ابتكر الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول بقيادة الفرنسي هيرفي رينارد أسلوباً تدريبياً غير تقليدي لاختبار جاهزية حراس المرمى، وذلك ضمن تحضيرات «الأخضر» لمواجهة إندونيسيا والعراق في الملحق المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وشهدت الحصة التدريبية الخاصة بحراس المرمى (محمد الربيعي، وراغد النجار، ونواف العقيدي، وعبد الرحمن الصانبي) اعتماد مدرب الحراس على ثلاث كرات مختلفة؛ شملت الكرة الرسمية المعتمدة للمباريات، إلى جانب كرة أميركية وأخرى صغيرة الحجم.

وجاءت هذه الخطوة بهدف رفع دقة ردة الفعل لدى الحراس وتحسين سرعة الاستجابة في مواجهة كرات متفاوتة الأحجام والأوزان، حيث أوضح الجهاز الفني المساعد أن التنويع في الكرات يسهم في تطوير قدرات الحراس وزيادة تركيزهم خلال المباريات الرسمية.
ويواصل المنتخب السعودي معسكره الحالي وسط أجواء معنوية مرتفعة، في ظل رغبة اللاعبين والجهاز الفني في خطف بطاقة التأهل إلى المونديال العالمي.
