منتدى دولي يدعو لاستراتيجيات تسد فجوة الوظائف في الأمن السيبراني

شدَّد خلال ختام أعماله بالرياض على تمكين المرأة وأطلق مؤشراً لحماية الطفل

جانب من جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 في الرياض الخميس (واس)
جانب من جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 في الرياض الخميس (واس)
TT

منتدى دولي يدعو لاستراتيجيات تسد فجوة الوظائف في الأمن السيبراني

جانب من جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 في الرياض الخميس (واس)
جانب من جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 في الرياض الخميس (واس)

دعا المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025، مع ختام أعماله في الرياض، الخميس، إلى ضرورة صياغة استراتيجيات عملية لسد الفجوة العالمية في القوى العاملة بالمجال، مشدّداً على ضرورة تمكين المرأة، كما أطلق مؤشراً لحماية الطفل.

وشدَّد المشاركون على أهمية توظيف الإمكانات الكاملة للمرأة في بناء فضاء سيبراني يتمتع بالصمود، ورفع مستوى الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني بين الطالبات، وتطوير مهاراتهن عبر برامج توجيهية وإرشادية متخصصة.

يأتي ذلك ضمن المبادرة العالمية التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتمكين المرأة في الأمن السيبراني، الهادفة إلى معالجة تحديات انخفاض مشاركتها، والنقص المتزايد للمتخصصات في المجال، بما يضمن تعزيز الصمود السيبراني عالمياً.

وشهدت جلسات اليوم الختامي (الخميس) نقاشات حيوية بمشاركة مسؤولين وخبراء رفيعي المستوى من صناع القرار في المنظمات الدولية وأصحاب المصلحة المعنيين.

التجربة السعودية

أكدت الدكتورة حنان الأحمدي مساعد رئيس مجلس الشورى السعودي، اهتمام بلادها بدعم القدرات النسائية في المجال وبما يتفق مع «رؤية 2030»، موضحة أن المبادرة تعكس خطوات السعودية الملهمة في تمكين المرأة، وتُجسِّد رؤية واضحة نحو تفعيل إسهامها بهذا القطاع الحيوي، ودعم الجهود العالمية ذات الصلة.

وأضافت حنان الأحمدي، خلال مشاركتها في المنتدى، أن تجربة السعودية تقدم دروساً في تعزيز الأمن السيبراني العالمي، مشيرة إلى دور مجلس الشورى المهم والفاعل لدعم الجهود بهذا المجال عبر ممارسته لاختصاصاته التشريعية والرقابية، بدراسة الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة.

الدكتورة حنان الأحمدي تتحدث خلال المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 في الرياض (واس)

تحديات المرأة

أصدرت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة دوك الأميركية تقريراً دولياً عن «سد الفجوات: التحديات والعقبات أمام توسيع قاعدة القوى النسائية العاملة في أميركا اللاتينية»، والذي كُشِف عنه خلال هذا الحدث، ليقدّم رؤى جديدة قائمة على الأدلة حول التحديات والفرص أمام المرأة، عادّاً فجوة القوى العاملة في المجال تحدياً مستمراً أمام الاقتصادات العالمية اليوم يهدد فرص التنمية.

وبيَّن الإصدار أن النساء ما زلن يواجهن التحديات نفسها التي تضمنها «تقرير المنتدى الدولي لعام 2022» عن «تعظيم المنفعة للجميع عبر تمكين المرأة من العمل في الأمن السيبراني»، وتتمحور في جميع المراحل الأربع للمسار المهني، المشار إليها فيه، وهي: «البدء والتأهيل، التوظيف، الاحتفاظ بالموظفين، التقدم الوظيفي».

واستند التقرير الجديد إلى بيانات دراسة ميدانية أجريت عام 2025 على متخصصات وطالبات جامعيات مهتمات بالمجال في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، حيث ترى نحو 64 في المائة منهن أن تمثيل المرأة بالمجال لا يزال ضعيفاً بشكل ملحوظ بسبب محدودية الانخراط في مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مرحلة مبكرة، ونقص التوجيه.

وأقرّ ما يزيد على 40 في المائة من المشاركات عدم ثقتهن بمهاراتهن التقنية والفنية؛ فيما أفاد أكثر من 53.3 في المائة، بعدم معرفتهن بفرص الأمن السيبراني والخيارات المهنية المتاحة، مؤكدات على الحاجة إلى الإرشاد والتوجيه في ذلك.

تمكين القياديات

وشهدت الرياض بالتزامن مع المنتدى هذا العام الدورة التدريبية الثالثة من برنامج «تمكين المرأة في القيادة السيبرانية» الذي أطلقته المؤسسة في فبراير (شباط) الماضي بالتعاون مع المعهد الأميركي «USTTI»، حيث شاركت فيه متدربات من 39 دولة.

