بايرن ينتظر الاختبار الأصعب أمام دورتموند في قمة «البوندسليغا» غداً

cut
كومباني مدرب البايرن (موقع بايرن ميونيخ)
cut كومباني مدرب البايرن (موقع بايرن ميونيخ)
TT

بايرن ينتظر الاختبار الأصعب أمام دورتموند في قمة «البوندسليغا» غداً

cut
كومباني مدرب البايرن (موقع بايرن ميونيخ)
cut كومباني مدرب البايرن (موقع بايرن ميونيخ)

يخوض بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب اختباره الأصعب في الدوري الألماني هذا الموسم عندما يستضيف غريمه الأبرز بروسيا دورتموند غداً في قمة الجولة السابعة التي تفتتح اليوم بلقاء صراع القاع بين يونيون برلين وبوروسيا مونشنغلادباخ.

ويسير بايرن ميونيخ بخطى ثابتة منذ بداية الموسم، محققاً الفوز في جميع مبارياته العشر بالمسابقات كافة، ويتصدر الدوري برصيد 18 نقطة، متقدماً بفارق أربع نقاط عن دورتموند صاحب المركز الثاني، وبسجل خالٍ من الهزائم أيضاً.

لا تحمل المباراة طابع الديربي الأبرز في ألمانيا، فحسب، بل تشهد صراعاً محتدماً على الصدارة، حيث يتطلع دورتموند لفرملة منافسه العتيد، وتقليص الفارق معه إلى نقطة وحيدة. ويتسلح البايرن بقيادة مدربه البلجيكي المدرب فينسن كومباني بقوة هجومية ساحقة، حيث سجل 25 هدفاً ودخل مرماه 3 أهداف فقط في ستة مباريات، وبمتوسط تسجيل يزيد على أربعة أهداف في المباراة الواحدة.

ويأتي بوروسيا دورتموند في المركز الثاني برصيد 14 نقطة، جمعها من 4 انتصارات وتعادلين، مسجلا 12 هدفاً واهتزت شباكه 4 مرات، لذا فإن فوزه غداً سيكون فرصة ذهبية لتقليص الفارق وإشعال المنافسة مبكراً.

ويعول البايرن على هدّافه قائد منتخب إنجلترا، هاري كين، الذي سجل 11 هدفاً في 6 مباريات فقط، بمعدل تهديفي يبلغ هدفاً كل 78 دقيقة. كما أحرز قائد إنجلترا هدفين الثلاثاء في الفوز الكبير 5 - صفر على لاتفيا، الذي ضمن به تأهل بلاده إلى كأس العالم 2026. وإلى جانب كين أظهر الوافد الكولومبي الجديد لويس دياز تألقه السريع مع البايرن منذ قدومه من ليفربول بداية الموسم، إذ سجل خمسة أهداف، وقدّم أربع تمريرات حاسمة في الدوري، ومعه أيضاً الجناح الفرنسي البارع مايكل أوليسيه الآتي من كريستال بالاس الإنجليزي.

وستشهد مواجهة القمة صداماً تكتيكياً بين أسلوب كومباني الضاغط والهجومي القائم على الاستحواذ، وأسلوب نظيره الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند الذي يعتمد على الصلابة الدفاعية والانتشار المدروس، حيث لم يستقبل فريقه سوى هدف واحد فقط في آخر خمس مباريات بالدوري. كما أن كوفاتش يمتلك أفضل سجل نقاط لأي مدرب في تاريخ دورتموند بمعدل 2.1 نقطة للمباراة.

وقال كوفاتش قبل مواجهة القمة: «الفريق يسير في الاتجاه الصحيح. لدينا ثبات واتساق في الأداء. كل التقدير للاعبين، لأنهم يستوعبون هذه الأفكار الخططية، ويحاولون تطبيقها يومياً في التدريبات وبالطبع في المباريات، وهو أمر بالغ الأهمية».

كوفاتش مدرب دورتموند (غيتي)

وأضاف: «آمل أن نحقق نتيجة إيجابية في ميونيخ هذه المرة، البايرن يبقى صاحب الأرقام القياسية والأكثر تتويجاً بالألقاب».

ومن المتوقع أن يلعب حارس البايرن المخضرم مانويل نوير، دوراً محورياً في المباراة التي يسعى من خلالها إلى تحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات في تاريخ البوندسليغا بإجمالي 362 فوزاً.

