يستعد المنتخب السعودي لخوض غمار الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وقد أوقعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب إندونيسيا والعراق.
تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، يعتمد «الأخضر» على مزيج من الخبرة والشباب سعياً لحجز بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال.
ورغم مشوار صعب في الدور الثالث، تمكنت السعودية من التأهل بعدما أنهت المجموعة ثالثة برصيد 13 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن إندونيسيا الرابعة. ومع انطلاق الدور الجديد، ركزت الصحافة الإندونيسية الأنظار على عدد من نجوم المنتخب الذين قد يحسمون المواجهات المرتقبة.
وحسب جريدة «تيمبو» الإندونيسية، فإن الثلاثي سالم الدوسري وفراس البريكان وسعود عبد الحميد هم الأخطر في صفوف الأخضر في المواجهة المرتقبة ضد إندونيسيا.
ووصفت الصحيفة سالم الدوسري بأنه جناح الهلال وأبرز أسلحة المنتخب الهجومية. أحرز 3 أهداف وصنع 4 في الدور الثالث، بينها هدف حاسم ضد الصين. عاد بقوة بعد إصابة عام 2024، وهو اللاعب نفسه الذي دوّن اسمه في التاريخ حين سجل ضد الأرجنتين في مونديال 2022.
أما فراس البريكان، فوصفته الصحيفة بأنه المهاجم الهداف، إذ قاد هجوم السعودية بخمسة أهداف في المرحلة الماضية، إضافة إلى ثلاثة أهداف في الدور الثاني. يجيد التموضع داخل منطقة الجزاء والتعامل مع الكرات العرضية، ما يجعله التهديد الأول لدفاعات إندونيسيا.
أخيراً فقد ذكرت «تيمبو» عن سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن، صاحب الـ25 عاماً، بأنه بات ركيزة أساسية في خط الدفاع. صنع هدفين في التصفيات وساهم في 4 مباريات بشباك نظيفة. تألق بشكل لافت في التعادل السلبي أمام أستراليا. انتقاله إلى روما الإيطالي ثم لانس الفرنسي منحه خبرة أوروبية تعزز قوة «الأخضر».
في الختام رجّحت الصحيفة أن يعتمد رينارد على خطة 4-2-3-1 بصلابة دفاعية وانطلاقات مرتدة سريعة. الدوسري ينشط على الأطراف، بينما يتكفل البريكان بالخط الأمامي.
بالنسبة لإندونيسيا، فسيكون إيقاف مفاتيح اللعب السعودية تحدياً مصيرياً: حيث ساندي والش مطالب بإغلاق المساحات أمام الدوسري، وجاي إدزيس سيواجه مهمة صعبة في مراقبة البريكان داخل منطقة الجزاء.
وفي النهاية وصفت الصحيفة تشكيلة الأخضر بأنها تضم مزيجاً من النجوم المجربين والطاقة الشابة، حيث يبقى المنتخب السعودي إحدى أصعب العقبات أمام طموح إندونيسيا في بلوغ كأس العالم 2026.