إحدى جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2025 في الرياض الخميس (واس)

حماية الطفل

أطلقت المؤسسة «مؤشر حماية الطفل في الفضاء السيبراني» بالتعاون مع المعهد الدولي (DQ)، والمنظمات الدولية ذات الصلة، وذلك في ضوء المستهدفات الاستراتيجية للمبادرة العالمية ذات الصلة التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ حيث تم تطويره ليكون أداة عالمية تمكّن من قياس التقدم المحرز على صعيد بناء فضاء سيبراني أكثر أماناً للأطفال.

ويسعى المؤشر إلى تزويد صناع القرار برؤى عملية تسهم في تعزيز حماية الطفل في الفضاء السيبراني، ويقوم على منهجية قياس شمولية؛ ويرتكز على جميع الأبعاد ذات الصلة بحماية الطفل، ومنها المدارس، والأهالي، والبنى التحتية التقنية، وشركات القطاع الخاص، وسياسات الدول.

وتهدف مبادرة «حماية الطفل» إلى تعظيم العمل الجماعي وتوحيد الجهود الدولية، وزيادة الوعي العالمي لدى صناع القرار بشأن التهديدات المتزايدة التي يتعرض لها الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز الاستجابة العالمية عبر التعاون الدولي بصفتها إحدى الأدوات الاستراتيجية لمعالجة الموضوعات الحيوية ذات الصلة.


مقالات ذات صلة

وزير الإعلام السعودي: لا تسامح مع استخدام حرية التعبير لخلق فوضى

يوميات الشرق وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري والعضو المنتدب لشركة «القدية للاستثمار» عبد الله الداود خلال المؤتمر (وزارة الإعلام)

وزير الإعلام السعودي: لا تسامح مع استخدام حرية التعبير لخلق فوضى

يدشن منتزه «سيكس فلاغز القدية» الذي يفتتح نهاية العام الميلادي الجاري باكورة افتتاحات ستكون متتالية لـ70 أصلاً بمدينة القدية.

عمر البدوي (القدية)
الخليج حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)

وصول الطائرة السعودية الـ76 لإغاثة أهالي غزة

وصلت إلى مطار العريش بمصر، الاثنين، الطائرة السعودية الإغاثية الـ76، حاملة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين في غزة.

«الشرق الأوسط» (العريش)
الاقتصاد البنك المركزي السعودي (ساما) (الشرق الأوسط)

البنك المركزي السعودي يعتمد اللائحة التنفيذية المحدثة لمراقبة شركات التمويل

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما) اعتماد اللائحة التنفيذية لنظام مراقبة شركات التمويل المحدثة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مؤسسة «فيلم إندبندنت» تنظم ورشة عمل لصناع الأفلام ومنتجي التلفزيون السعوديين (الشرق الأوسط)

الشراكات الأميركية - السعودية تعيد تشكيل «المشهد السينمائي»

بمشهد يعكس تحوّل السينما من فعل ثقافي إلى صناعة عابرة للحدود حضرت البعثة الأميركية لدى المملكة العربية السعودية على هامش «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد مركز عمليات البرج الافتراضي - الملاحة الجوية (الشرق الأوسط)

«الملاحة الجوية السعودية»: أبراج افتراضية لرفع الكفاءة وتمكين سعوديات من المراقبة والصيانة

تواصل السعودية تسريع وتيرة التحول الرقمي في قطاع الطيران، مع دخول تقنية أبراج المراقبة الافتراضية حيز التشغيل الفعلي.

سعيد الأبيض (جدة)

وصول الطائرة السعودية الـ76 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)
TT

وصول الطائرة السعودية الـ76 لإغاثة أهالي غزة

حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)
حملت الطائرة الإغاثية على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل غزة (واس)

تواصل السعودية مد يد العون للشعب الفلسطيني للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، إذ وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الاثنين، الطائرة الإغاثية الـ76 التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع السعودية وسفارة الرياض في القاهرة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وتأتي هذه المساعدات، في إطار الدعم السعودي المقدم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.


الإمارات سلمت فرنسا 17 تاجر مخدرات في عام 2025

الرئيسان الإماراتي والفرنسي (وام)
الرئيسان الإماراتي والفرنسي (وام)
TT

الإمارات سلمت فرنسا 17 تاجر مخدرات في عام 2025

الرئيسان الإماراتي والفرنسي (وام)
الرئيسان الإماراتي والفرنسي (وام)

سلّمت الإمارات، في عام 2025، 17 تاجر مخدرات إلى فرنسا، بحسب ما أفادت مصادر مقرّبة من وزير العدل الفرنسي جيرار دارمانان، الذي يرافق الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارته إلى الإمارات منذ الأحد، على ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

إضافة إلى ذلك، نُفّذت 82 عملية مصادرة لشقق أو دارات في الإمارات، وفقاً للمصادر.

