبرز مخرجات التحول الرقمي في القطاع الصحي، ويهدف إلى تسهيل الوصول للخدمة، وتفعيل التواصل المباشر بين الطبيب والمستفيد، بما يسهم في تقليل المضاعفات للأمراض المزمنة، وتحقيق استجابة صحية فعالة.

رعاية صحية متكاملة وشاملة

وأوضحت الشركة أن خدمة «وصفة نمط الحياة» تُعزِّز جودة حياة المستفيدين من أصحاب الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً، مثل: «ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول، وغيرها»، انطلاقاً من دورها والتجمعات الصحية التابعة لها، في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة التي لا تقتصر على تقديم الدواء فقط.

وتأتي هذه الخدمة الأولى من نوعها مُمكِّناً لتفعيل بروتوكولات العلاج ضمن أنظمة ومسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي، الذي يضع الإنسان أولاً، ويركز على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية التكاملية، وتسهيل وصول المستفيدين إليها، وتعزيزاً لـ«مبدأ الوقاية قبل العلاج»، تحقيقاً لمستهدفات برنامج «التحول في القطاع الصحي»، أحد برامج «رؤية السعودية 2030».

نمط حياة أكثر صحة

وتُمكِّن الخدمة الجديدة أفراد المجتمع من إدارة صحتهم، والحصول على الرعاية المتكاملة والشاملة، حيث تُقدّم بجانب الوصفة الدوائية التقليدية إرشادات متكاملة حول تعزيز جودة نمط حياته الصحية من خلال التركيز على نوعية التغذية، وممارسة النشاط البدني، والتحكم بالنوم الصحي، وإدارة التوتر.

وسيتمكَّن المستفيدون من الحصول على الخدمة بعد زيارة الطبيب المختص في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات، بكل يسر وسهولة عبر منصة «صحتي» الرقمية، وبلغة بسيطة تشجع على تبني نمط حياة أكثر صحة وجودة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقليل المضاعفات الصحية.


مقالات ذات صلة

مسؤولة أوروبية: السعودية شريك محوري في ملفات الشرق الأوسط

خاص الاتحاد الأوروبي يرى في السعودية «شريكاً محورياً» في ملفات المتوسط والشرق الأوسط (تصوير: نايف العتيبي)

مسؤولة أوروبية: السعودية شريك محوري في ملفات الشرق الأوسط

ترى بروكسل في السعودية «شريكاً محورياً» في ملفات المتوسط والشرق الأوسط، مقدّرة دور الرياض من أجل حل الدولتين.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ونظيره القطري حسن الغانم يوقعان مذكرة التفاهم (واس)

السعودية وقطر تعززان تعاونهما البرلماني

أبرمت السعودية وقطر مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز التعاون البرلماني المشترك لتوطيد وترسيخ علاقات الأخوة بين البلدين وشعبيهما.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق فعالية تمتد على مدى 6 أيام لدعم الفنانين السعوديين والعالميين (الشرق الأوسط)

«سوق الفن والتصميم» يبرز المواهب السعودية في أسبوع مسك للفنون 2025

مشاركات سعودية مبتكرة، ضمها «سوق الفن والتصميم» الذي انطلق ضمن فعاليات النسخة التاسعة من «أسبوع مسك للفنون» في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض.

فاطمة القحطاني (الرياض)
عالم الاعمال «فولكس واغن» تؤكد أهمية أسواق الخليج في استراتيجيتها العالمية

«فولكس واغن» تؤكد أهمية أسواق الخليج في استراتيجيتها العالمية

تعزّز شركة «فولكس واغن» الألمانية حضورها في أسواق الخليج، والسعودية بوصفها ركيزة رئيسية في استراتيجيتها العالمية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ‎⁨المخرج دارين أرونوفسكي خلال الجلسة (تصوير: إيمان الخطاف)

دارين أرونوفسكي في «البحر الأحمر»: جبل قارة موقع سينمائي

أبدى المخرج الأميركي دارين أرونوفسكي انبهاره بمدينة الهفوف (شرق السعودية)، وذلك خلال زيارته الأخيرة لها، خصوصاً أمام التكوينات الصخرية البديعة لجبل قارة.

إيمان الخطاف (جدة)

التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟

هناك فروقات دقيقة بين التين والتمر (بكسلز)
هناك فروقات دقيقة بين التين والتمر (بكسلز)
TT

التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟

هناك فروقات دقيقة بين التين والتمر (بكسلز)
هناك فروقات دقيقة بين التين والتمر (بكسلز)

يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.

فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.

ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.

القيمة الغذائية

بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 غرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):

يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.

يقدّم التين 64 غراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 غراماً في التمر.

يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بغرامين فقط في التمر.

ويحتوي التين على 10 غرامات من الألياف، بينما يحتوي التمر على 8 غرامات.

أمّا السكريات الطبيعية، فيقدّم التين 48 غراماً مقابل 63 غراماً في التمر.

وبالنسبة للدهون، يحتوي التين على نحو غرام واحد فقط، بينما يكاد يخلو التمر منها.

