تماسكت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية، في مستهل تعاملات يوم الاثنين، مع تحسن شهية المخاطرة بالأسواق العالمية، بعدما خفّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لهجته التصعيدية تجاه الصين، مما دعّم المعنويات الإقليمية وقلّص حدة التراجعات التي شهدتها الجلسة السابقة.
وفي السعودية، ارتفع المؤشر العام «تاسي» بنحو 0.5 في المائة، في بداية التعاملات، ليصل إلى 11555 نقطة، معوّضاً معظم خسائره السابقة، بدعم من مكاسب حققتها أسهم «مصرف الراجحي» و«أرامكو» و«أكوا باور» و«بترو رابغ».
أسواق الخليج
وفي بقية الأسواق الخليجية، تباين الأداء، إذ تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.52 في المائة، ومؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.19 في المائة، بينما ارتفع المؤشر العام لبورصة الكويت بنسبة 0.73 في المائة، والمؤشر العام لبورصة البحرين بنسبة 0.22 في المائة، كما صعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.12 في المائة، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.17 في المائة.
المشهد العالمي
وعلى الصعيد العالمي، شهدت الأسواق الآسيوية تحسناً، وكذلك صعدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية وارتفع النفط، في حين قلّصت الأسهم الصينية خسائرها، بعدما ألمح ترمب إلى «مَخرج محتمل» لنظيره الصيني، مشيراً إلى أن حرباً تجارية شاملة ستلحق أضراراً باقتصاد بكين.
يأتي ذلك في وقتٍ بدأ فيه الرئيس الأميركي جولة في الشرق الأوسط، اليوم الاثنين؛ سعياً لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، وإعلان نهاية حرب غزة التي استمرت عامين، وهو ما أضاف قدراً من الارتياح للأسواق الإقليمية.