وفي السنوات الماضية، توجه تجار مخدرات فرنسيون إلى الإمارات، حيث استحوذ بعضهم على مجموعة كبيرة من الأملاك. ومن أبرزهم عبد القادر بوقطاية الملقب بـ«بيبي» والمشتبه فيه بتنسيق عمليات استيراد الكوكايين إلى لو هافر مسقط رأسه، قبل انتقاله إلى دبي في نهاية عام 2019، حيث أُفيد بأنّه واصل إدارة العملية من هناك.

العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

وسُلّم بوقطاية إلى فرنسا في يونيو (حزيران)، حيث أُعيدت محاكمته في مدينة ليل (شمال فرنسا) في 3 قضايا منفصلة، وطُلب الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً في 17 ديسمبر (كانون الأول).

وتتعاون فرنسا مع الإمارات في مجموعة واسعة من المجالات، من الذكاء الاصطناعي والثقافة إلى التجارة. وتُعدّ الإمارات، أكبر مستورد للبضائع الفرنسية في الشرق الأوسط، وفقاً للرئاسة الفرنسية.

وتسعى باريس الآن إلى تأمين دعم الإمارات في «الحرب» التي أعلنتها باريس على تهريب المخدرات، بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية.


فيصل بن فرحان والبوسعيدي يناقشان المستجدات إقليمياً ودولياً

وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني خلال الاجتماع التنسيقي (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني خلال الاجتماع التنسيقي (واس)
TT

فيصل بن فرحان والبوسعيدي يناقشان المستجدات إقليمياً ودولياً

وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني خلال الاجتماع التنسيقي (واس)
وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني خلال الاجتماع التنسيقي (واس)

التقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عقب وصوله إلى العاصمة العُمانية مسقط، الاثنين، حيث استعرض الجانبان العلاقات بين البلدَين، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

عقب ذلك، ترأس الأمير فيصل بن فرحان والوزير بدر البوسعيدي الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق «السعودي – العُماني»، بمشاركة رؤساء اللجان المنبثقة، ورئيسي فريق الأمانة العامة للمجلس.

ويأتي الاجتماع تأكيداً على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية ونقلها نحو آفاق أرحب بما يحقق المزيد من الازدهار للبلدَين والشعبَين.

وأكد وزير الخارجية، في كلمته خلال الاجتماع، أن اجتماع اليوم يأتي امتداداً للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق بين البلدَين الشقيقَين الذي عُقِد في مدينة العلا بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ونتائجه الإيجابية المثمرة في إطار ما اعتُمد من توصيات ومبادرات، مؤكداً الحرص على أهمية الاستمرار في أن تتابع اللجان المنبثقة عن المجلس استكمال الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما تبقى منها، وأن تقوم الأمانة العامة بالمتابعة والعمل على معالجة أي تحديات تحول دون ذلك.

الاجتماع التنسيقي السعودي - العماني الثالث في مسقط (الخارجية السعودية)

وشدد على أهمية تنمية العلاقات التجارية وتطويرها وتحفيز الاستثمار والتعاون بين القطاعَين الحكومي والخاص، مشيداً بتوقيع محضر تسهيل الاعتراف المتبادل بقواعد المنشأ بين البلدَين، والاكتفاء بشهادة المنشأ الصادرة من الجهات المعنية، وإطلاق مبادرات المرحلة الثانية من التكامل الصناعي بين البلدَين الشقيقَين، مما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، ويؤكد الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يخدم مصالح البلدَين والشعبَين الشقيقَين.

وأشاد بالعمل القائم على إنشاء المنصة الإلكترونية لمجلس التنسيق وتدشينها، التي تهدف إلى ربط جميع أعمال اللجان ومبادراتها لتسهيل متابعة سير أعمال المجلس، مثمناً التقدم المحرز بين البلدَين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والاستثمار وغيرها من المجالات الحيوية، والسعي إلى توسيع فرص التعاون مما ينعكس إيجاباً ويعود بالنفع على شعبَي البلدَين.

من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني، في كلمته، التقدم النوعي في العلاقات بين البلدَين وما شهدته من تطور ملحوظ في العديد من القطاعات باتجاه تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، فضلاً عن تعميق التعاون في المجالات الأمنية والعدلية، والثقافية والسياحية.

وأشار إلى التعاون المتطور والمتواصل في النواحي السياسية والتشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، بما يعكس الحرص المشترك على تكامل الرؤى والأهداف بين البلدَين الشقيقَين.

وتطلع إلى مواصلة النهوض بالتعاون المشترك وتحقيق التكامل في شتى المجالات التي تعود بمزيد من المنافع على الشعبَين، مؤكداً تفعيل مختلف المبادرات المتفق عليها وتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة بما يحقق طموحات قيادتَي وشعبَي البلدَين الشقيقَين.

وفي نهاية الاجتماع وقّع الجانبان على محضر الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق «السعودي - العُماني».

بدر البوسعيدي وزير الخارجية العُماني في استقبال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الخارجية السعودية)

وكان الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، وصل الاثنين، إلى العاصمة العُمانية مسقط، وكان في استقباله لدى وصوله بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني.