أكدت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، التزامها بالعمل على تطبيق خطة الرئيس الأميركي ترمب لإنهاء الحرب بغزة.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، أن هناك تفاصيل كثيرة من خطة ترمب لا تزال بحاجة إلى توافق عليها، مشيراً إلى أن أمس شهد 4 ساعات من المفاوضات الدقيقة، واستؤنفت اليوم في شرم الشيخ.
وأكد أن الدوحة ملتزمة بالعمل على الدفع بخطة الرئيس الأميركي، وإنهاء الحرب على غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيصال المساعدات، معبراً عن تقدير بلاده للالتزام الأميركي بإنهاء الحرب على غزة.
وأكد الأنصاري أن «التركيز يجب أن ينصبّ على أن نحوّل الخطة إلى خطة عملية، وأن نصل إلى أن تسير الخطوات تباعاً في التطبيق، وألا تكون هناك عقبات في التطبيق قد تعطي فرصةً للاحتلال بمعاودة العدوان على غزة».
وأضاف أنهم يعملون مع الطرف الأميركي للوصول إلى توافق بأن تطبيق خطة ترمب لن يكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن الضمان هو وجود خطة سريعة التطبيق وعملية، ومتوافق عليها من كل الأطراف.
وأكد أن كل الأطراف وافقت على خطة الرئيس ترمب، والعقبات الآن في التطبيق، عاداً أن المهم هو بدء تطبيق وقف إطلاق النار، ومتى تتوقف آلة الحرب عن طحن أجساد أطفال غزة.
وشدَّد الأنصاري خلال المؤتمر، على أن «مستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم»، لافتاً إلى أن «خطة ترمب تقتضي بأن ينهي تسليم الرهائن الحربَ على غزة».
وقال الأنصاري، في رد على سؤال خلال مؤتمره الصحافي الدوري في الدوحة، «بالنسبة لوقف إطلاق النار. هذا سؤال يوجَّه لحكومة الاحتلال الإسرائيلية التي كان من المفترض أن تتوقف فعلاً عن إطلاق النار، إذا كان الكلام الذي قيل عن رئاسة الوزراء (الإسرائيلية) أن هناك التزاماً بخطة ترمب» صحيحاً.
وأضاف الأنصاري: «لا شك لدي أن جولة المفاوضات... جميع الأطراف تدعم فيها بقوة للوصول إلى توافق، ولكن هناك الكثير من التفاصيل للوقوف عندها»، مشيراً إلى أن كل هذه النقاط بحاجة إلى تفسيرات تطبيقية على الأرض.
وحول مستقبل مكتب «حماس»، أشار الأنصاري إلى أنه من المبكر الآن الحديث عنه، مشيراً إلى أن وجود مكتب لـ«حماس» بالدوحة كان جزءاً من أداة والوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006.