كميات مكدسة من التيم المجفف (بكسلز)

وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيغراماً في التمر.

كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.

ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيغراماً.

أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.

هل التين أفضل لصحة الأمعاء؟

يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 غرامات من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.

ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:

الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.

الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.

ورغم أن التمر يوفّر أيضاً كمية جيدة من الألياف ويدعم انتظام الهضم، فإن محتواه منها يظلّ أقل بقليل من التين عند تقديمه بالحصة نفسها.

التين أم التمر أفضل لضبط مستويات السكر في الدم؟

يمكن تضمين هاتين الفاكهتين الطبيعيتين الحلوّتين ضمن نظام غذائي متوازن، حتى لمن يراقبون مستويات السكر في الدم.

ويعود الاختلاف الأساسي بين التين والتمر إلى محتواهما من الكربوهيدرات وطريقة تأثيرهما على مستوى السكر.

ففي كل 100 غرام، يحتوي التين على نحو 64 غراماً من الكربوهيدرات (منها 48 غراماً من السكر الطبيعي)، بينما يحتوي التمر على 75 غراماً من الكربوهيدرات (منها نحو 63 غراماً من السكر).

وعلى الرغم من ارتفاع محتوى التمر من السكر، فإن مؤشره الغلايسيمي (GI) منخفض إلى معتدل، ويتراوح عادة بين 35 و55 بحسب النوع ودرجة النضج. وأظهرت دراسات على بالغين أصحاء ومصابين بالسكري من النوع الثاني أن التمر لا يسبب ارتفاعات حادّة في سكر الدم بعد الأكل.

في المقابل، يقع التين المجفف ضمن نطاق أعلى قليلاً في المؤشر الغلايسيمي، إذ يتراوح بين 51 و61، مما يعني أنه قد يرفع مستوى السكر في الدم بوتيرة أسرع مقارنة بمعظم أنواع التمر، وإن كان تأثيره لا يزال أقل من العديد من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. ويرتبط هذا التأثير بمحتواه من السكر وكميّة الكربوهيدرات فيه.

مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة

يوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة:

التمر غنيّ بشكل خاص بالبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تساعد على مقاومة الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وقد تدعم صحة القلب والمناعة وتبطئ آثار الشيخوخة.

التين يحتوي أيضاً على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينويدات، لكن قوته الأبرز تكمن في محتواه من المعادن، إذ يوفّر كمية أعلى من الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم مقارنة بالتمر.

ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.

كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.


شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟

حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)
حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)
TT

شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟

حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)
حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)

يُعدّ حليب اللوز بالفانيليا غير المُحلى والمُدعّم خياراً صحياً يومياً. يوفر هذا المشروب الخالي من اللاكتوز، والمناسب للنباتيين، العناصر الغذائية الأساسية، كما أنه منخفض السعرات الحرارية. ومن أبرز فوائده، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»:

1. يدعم صحة القلب

يحتوي اللوز على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، ونسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.

وتُعدّ الدهون الأحادية غير المشبعة دهوناً صحية. ويحتوي حليب البقر على دهون مشبعة قد ترفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة «LDL» (ما يُعرف بـالكوليسترول الضار). ويتميز حليب اللوز بانخفاض نسبة الدهون المشبعة فيه، ما يجعله مفيداً لصحة القلب.

2. يُساعد في إدارة الوزن

يحتوي حليب اللوز غير المُحلى على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ما يجعله خياراً ممتازاً لإدارة الوزن مقارنةً بحليب الأبقار.

ويضم حليب اللوز بالفانيليا غير المُحلى سعرات حرارية أقل بكثير من معظم أنواع حليب الأبقار، ما يجعله خياراً نباتياً ممتازاً للتحكم في السعرات الحرارية وإدارة الوزن.

3. لا يُسبب انزعاجاً

اللاكتوز سكر موجود في منتجات الألبان. حليب اللوز خالٍ من اللاكتوز بشكل طبيعي؛ ولأن حليب اللوز لا يحتوي على اللاكتوز، فإن شربه يومياً بدلاً من حليب البقر يُساعد على تجنب الانتفاخ والغازات ومشكلات الجهاز الهضمي الشائعة التي تُسببها منتجات الألبان.

4. يوفر فيتامين «هـ» ومضادات الأكسدة

يحتوي حليب اللوز بنكهة الفانيليا على فيتامين «هـ»، وهو مضاد أكسدة قوي يُساعد على حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي.

ويُساعد فيتامين «هـ» الموجود في حليب اللوز، من خلال تحييد الجذور الحرة الضارة، على الحفاظ على سلامة الخلايا ودعم أنظمة الدفاع الطبيعية في الجسم.

5. يُعزز صحة العظام

غالباً ما تكون أنواع حليب اللوز المدعمة بنكهة الفانيليا مصادر جيدة للكالسيوم وفيتامين «د»، وهما عنصران غذائيان أساسيان يُعززان صحة العظام، ويُقللان من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

تتشابه مستويات الكالسيوم وفيتامين «د» في حليب اللوز المدعم مع مستوياتها في حليب البقر، بل أحياناً تكون أعلى منها، وذلك حسب العلامة التجارية. ويُعدّ هذا التدعيم ضرورياً لتعزيز قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل والوقاية من الكسور.

