زيلينسكي يدعو إلى تكثيف الضغط على روسيا وفرض عقوبات على قطاعها النووي

رحَّب بقرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات على إيران

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي يدعو إلى تكثيف الضغط على روسيا وفرض عقوبات على قطاعها النووي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، إلى تكثيف الضغوط الجماعية على روسيا، وفرض عقوبات على قطاعها النووي، من أجل تعزيز النظام النووي الدولي.

وقال زيلينسكي في منشور على منصة «إكس»: «الأنظمة المتهورة التي تتجاهل القوانين الدولية الأساسية، وتسعى وراء طموحات تهدد الأمن النووي، يجب أن تواجه رداً دولياً موحداً وقوياً».

ورحب زيلينسكي بقرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات على إيران، قائلاً إن طهران تجاهلت مراراً دعوات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي؛ مشيراً إلى أن روسيا «على النهج نفسه» من خلال سيطرتها على محطة زابوريجيا النووية، وتحويلها إلى «تهديد نووي عالمي».

وأكد الرئيس الأوكراني أن أي طرف يقوض أو يهدد السلم والأمن الدوليين يجب أن تُفرض عليه عقوبات صارمة دون تأخير.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية، السبت، بـ«تخريب» المساعي الدبلوماسية، عبر الدفع إلى إعادة فرض العقوبات على إيران فيما يتصل ببرنامجها النووي.

وقال لافروف -في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن رفض مجلس الأمن الدولي، الجمعة، نصاً روسياً- صينياً، يهدف إلى إرجاء تفعيل العقوبات: «أظهر سياسة الغرب الهادفة إلى تخريب مواصلة الحلول البناءة»، مندداً بما اعتبره «ابتزازاً».

واستخفت روسيا، اليوم (الأحد)، بتهديدات من الرئيس الأوكراني، قال فيها إن على مسؤولي الكرملين أن يعرفوا مواقع ملاجئ التحصن من القصف. وقال الكرملين بدوره، إن أوكرانيا تخسر الحرب، وإن موقفها التفاوضي يزداد تدهوراً.

وأشار زيلينسكي في تصريحات لموقع «أكسيوس» إلى أن مراكز السلطة الروسية، مثل الكرملين، هي أهداف محتملة، مضيفاً: «يجب أن يكون مسؤولو الكرملين على علم بأماكن ملاجئ التحصن من القصف».

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي الروسي: «يحاول زيلينسكي أن يثبت للأوروبيين الذين باتوا يعملون كمعيلين له، أنه جندي شجاع».

وأضاف: «في هذه الأثناء، يشير الوضع على الجبهة إلى عكس ذلك. فمع مرور كل يوم، يتدهور الوضع بالنسبة لأوكرانيا دون هوادة. وكذلك تتدهور مواقف أوكرانيا التفاوضية يوماً بعد يوم».


مقالات ذات صلة

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

أوروبا صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

أعلن الجيش الأوكراني انسحابه من بلدة سيفرسك، شرق البلاد، بعدما كانت القوات الروسية أعلنت في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي السيطرة عليها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن المفاوضات الجارية حالياً بشأن الحرب الروسية - الأوكرانية يمكن أن تُحدِث تغييراً جذرياً في الوضع.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رجل إنقاذ يعمل على إخماد نيران اندلعت جراء القصف الروسي الثلاثاء (أ.ب)

ضربات روسية واسعة النطاق على أوكرانيا

تشنّ روسيا ضربات على أوكرانيا كل ليلة تقريباً، مستهدفةً بشكل خاص البنى التحتية للطاقة، خصوصاً خلال فصل الشتاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)
خاص ترمب في ميامي في 10 ديسمبر 2025 (د.ب.أ)

خاص ترمب بين إنهاء «حروب أبدية» وتسخين جبهات باردة

لا للحروب الأبدية، هكذا بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عهده الثاني، متعهداً بإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا في 24 ساعة، ووضع أميركا أولاً.

