خادم الحرمين يوجّه بفتح «مسجد القبلتين» في المدينة المنورة على مدار الساعة

TT

خادم الحرمين يوجّه بفتح «مسجد القبلتين» في المدينة المنورة على مدار الساعة

فتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار الساعة تسهيلاً على المصلين لأداء الصلاة في جميع الأوقات (واس)
فتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار الساعة تسهيلاً على المصلين لأداء الصلاة في جميع الأوقات (واس)

وجّه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، بفتح «مسجد القبلتين» في المدينة المنورة على مدار 24 ساعة، تسهيلاً على المصلين لأداء الصلاة في جميع الأوقات.

يقع المسجد في منطقة بني سلمة إلى الشمال الغربي من المدينة المنورة، على بُعد نحو أربعة كيلومترات من المسجد النبوي الشريف، ويُعد أحد أبرز المعالم الإسلامية التاريخية في المدينة، إذ شهد في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الحدث العظيم بتحوّل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام أثناء صلاة الظهر وكان ذلك يوم 15 شعبان من العام الثاني للهجرة.

وأولت الدولة السعودية منذ تأسيسها اهتمامًا خاصًا به؛ إذ أمر الملك عبدالعزيز بإعادة تأهيله في عام 1931م، ثم جاء عهد الملك فهد بن عبدالعزيز ليشهد توسعة شاملة بطراز معماري حديث يمزج بين الجمال الإسلامي والوظيفة العبادية.

فتح مسجد القبلتين في المدينة المنورة على مدار الساعة تسهيلاً على المصلين لأداء الصلاة في جميع الأوقات (واس)

وفي السنوات الأخيرة، أُدرج المسجد ضمن مشروعات الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، التي تهدف إلى صيانة المباني ذات القيمة الدينية والتاريخية، وتجديد مرافقها بما يواكب معايير الجودة والاستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.

ورفع الأمير سلمان بن سلطان، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يوليانه من رعاية وعناية دائمة ببيوت الله، وحرصهما الدائم على تعزيز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في هذه البلاد المباركة.

وقال الأمير سلمان: «إن هذا التوجيه الكريم يأتي امتداداً لما توليه الدولة من عناية خاصة ببيوت الله، وفي مقدمتها الحرمان الشريفان؛ بما يجسد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين».

الجهات المعنية شرعت في استكمال الإجراءات التشغيلية اللازمة لضمان جاهزية المسجد (واس)

وأكد أمير المدينة بذل أقصى الجهود للعناية بخدمة «مسجد القبلتين» والتيسير على قاصديه، انطلاقاً من مكانته الدينية والتاريخية، وتمكين المصلين من أداء فروضهم بكل يسر وطمأنينة، مشيراً إلى أن الجهات المعنية شرعت في استكمال الإجراءات التشغيلية اللازمة لضمان جاهزية المسجد على مدار 24 ساعة.

من جهة ثانية، أوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن هذا التوجيه يؤكد حرص القيادة على العناية ببيوت اللّه وتوفير أقصى درجات الراحة لمرتاديها، لا سيما المساجد التاريخية التي تحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين.

ولفت إلى جاهزية المسجد للتشغيل على مدار الساعة وتهيئته للمصلين بالخدمات التي تضمن راحتهم، مبيناً أن الوزارة ماضية في تنفيذ مشروعات نوعية لتطوير بيوت الله، بما يواكب مستهدفات «رؤية 2030»، وبما يعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.



تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
TT

تثمين يمني للحرص السعودي على الاستقرار

عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)
عناصر «المجلس الانتقالي الجنوبي» متهمون بارتكاب المئات من الانتهاكات في حضرموت (أ.ف.ب)

انضم وزير الدفاع في الحكومة اليمنية الشرعية، محسن الداعري، إلى الإجماع اليمني الواسع المرحِّب برسالة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى الشعب اليمني، التي تدعو «المجلس الانتقالي الجنوبي» إلى إخراج قواته من حضرموت وشبوة.

وعبّر الداعري عن تقديره العميق لرسالة الأمير خالد بن سلمان، «وما حملته من تأكيد موقف السعودية الثابت في دعم ومساندة اليمن وشرعيته، وحرصها الدائم على وحدة الصف وتحرير كامل التراب الوطني، بما يعزز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة».

وكشفت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» عن توثيق 614 واقعة انتهاك ارتكبتها قوات «الانتقالي» في حضرموت، خلال الفترة من 2 ديسمبر (كانون الأول) إلى 25 من الشهر نفسه، في تصعيد «منظم وممنهج» أسفر عن مقتل وجرح واعتقال العشرات وتهجير وتشريد ما يقارب 5000 أسرة من مناطق متفرقة في المحافظة.


عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.