ابحث دائماً عن حليب اللوز المدعم بالكالسيوم وفيتامين «د»، فالأنواع غير المدعمة تحتوي على كميات ضئيلة جداً من أيٍّ من هذين العنصرين الغذائيين، ولا تُغني عن حليب البقر في دعم صحة العظام.

6. يُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم

يحتوي حليب اللوز بنكهة الفانيليا غير المُحلى على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ما يُساعد على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، وتجنب ارتفاعه المفاجئ.

نظراً لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه يُساعد حليب اللوز بنكهة الفانيليا غير المُحلى على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم بشكل أفضل من العديد من أنواع الحليب الأخرى، سواءً أكانت مصنوعة من حليب البقر أم الشوفان. وهذا ما يجعله خياراً مُفضلاً لتنظيم مستوى السكر في الدم.

7. حليب اللوز لطيف على المعدة الحساسة

لأنه خالٍ من اللاكتوز والصويا، يُعدّ حليب اللوز سهل الهضم لمعظم الناس.

قد يُسبب حليب الصويا مشكلات هضمية لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات القابلة للتخمر. ويُعدّ حليب اللوز خياراً ممتازاً خالياً من منتجات الألبان للأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي (IBS).

ما هو حليب اللوز بالفانيليا؟

حليب اللوز بالفانيليا هو في الأساس مزيج من اللوز والماء، مُنكّه بالفانيليا. يُضيف بعض المُصنّعين مُثبّتات للحصول على قوام أكثر نعومة. لا تُضيف نكهة الفانيليا أي عناصر غذائية أو سعرات حرارية، ولكنها تجعل حليب اللوز أكثر استساغة لدى البعض.

يختار الكثيرون حليب اللوز بالفانيليا لأنه ألذّ طعماً من الأنواع غير المُنكّهة عند استخدامه في القهوة أو العصائر أو الشوفان المنقوع. حتى لو كان غير مُحلّى، تُضفي نكهة الفانيليا الخفيفة لمسة من الحلاوة، وتُخفي أي طعم غريب قد يُصاحب حليب اللوز غير المُنكّه.


البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
TT

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)

يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركَّبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات. ورغم غناه بالفلافونويدات، فإن الكمية تختلف بين البصل الأحمر والأصفر، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

البصل الأحمر مقابل البصل الأصفر: أيهما أغنى بالفلافونويدات؟

يحتوي البصل الأحمر على فلافونويدات أكثر من البصل الأصفر.

يضم كل من البصل الأحمر والأصفر الكيرسيتين، وهو أحد مركبات الفلافونويد، ولكن البصل الأحمر فقط يحتوي على الأنثوسيانين.

يساهم الأنثوسيانين في اللون الأحمر والأرجواني للبصل الأحمر، كما يزيد من محتواه من الفلافونويدات.

ما هي الفلافونويدات؟

الفلافونويدات مركَّبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب والشاي وغيرها من الأطعمة النباتية.

تضم الفلافونويدات العديد من المجموعات الفرعية، لكل منها تركيب كيميائي مميز، ونشاط بيولوجي، وفوائد صحية.

ترتبط هذه المكونات بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، فضلاً عن فوائدها الصحية للقلب.

الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر

تعود العديد من الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر إلى محتواه العالي من الفلافونويدات.

التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات: تعمل الفلافونويدات الموجودة في البصل الأحمر والأصفر على معادلة الجذور الحرة، والحد من الإجهاد التأكسدي، وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.

دعم صحة القلب والتمثيل الغذائي: تدعم فلافونويدات البصل صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وتقليل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، التي قد تكون خطيرة. كما قد يوفر الكيرسيتين تأثيرات مضادة لمرض السكري عن طريق تقليل تلف الخلايا والالتهابات.

خصائص مضادة للسرطان وللميكروبات: تشير الدراسات المخبرية إلى أن المركبات النشطة بيولوجياً في البصل قد تحمي من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والثدي والجلد والكبد. علاوة على ذلك، قد تُعزز مركبات البصل فعالية بعض أدوية السرطان. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.

دعم صحة الجهاز الهضمي: تُوفر الألياف البريبايوتيكية الموجودة في البصل غذاءً لبكتيريا الأمعاء، مما يُساعد على الحفاظ على توازن الميكروبات المعوية وتقليل وجود البكتيريا الضارة. يُنتج تخمير الألياف البريبايوتيكية أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تُعد مصدراً للطاقة لخلايا القولون، ولها خصائص مضادة للالتهابات.

غني بالمعادن والفيتامينات: لا يُضفي البصل نكهة مميزة على أطباقك فحسب، بل يُوفر أيضاً البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي يُفيد في خفض ضغط الدم. كما يُعد البصل الأحمر والأصفر مصدرين ممتازين لفيتامين «سي» وعناصر غذائية أساسية أخرى تُفيد الصحة.