محاكمة 10 أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على زوجة الرئيس الفرنسي

محاكمة 10 أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل (رويترز)
محاكمة 10 أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل (رويترز)
TT

محاكمة 10 أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على زوجة الرئيس الفرنسي

محاكمة 10 أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل (رويترز)
محاكمة 10 أشخاص بتهمة التنمر الإلكتروني على بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل (رويترز)

بدأت محاكمة 10 أشخاص اليوم (الاثنين)، بتهمة التنمر الإلكتروني على بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعدما تردد أنهم أدلوا بتعليقات «خبيثة» على الإنترنت تنشر مزاعم أن زوجة الرئيس الفرنسي رجل وليست امرأة.

ولم تحضر بريجيت المحاكمة التي تستمر يومين في باريس، والتي بدأت عصر اليوم (الاثنين)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقال مكتب المدعي العام في باريس إن 8 رجال وامرأتين يواجهون اتهامات بنشر «كثير من التعليقات الخبيثة» على الإنترنت بشأن جنس السيدة الأولى و«ميولها الجنسية»، ووصف الفجوة العمرية بينها وبين زوجها على أنه «ميل جنسي للأطفال».

وحضر 7 متهمين إلى المحكمة اليوم، بينما مثّل محامونَ المتهمين الثلاثة المتبقيين.

يذكر أن بعض المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 41 عاماً و60 عاماً، نشطاء للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأحياناً تحصل منشوراتهم على عشرات الآلاف من المشاهدات.


مقالات ذات صلة

باريس: إطلاق سراح آخر متهم في قضية تمويل حملة ساركوزي مع قيود قضائية صارمة

أوروبا رجل الأعمال الفرنسي الجزائري ألكسندر جوهري (أ.ف.ب)

باريس: إطلاق سراح آخر متهم في قضية تمويل حملة ساركوزي مع قيود قضائية صارمة

وافقت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم (الأربعاء)، على إطلاق سراح الوسيط ألكسندر جوهري، ووضعه تحت إشراف قضائي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
شمال افريقيا إدانة صحافي فرنسي وتوقيف ناشط جزائري أعادا إشعال الخلافات بين الجزائر وفرنسا (الرئاسة الجزائرية)

انتكاسة جديدة تعصف ببوادر انفراج العلاقات بين الجزائر وفرنسا

تشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا انتكاسة جديدة، بعد أسابيع من بوادر انفراجة، وذلك بعد اعتقال ناشط ورجل أعمال جزائري في باريس.

شمال افريقيا الناشطة السياسية شيماء عيسى (أ.ف.ب)

المعارضة التونسية شيماء عيسى تواصل إضراباً عن الطعام لليوم التاسع في السجن

تواصل الناشطة السياسية التونسية في «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، شيماء عيسى، إضراباً عن الطعام لليوم التاسع على التوالي احتجاجاً على ظروف احتجازها.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا صورة وزّعها مجلس الدولة في ليبيا لاجتماعه مع مسؤول بخارجية «الوحدة» عن ملف الحدود البحرية

«استئناف بنغازي» تلغي قرارات «الرئاسي» الليبي بإنشاء «مفوضية» موازية للانتخابات

اعتبرت محكمة استئناف بنغازي أن المجلس الرئاسي تجاوز صلاحياته واعتدى على اختصاص السلطة التشريعية، ما يجعل قراراته غير مشروعة ومطعوناً فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع بين غيسلاين ماكسويل وجيفري إبستين خلال إعلان المدعي العام توجيه الاتهام إليها (أ.ف.ب)

القضاء الفيدرالي يوافق على كشف السجلات الخاصة بغيسلاين ماكسويل

وافق القضاء الفيدرالي على طلب وزارة العدل رفع السرية عن سجلات قضية الاتجار بالجنس الخاصة بغيسلاين ماكسويل لعام 2021.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عمدة موسكو يعلن إسقاط 31 مسيرة كانت متجهة إلى العاصمة

نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)
نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

عمدة موسكو يعلن إسقاط 31 مسيرة كانت متجهة إلى العاصمة

نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)
نظام الهجوم بالطائرات المسيرة انتشر على نطاق واسع بين الوحدات العسكرية الأوكرانية (إ.ب.أ)

قال سيرجي سوبيانين عمدة موسكو، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 31 طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى المدينة خلال الليل.

وكتب سوبيانين على قناته على تطبيق تيليغرام، أن الطائرات المسيرة تم إسقاطها خلال فترة استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة تقريباً.

وقال سوبيانين إنه تم إرسال فرق الطوارئ لفحص الحطام على الأرض. ولم يشر إلى وقوع أي إصابات أو أضرار.

وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق العمليات في جميع المطارات في منطقة موسكو.

