«أبطال أوروبا»: هاتريك مبابي يقود ريال مدريد لاستعادة توازنه

المهاجم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني (رويترز)
المهاجم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: هاتريك مبابي يقود ريال مدريد لاستعادة توازنه

المهاجم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني (رويترز)
المهاجم الفرنسي كيليان مبابي نجم ريال مدريد الإسباني (رويترز)

قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد الإسباني إلى استعادة توازنه، بعد خسارته القاسية أمام جاره أتلتيكو في الدوري، بتسجيله ثلاثية في الفوز الكاسح على مضيفه كايرات ألماتي الكازاخي 5-0، الثلاثاء، في الجولة الثانية من دور المجموعة الموحدة.

وسجّل مبابي ثلاثيته «هاتريك» في الدقائق 25 من ركلة جزاء و52 و74، قبل أن يضيف البديلان؛ الفرنسي إدواردو كامافينغا، والمغربي إبراهيم دياز، الهدفين الرابع والخامس توالياً (83 و90+3).

ورفع ريال بطل أوروبا 15 مرة، رصيده إلى 6 نقاط، بعد فوزه على مرسيليا الفرنسي 2-1، في حين تلقى كايرات الوافد الجديد إلى المسابقة خسارته الثانية، بعد الأولى أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4.

وكان ريال سقط أمام جاره أتلتيكو 2-5 في المرحلة السابعة من الدوري، وخسر الصدارة لصالح غريمه برشلونة بفارق نقطة، علماً أنه سيستضيف فياريال السبت المقبل.

ولم يكن الفريق الملكي ليقبل أن يتعرض لخسارة ثالثة توالياً خارج الديار في دوري الأبطال (خسر أمام أتلتيكو مدريد في العاصمة، وآرسنال الإنجليزي في لندن، خلال الموسم الماضي).

سيطر ريال بشكل شبه كلّي على مجريات الشوط الأول، ومارس ضغطه على أصحاب الأرض، الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة، ولو أنهم كانوا المبادرين بالتهديد برأسية داستان ساتبايف، لكن الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أبعد كرته (1).

وجاءت فرصة ريال مدريد الأولى عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور حين وصلته كرة على الجهة اليسرى، وتواجه مع حارس المرمى، فحاول وضعها من فوقه، لكنها ذهبت بعيداً عن القائم الأيسر (14).

وجرّب مبابي بتسديدة قريبة نحو الجهة اليمنى من المرمى، لكن الحارس سيرخان كالميرزا تصدى لتصويبته (21).

وأخطأ الحارس اليافع، البالغ 18 عاماً، أمام الأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو، وعرقله ليحصل ريال على ركلة جزاء انبرى لها مبابي مسجلاً ثالث أهدافه في المسابقة هذا الموسم، وجميعها من ركلات جزاء (25).

ولم يتغيّر الحال في الشوط الثاني، مع تواصل ضغط ريال مقابل محاولات من أصحاب الأرض، فنجح مبابي في ما فشل به فينيسيوس حين تسلم كرة طويلة من كورتوا، وانفرد بالمرمى وسدّدها من فوق الحارس نحو الشباك مسجلاً الثاني (52).

وأصبح كورتوا ثاني حارس مرمى فقط في تاريخ ريال مدريد يقدم تمريرة حاسمة ضمن دوري أبطال أوروبا، بعد سانتياغو كانيزاريس أمام أولمبياكوس اليوناني في 1997، وفقاً لـ«أوبتا» للإحصائيات.

لكن الفريق الكازاخي لم يستسلم، وضغط بهدف التعديل، فكان قريباً في أول مرة بتسديدة تصدى لها كورتوا ببراعة، قبل حصوله على ركلة جزاء عاد الحكم وألغاها بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» (69).

وأكمل مبابي ثلاثيته بأجمل طريقة، حين تسلم تمريرة من التركي أردا غولر، وسدّد الكرة قوية من على مشارف المنطقة إلى يسار المرمى (74).

وقبل 7 دقائق من نهاية المباراة، سجّل كامافينغا أول أهدافه في المسابقة برأسية بعد انطلاقة رائعة من البديل الآخر البرازيلي رودريغو (83).

وختم دياز مهرجان الأهداف بالخامس، بتسديدة من داخل المنطقة، إثر تمريرة من البديل غونزالو غارسيا (90+3).

وفي مباراة ثانية، قلب أتالانتا الإيطالي تأخره أمام ضيفه كلوب بروج البلجيكي بهدف، وفاز عليه 2-1 محققاً انتصاره الأول.

وبعد تقدم أصحاب الأرض بهدف خريستوس دزوليس (38)، عادل البديل الصربي لازار ساماردغيتش من ركلة جزاء (74)، ثم سجل الكرواتي ماريو باشاليتش هدف الفوز (87).


مقالات ذات صلة

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

رياضة عربية «أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

«أمم أفريقيا»: في الـ90... صلاح يسجل وينقذ مصر من فخ زيمبابوي

قاد محمد صلاح نجم ​ليفربول منتخب مصر لتعديل تأخره بهدف إلى انتصار 2-1 على زيمبابوي في مستهل مشوارهما بكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (أغادير)
رياضة عالمية مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية البرازيلي الشاب إندريك (إ.ب.أ)

التوصل لاتفاق بين ليون وريال لاستعارة البرازيلي إندريك

توصّل ليون الفرنسي لاتفاق مع ريال مدريد الإسباني من أجل أن يتخلى الأخير عن مهاجمه البرازيلي الشاب إندريك على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
رياضة عالمية إصابة بالغة لإيزاك في مواجهة توتنهام (رويترز)

جراحة في الكاحل تُبعد إيزاك لشهور

خضع المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك لعملية جراحية في كاحله قد تبعده عن الملاعب لأشهر عدة.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية بول بوت مدرب أوغندا (أ.ف.ب)

مدرب أوغندا لا يبالي بسجل تونس المثالي

يعتقد بول بوت مدرب أوغندا أن سجل تونس المثالي لن يكون عاملا حاسما ​قبل مواجهة الفريقين في المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.