وعلى الجانب الآخر، يتسلح دورتموند بالقناص الغيني سيرهو جيراسي، الذي سجل 4 أهداف في الموسم الحالي، ويشكّل نقطة ارتكاز هجومية. ولا تقل أهمية الدور الذي يلعبه كريم أديمي الجناح الهجومي السريع الذي تألق في مواجهة الفريقين الأخيرة، إلى جانب الجناح يان كوتو، الذي يمثل مصدر خطورة على المنافسين.

ويمثل نيكو شلوتربيك وفالديمار أنطون مصدر أمان لكوفاتش، في ظل الصلابة الدفاعية التي يتمتعان بها، التي قادت الفريق للخروج بشباك نظيفة في أربع مباريات مؤخراً.

وتعد قائمة غيابات بايرن ميونيخ هي الأثقل، وتضم أسماء مؤثرة مثل جمال موسيالا وألفونسو ديفيز وهيروكي إيتو ويوسيب ستانيشيتش، في الوقت الذي يخوض فيه دورتموند المباراة بصفوف شبه مكتملة.

وشهدت المواجهات الأخيرة بين الفريقين تقارباً في النتائج، خصوصاً بعد تولي كوفاتش تدريب دورتموند، إذ انتهت آخر مباراتين بالتعادل.

ويرجع آخر انتصار لدورتموند في «أليانز أرينا» إلى مارس (آذار) 2024 حينما فاز على بايرن بهدفين دون رد.

وبعيداً عن لقاء القمة، تسعى فرق المقدمة إلى تثبيت مراكزها واستغلال أي تعثر للثنائي المتصدر، حيث يسعى لايبزيغ صاحب المركز الثالث برصيد 13 نقطة، إلى تعويض التعادل في المباراة الأخيرة مع دورتموند، عندما يستضيف هامبورغ (التاسع) غداً أيضاً.

ويخوض شتوتغارت، الرابع برصيد 12 نقطة، اختباراً خارج ملعبه أمام فولفسبورغ الخامس عشر، كما يلتقي ماينز السادس عشر مع باير ليفركوزن الخامس (11 نقطة)، وكولن مع أوغسبورغ، وهايدنهايم مع فيردر بريمن.

وتستكمل الجولة الأحد بمواجهة بين فرايبورغ الثامن وآينتراخت فرنكفورت السابع في صراع مباشر على مركز مؤهل للبطولات الأوروبية، وسانت باولي مع هوفنهايم، بينما يشهد قاع الترتيب صراعاً حامياً اليوم بين يونيون برلين الثالث عشر أمام مونشنغلادباخ السابع عشر، الذي يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم.


مقالات ذات صلة

الأندية الإنجليزية تتذمر لغياب محترفيها خلال كأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية فريق سندرلاند الفائز في ديربي الشمال على نيوكاسل سيفتقد 7 لاعبين بسبب كأس افريقيا (ا ف ب)

الأندية الإنجليزية تتذمر لغياب محترفيها خلال كأس أمم أفريقيا

كالعادة، ومع حلول موعد بطولة كأس أفريقيا، تبدأ الأندية الأوروبية إعلان تذمرها من مغادرة لاعبيها الأفارقة للمشارَكة مع منتخبات بلادهم،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)

كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات على المركز الثالث لكأس العرب في كرة القدم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس على استاد خليفة الدولي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

بلغ نيوكاسل يونايتد الدور نصف النهائي، وحقق خطوة أولى في مسار معقد يجمع بين السعي إلى استعادة الاعتبار بعد خيبة الديربي، والتقدم نحو ملعب ويمبلي.

The Athletic (لندن)

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ألونسو بثقة: أحظى بدعم إدارة الريال

 ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ألونسو يتحدث خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

يرغب تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني أن ينهي فريقه عاماً مضطرباً بنتيجة إيجابية ضد نظيره إشبيلية.

ويتأخر ريال مدريد بفارق 4 نقاط عن برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين في دوري أبطال أوروبا أمام كل من ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين.

لكن النتائج الأخيرة أعادت الفريق للانتصارات، بعدما تغلب على ديبورتيفو ألافيس 2 / 1 بعد فوز صعب يوم الأربعاء على تالافيرا فريق الدرجة الرابعة، بكأس ملك إسبانيا 3 / 2.

وقال ألونسو في مؤتمر صحافي تقديمي لمباراة إشبيلية: «إنه اللقاء الأخير هذا العام، وهذا الجدول الصعب اضطرنا لخوض الكثير من المباريات».

وأضاف: «نريد أن ننهي العام بشكل جيد، نحصد الانتصار الثالث تواليا، ونبدأ العام الجديد بمشاعر جيدة، وطاقة وتفاؤل للتحديات القادمة».