وقال مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية، على تطبيق تيليغرام إنه يتعامل مع الرحلات التي تم تحويل مسارها من العاصمة، كما علق عدد من المطارات في وسط روسياً أيضا رحلات الوصول والمغادرة.


زيلينسكي يبحث مع البرلمان الأوكراني سبل إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي يبحث مع البرلمان الأوكراني سبل إجراء انتخابات

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأربعاء)، إنه بحث مع البرلمان الأوكراني الأمور القانونية وغيرها من القضايا المرتبطة بإمكانية إجراء انتخابات، وحثّ دولاً أخرى، من بينها الولايات المتحدة، على عدم ممارسة ضغوط بشأن هذه المسألة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إنه أجرى «نقاشاً موضوعياً» مع أعضاء البرلمان، مضيفاً أنه لن يسمح «بأي تكهنات ضد أوكرانيا». وتابع: «إذا كان الشركاء، بما في ذلك شريكنا الرئيسي في واشنطن، يتحدثون كثيراً وبشكل محدد عن الانتخابات في أوكرانيا، وعن الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، فعلينا أن نقدم إجابات أوكرانية قانونية على كل سؤال وكل شك».

وقال: «الأمر ليس سهلاً، لكن الضغط في هذه القضية ليس ما نحتاجه بالتأكيد. أتوقع من أعضاء البرلمان أن يطرحوا وجهات نظرهم. فالتحديات الأمنية تعتمد على الشركاء، وفي مقدمتهم أميركا. أما التحديات السياسية والقانونية فيجب أن تتعامل أوكرانيا معها. وسيحدث ذلك».

ولفت زيلينسكي، أمس، إلى أنه مستعد لإجراء انتخابات في غضون 3 أشهر، إذا وفّرت الولايات المتحدة وحلفاء كييف الآخرون الأمن لعملية الاقتراع. وكان يرد على تعليقات للرئيس ترمب تضمنت تلميحاً إلى أن الحكومة الأوكرانية تستخدم الحرب ذريعة لعدم إجراء انتخابات.

ويحظر القانون إجراء انتخابات في وقت الحرب، لكن زيلينسكي، الذي انتهت ولايته العام الماضي، يواجه ضغوطاً متكررة من ترمب لإجراء تصويت. وانتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً زيلينسكي، ووصفه بأنه شريك تفاوضي «غير شرعي» لعدم إجراء انتخابات.

وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها في إطار أي اتفاق لإنهاء الحرب التي تقترب الآن من إكمال عامها الرابع. ورفض زيلينسكي ومسؤولون آخرون فكرة إجراء انتخابات في ظل الضربات الجوية الروسية المتكررة في جميع أنحاء البلاد ووجود ما يقرب من مليون جندي على الجبهة وملايين الأوكرانيين النازحين.


إسبانيا تدعو إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

إسبانيا تدعو إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يصافح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

دعا رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، إلى «رفع الصوت» لكيلا يُنسى «الوضع المأساوي للفلسطينيين»، وذلك لدى استقباله في مدريد الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس.

وأكّد سانشيز مجدّداً ضرورة المضي قدماً بحل الدولتين بصفته «الحل الوحيد الممكن» لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتعهّد رئيس الوزراء الإسباني الدفع قدماً بحل الدولتين عبر «رفع الصوت لكيلا يُنسى الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني».

وتابع سانشيز: «نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقياً، لا يمكن أن يكون شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تالياً سقوط الضحايا».

وأكّد رئيس الوزراء الإسباني «دعمه» للسلطة الفلسطينية التي ينبغي أن «تؤدي دوراً مركزياً وأساسياً» على مستوى تصوّر «آليات الحكم التي ستحدّد مستقبل الشعب الفلسطيني». وتابع: «إن هذا العام الذي شارف على نهايته، كان فظيعاً بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني».

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) يشارك في مؤتمر صحافي بمدريد إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (د.ب.أ)

وأضاف سانشيز: «من أجل إحياء الأمل، نحتاج إلى سلام حقيقي. وهذا السلام الحقيقي يجب أن يستند إلى العدالة. لذلك أود أن أقول بكل وضوح (...) إن المسؤولين عن هذه الإبادة الجماعية سيُحاسَبون عاجلاً أم آجلاً، لكي ينال الضحايا العدالة والتعويض وشيئاً من السكينة».

من جهته، شكر عبّاس إسبانيا التي اعترفت بدولة فلسطين في مايو (أيار) 2024 «على دورها الريادي، وبذل الجهود من أجل إنشاء التحالف الدولي الهادف إلى توسيع دائرة الاعترافات بدولتنا»، داعياً كذلك إلى وضع حد للعنف بكل أشكاله في قطاع غزة والضفة الغربية.

وإسبانيا داعمة بقوة للقضية الفلسطينية، وتعد من أشد الدول الأوروبية انتقاداً للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.