رنا أبتر (واشنطن)
أوروبا حريق خلفه هجوم روسي سابق على كييف (رويترز)

انقطاع الكهرباء عن كييف ومحيطها بعد هجوم روسي

قال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت هجوماً جوياً في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء) على كييف.

«الشرق الأوسط» (كييف)

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة سيفرسك في شرق البلاد

صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة للواء الآلي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في 22 ديسمبر 2025 تُظهر الدمار الذي لحق بمدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك أوكرانيا (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الأوكراني، مساء اليوم الثلاثاء، انسحابه من بلدة سيفرسك، شرق البلاد، بعدما كانت القوات الروسية أعلنت في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي السيطرة عليها. وجاء في منشور لهيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر تطبيق «تلغرام»: «حفاظاً على أرواح جنودنا والقدرات القتالية لوحداتنا، انسحب المدافعون الأوكرانيون من البلدة».

وجاء في البيان: «تمكن الغزاة ⁠من التقدم بسبب التفوق العددي الكبير والضغط المستمر من مجموعات هجومية صغيرة في ظروف جوية صعبة».

يأتي ‌ذلك ‌في ⁠الوقت ​الذي ‌تكثف فيه القوات الروسية عملياتها القتالية على خط الجبهة مترامي الأطراف.


زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن المفاوضات الجارية حالياً بشأن الحرب الروسية - الأوكرانية يمكن أن تُحدِث تغييراً جذرياً في الوضع، مؤكداً ضرورة ضمان ممارسة الضغط المناسب على روسيا من أجل السلام.

وعبَّر عن امتنانه للدعم الذي تقدمه أوروبا لأوكرانيا في اتصال هاتفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قائلاً إن قرار المجلس الأوروبي الأسبوع الماضي تقديم مساعدات مالية لأوكرانية بقيمة 90 مليار يورو «أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا».

وأضاف الرئيس الأوكراني في منشور على «إكس»: «ناقشنا أهمية دعم صمود أوكرانيا وتعزيز موقفنا على طاولة المفاوضات، وسنبذل كل ما يلزم لتحقيق ذلك».


«اللوفر» يحصّن نافذة استُخدمت في سرقة مجوهرات

خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
TT

«اللوفر» يحصّن نافذة استُخدمت في سرقة مجوهرات

خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)
خلال العمل على تحصين النافذة التي استُخدمت لسرقة مجوهرات من متحف اللوفر (أ.ب)

عزّز متحف اللوفر في باريس إجراءات الأمن عبر تركيب شبكة حماية على نافذة زجاجية استُخدمت في عملية سرقة مجوهرات في 19 أكتوبر (تشرين الأول) حين نجح أربعة لصوص في الاقتراب من المبنى باستخدام رافعة ووصل اثنان منهم إلى هذه النافذة المؤدية إلى معرض «أبولون» المطل على ضفاف نهر السين.

سرق اللصوص ثماني قطع مجوهرات من تاج فرنسي، ولا تزال المسروقات التي تُقدر قيمتها بـ88 مليون يورو، مفقودة.

منذ حادثة السطو، باتت إجراءات الأمن في المتحف الأكثر زيارة في العالم، محط انتقادات حادة، إذ كشفت السرقة سلسلة من الثغرات الأمنية.

وقال نائب المدير العام للمتحف فرنسيس شتاينبوك، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، إنّ شبكة الحماية هي أحد التدابير الطارئة التي اتُّخذت بعد السرقة، مضيفاً أن «المناقشات» جارية بشأن «تشديد حماية النوافذ الأخرى».

كانت رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، قد أكدت لأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الأسبوع الفائت، أنّ شبكة حماية جديدة سيتم تركيبها «قبل عيد الميلاد». وأوضحت أن الشبكة السابقة قد أزيلت ما بين عامي 2003 و2004 خلال أعمال ترميم واسعة.