وتابع : «نواجه منافسا صعبا، إشبيلية فريق يتطلب الكثير لمواجهته، فهم يلعبون كثيرا بطريقة واحد ضد واحد، ومتأهبون دائما للثنائيات، لكننا سنلعب على أرضنا، ونريد أن يستمتع المشجعون بالمباراة».

وتم تعيين ألونسو مدربا لريال مدريد الصيف الماضي بعد نجاحه مع باير ليفركوزن.

ولكن منصبه أصبح مهدداً بسبب الأداء المهتز، لكن المدرب الإسباني واثق من أنه لا يزال يحظى بدعم إدارة النادي.

وقال «من البداية ومن أول محادثة بيننا، ونحن على علاقة جيدة، وثقة واحترام وأعجاب».

وتابع: «نعلم ماهية هذا المشروع، والأهداف المنشودة، فالمطالب كبيرة، لكن الطريق لا يزال طويلا، لذا ستكون هناك لحظات جيدة وأخرى ليست كذلك».

واختتم تصريحه بالقول: «نحن على وشك آخر مباراة في العام، وسنبدأ العام الجديد بعزيمة.


كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
TT

كأس فرنسا: سعود عبد الحميد يسجل ويقود لانس للدور الـ32

سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)
سعود يسجد شكرا لله بعد الهدف (صورة متداولة عبر الانترنت)

بلغ لانس دور الـ32 من بطولة كأس فرنسا، وذلك بعد فوزه على ضيفه فينيي(هواة) 1/3، الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من المسابقة.

وتقدم لانس في الدقيقة 17 عن طريق ريان فوفانا، وأضاف اللاعب السعودي سعود عبد الحميد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعدما كان قد صنع الهدف الأول لزميله فوفانا.

وفي الدقيقة 57 أضاع لانس ضربة جزاء عبر مالانج سار، لكن أندريا بولاتوفيتش سجل الهدف الثالث في الدقيقة 68.

وسجل نيكولا بونتي الهدف الوحيد لفريق فينيي.

وفجر فريق أفرانش (درجة ثالثة) مفاجأة كبرى بعدما أطاح بفريق بريست بفوزه عليه 4/5 بضربات الترجيح.

وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، حيث سجل نسيم صبحي هدف التقدم لأفرانش، وأدرك ريمي لابو لاسكاري التعادل لبريست في الدقيقة 34.

وبعد نهاية المباراة بالتعادل 1/1 اتجه اللقاء إلى ضربات الترجيح التي ابتسمت لفريق أفرانش.

من جانبه تأهل مونبيليه للدور ذاته بفوزه على كانيه روسيون (درجة ثالثة) /1صفر. كما اكتسح ستاد ريمس (درجة ثانية) مضيفه إيريس كلوب دي كروا (هواة) برباعية نظيفة.


كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
TT

كيفو مدرب الإنتر: «ركلات الحظ» أقصتنا

كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)
كيفو أشاد بشجاعة لاعبيه خلال ركلات الترجيح (رويترز)

قدم كريستيان كيفو مدرب ⁧‫إنتر ميلان⁩ تحيته للاعبين الذين تصدو لتنفيذ ركلات الترجيح أمام بولونيا مؤكدا أن ذلك يدل على شجاعتهم وتمتعهم بالجرأة ولكن «في النهاية تبقى ركلات حظ».

وقال كيفو في المؤتمر الصحافي: «بعد أن عادل بولونيا النتيجة حاولنا جاهدين استعادة تقدمنا، وسيطرنا على مجريات المباراة، لكن للأسف لم ننجح بالتسجيل».

وختم كيفو حديثه بالقول : «الموسم لايزال طويلاً، ولدينا مباريات نارية في شهر يناير ، لقد لعبنا 8 مباريات خلال 26 يوماً، وأنا اتحمل مسؤولية التدريبات، وعلينا أن نتحسن في المستقبل».

من جانبه أكد هنريك مخيتريان لاعب ⁧‫إنتر ميلان⁩، أنهم حضروا أنفسهم بقوة لهذه المباراة لكنهم قابلوا فريقاً جيد جداً».

واعترف لاعب الإنتر بوجود مشكلة لدى الفريق في ترجمة الفرص، وقال : «نعلم أننا نواجه صعوبة في التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم تمكننا من الفوز، ولا ننسى أن بولونيا فريق جيد جداً».

‏وأضاف مخيتريان : «لا أستطيع تحديد سبب خسارتنا أمام بولونيا، لكن يجب علينا أن نعمل بجد ونستمر بالتدرب».

وختم مخيتريان حديثه بالقول: «في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم سبب ذلك».