رغم خلافات «التقاعد»... رئيس الوزراء الفرنسي «متفائل» بتشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو يلقي بياناً في ساحة فندق ماتينيون عقب سلسلة من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية في باريس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو يلقي بياناً في ساحة فندق ماتينيون عقب سلسلة من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية في باريس (إ.ب.أ)
TT

رغم خلافات «التقاعد»... رئيس الوزراء الفرنسي «متفائل» بتشكيل حكومة جديدة

رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو يلقي بياناً في ساحة فندق ماتينيون عقب سلسلة من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية في باريس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو يلقي بياناً في ساحة فندق ماتينيون عقب سلسلة من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية في باريس (إ.ب.أ)

أعرب رئيس الوزراء الفرنسي المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو عن تفاؤله إزاء التوصل لاتفاق للسماح بتشكيل حكومة جديدة من دون أن يدعم بشكل كامل مقترحاً جديداً لإعادة النظر في قانون معاشات التقاعد المثير للجدل حسبما طالب الاشتراكيون، وفقا لما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأربعاء).

وقال لوكورنو للصحافيين: «النبأ الجيد هو أنه بعد كل المشاورات التي قمت بها، هناك رغبة أن تكون هناك ميزانية لفرنسا قبل 31 ديسمبر (كانون الأول)».

وذكر أن «هذه الرغبة تشكل زخماً على نحو طبيعي وتقارباً يجعل احتمال حل البرلمان يبدو بعيداً للغاية». وأضاف أنه سيلتقي مع الأحزاب اليسارية اليوم «لمعرفة ماهية التنازلات التي يرغبون أن تقدمها الجماعات السياسية الأخرى كي تضمن الاستقرار».

وأعرب لوكورنو عن ثقته في إيجاد طريق للخروج من الأزمة، «من الواضح أنه في هذا الوقت الصعب، وهذه الأزمة، حان وقت تحمل المسؤولية أيضا، آمل أن أجد فيه عدداً من الحلول التي يمكن أن أقدمها لرئيس البلاد (إيمانويل ماكرون) مساء اليوم».

تشهد الساحة السياسية الفرنسية حالة من التوتر منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي أسفرت عن برلمان منقسم يصعّب تشكيل حكومة أغلبية مستقرة.

وزاد التوتر مع تمرير قانون إصلاح نظام التقاعد في عام 2023، والذي تضمن رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، وهو ما أثار موجة واسعة من الاحتجاجات والإضرابات وأثار استياءً شعبياً ومعارضة قوية من أحزاب اليسار.

في ضوء هذه التطورات، أصبحت قضية إعادة النظر في قانون التقاعد شرطاً أساسياً لبعض الأحزاب، وعلى رأسها الحزب الاشتراكي، للدخول في مفاوضات لتشكيل حكومة جديدة.

ويأتي تصريح لوكورنو في وقت يحاول فيه تجنب حل البرلمان، والبحث عن توافق سياسي يسمح بتمرير ميزانية الدولة قبل نهاية العام.


مقالات ذات صلة

محمد بن زايد يستقبل ماكرون ويبحث معه العلاقات الثنائية

الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات خلال استقبال نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (وام)

محمد بن زايد يستقبل ماكرون ويبحث معه العلاقات الثنائية

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اليوم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا الرئيسان الروسي والفرنسي في لقاء سابق (إ.ب.أ)

«الإليزيه» يرحب باستعداد بوتين للتحاور مع ماكرون

رحبت الرئاسة الفرنسية، الأحد، بإعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، استعداده للتحاور مع نظيره إيمانويل ماكرون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ) play-circle

بوتين مستعد للحوار مع ماكرون «إذا كانت هناك إرادة متبادلة»

أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للحوار مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما صرح المتحدث باسم الكرملين لوكالة أنباء «ريا نوفوستي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الخليج الرئيس ماكرون مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد بقصر الإليزيه في فبراير الماضي (أ.ف.ب)

الرئيس الفرنسي في زيارة مزدوجة الأهداف إلى أبو ظبي

الرئيس الفرنسي يزور أبو ظبي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات، وتفقُّد القوة الفرنسية متعددة المهام المرابطة هناك.

ميشال أبونجم (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

ماكرون يمضي يومين من عطلة الميلاد مع القوات الفرنسية في الإمارات

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دولة الإمارات الأحد لقضاء يومين من عطلة الميلاد مع القوات الفرنسية الموجودة هناك وللقاء المسؤولين في هذا البلد.

«الشرق الأوسط» (باريس )

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الأوكراني، مساء اليوم الثلاثاء، انسحابه من بلدة سيفرسك، شرق البلاد، بعدما كانت القوات الروسية أعلنت في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي السيطرة عليها. وجاء في منشور لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام»: «حفاظاً على أرواح جنودنا والقدرات القتالية لوحداتنا، انسحب المدافعون الأوكرانيون من البلدة».

وجاء في البيان: «تمكن الغزاة ⁠من التقدم بسبب التفوق العددي الكبير والضغط المستمر من مجموعات هجومية صغيرة في ظروف جوية صعبة».

يأتي ‌ذلك ‌في ⁠الوقت ​الذي ‌تكثف فيه القوات الروسية عملياتها القتالية على خط الجبهة مترامي الأطراف.


زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن المفاوضات الجارية حالياً بشأن الحرب الروسية - الأوكرانية يمكن أن تُحدِث تغييراً جذرياً في الوضع، مؤكداً ضرورة ضمان ممارسة الضغط المناسب على روسيا من أجل السلام.

وعبَّر عن امتنانه للدعم الذي تقدمه أوروبا لأوكرانيا في اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قائلاً إن قرار المجلس الأوروبي الأسبوع الماضي تقديم مساعدات مالية لأوكرانية بقيمة 90 مليار يورو «أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا».

وأضاف الرئيس الأوكراني في منشور على «إكس»: «ناقشنا أهمية دعم صمود أوكرانيا وتعزيز موقفنا على طاولة المفاوضات، وسنبذل كل ما يلزم لتحقيق ذلك».


«اللوفر» يحصّن نافذة استُخدمت في سرقة مجوهرات

خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
TT

«اللوفر» يحصّن نافذة استُخدمت في سرقة مجوهرات

خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)

عزّز متحف اللوفر في باريس إجراءات الأمن عبر تركيب شبكة حماية على نافذة زجاجية استُخدمت في عملية سرقة مجوهرات في 19 أكتوبر (تشرين الأول) حين نجح أربعة لصوص في الاقتراب من المبنى باستخدام رافعة ووصل اثنان منهم إلى هذه النافذة المؤدية إلى معرض «أبولون» المطل على ضفاف نهر السين.

سرق اللصوص ثماني قطع مجوهرات من تاج فرنسي، ولا تزال المسروقات التي تُقدر قيمتها بـ88 مليون يورو، مفقودة.

منذ حادثة السطو، باتت إجراءات الأمن في المتحف الأكثر زيارة في العالم، محط انتقادات حادة، إذ كشفت السرقة سلسلة من الثغرات الأمنية.

وقال نائب المدير العام للمتحف فرنسيس شتاينبوك، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، إنّ شبكة الحماية هي أحد التدابير الطارئة التي اتُّخذت بعد السرقة، مضيفاً أن «المناقشات» جارية بشأن «تشديد حماية النوافذ الأخرى».

كانت رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، قد أكدت لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الأسبوع الفائت، أنّ شبكة حماية جديدة سيتم تركيبها «قبل عيد الميلاد». وأوضحت أن الشبكة السابقة قد أزيلت ما بين عامي 2003 و2004 خلال أعمال ترميم واسعة.