قاضية في أريزونا تمنع إدارة ترمب من إعادة لاجئين أطفال

متظاهرون يصلون إلى موقع احتجاج أمام مركز معالجة طلبات الهجرة في برودفيو بولاية إلينوي الأميركية... 19 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
متظاهرون يصلون إلى موقع احتجاج أمام مركز معالجة طلبات الهجرة في برودفيو بولاية إلينوي الأميركية... 19 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

قاضية في أريزونا تمنع إدارة ترمب من إعادة لاجئين أطفال

متظاهرون يصلون إلى موقع احتجاج أمام مركز معالجة طلبات الهجرة في برودفيو بولاية إلينوي الأميركية... 19 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)
متظاهرون يصلون إلى موقع احتجاج أمام مركز معالجة طلبات الهجرة في برودفيو بولاية إلينوي الأميركية... 19 سبتمبر 2025 (أ.ف.ب)

منعت قاضية اتحادية في ولاية أريزونا، الخميس، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤقتاً من إعادة عشرات الأطفال اللاجئين من غواتيمالا وهندوراس إلى بلدانهم.

وقد أصدرت القاضية روزماري ماركيز، في مدينة توسون، حكماً مؤقتاً، مشيرة إلى مخاوف بشأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لإعداد عملية إعادة هؤلاء الأطفال، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وكتبت ماركيز: «إن أساس حجة الحكومة لإعادة هؤلاء الأطفال إلى بلادهم هو أنها تسعى إلى إعادة توحيدهم مع ذويهم، لكن المحامين لم يجدوا أي دليل على تنسيق بين الحكومة الأميركية أو الغواتيمالية وبين ذوي هؤلاء الأطفال».

ويحمي هذا الحكم الأطفال المقيمين في مراكز إيواء أو تحت رعاية اجتماعية، بعد أن أصدرت ماركيز أمراً مؤقتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان من المقرر أن يمنع هذا الأمر إعادة الأطفال إلى بلادهم حتى 26 سبتمبر (أيلول).

وكان مشروع فلورنس لحقوق المهاجرين واللاجئين قد أقام الدعوى القضائية نيابة عن 57 طفلاً من غواتيمالا و12 آخرين من هندوراس تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً.

وجاءت هذه الدعوى، إلى جانب دعوى أخرى في واشنطن، رداً على سعي إدارة ترمب لإعادة الأطفال اللاجئين من غواتيمالا.

وفي الشهر الماضي، أبلغت الإدارة الأميركية مراكز الإيواء، التي يقيم فيها الأطفال بعد عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بأنها ستعيدهم إلى غواتيمالا، وأن عليهم الاستعداد خلال ساعات. ووصل العديد من الأطفال إلى مطار في تكساس في 31 أغسطس (آب)، وكان من المقرر إقلاع رحلاتهم إلى غواتيمالا.

وتطالب الدعوى في أريزونا الحكومة بمنح الأطفال فرصة الدفاع عن أنفسهم والحصول على استشارات قانونية، كما تطالب بوضعهم في بيئة مناسبة تضمن سلامتهم.

من جانبها، دافعت إدارة ترمب عن موقفها، مشيرة إلى أنها تسعى إلى إعادة توحيد الأطفال مع عائلاتهم، وهو ما يصب في مصلحتهم، بناءً على طلب من حكومة غواتيمالا.


مقالات ذات صلة

الصناعات الدفاعية الأميركية تتجاوز «أزمة» المعادن النادرة بعد القيود الصينية

الولايات المتحدة​ مصنع «باوغانغ شينلي» لمعالجة العناصر الأرضية النادرة لا يزال قيد الإنشاء في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين (أ.ف.ب)

الصناعات الدفاعية الأميركية تتجاوز «أزمة» المعادن النادرة بعد القيود الصينية

لم تكن القيود التي فرضتها الصين على تصدير بعض المعادن النادرة في ربيع هذا العام مجرد خطوة عابرة، بل شكّلت اختباراً حقيقياً لقطاع الصناعات الدفاعية الأميركية.

إيلي يوسف (واشنطن)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

بولسونارو يخضع لإجراء طبي لعلاج الفواق

قالت ميشيل بولسونارو ​زوجة الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إنه خضع «لإجراء طبي لإحصار العصب الحجابي»، أمس السبت، لعلاج فواق مستمر يعاني منه.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو )
آسيا رئيسة حزب رواد الشعب في ميانمار، ثيت ثيت خين، تُظهر إصبعها الملطخ بالحبر بعد الإدلاء بصوتها في مركز الاقتراع رقم 1 في بلدة كاماوت خلال الانتخابات العامة في يانغون (رويترز)

ميانمار: إقبال خجول على أول انتخابات تشريعية بعد 5 سنوات من الحرب الأهلية

شهدت مراكز الاقتراع في ميانمار اليوم (الأحد) إقبالاً خجولاً من الناخبين في انتخابات تشريعية يعتبرها المجلس العسكري الحاكم عودة إلى الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (رانغون (بورما))
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (أرشيفية - د.ب.أ)

مصر: اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» يزعزع استقرار القرن الأفريقي

أكد وزير الخارجية المصري، اليوم (السبت)، على دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الصومالية ومؤسساته الشرعية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سبائك ذهبية وفضية مكدسة في غرفة صناديق الودائع في متجر للذهب في ميونيخ (رويترز)

المعادن... مستويات قياسية شبه يومية

لفتت المعادن أنظار المتعاملين في الأسواق بشكل جعلها تسجل بشكل شبه يومي مستويات قياسية جديدة، قبل نهاية العام الحالي، نتيجة مخاوف العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ترمب يخيّر إيران بين صفقة وضربة

ترمب يخيّر إيران بين صفقة وضربة
TT

ترمب يخيّر إيران بين صفقة وضربة

ترمب يخيّر إيران بين صفقة وضربة

وضع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إيران بين خياري إبرام صفقة بشأن اتفاق حول برنامجها النووي، أو توجيه ضربة جديدة لقدراتها.

وقال ترمب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الاثنين)، في فلوريدا، إنه سمع أن إيران تحاول بناء مواقعها النووية مجدداً، مضيفاً: «إذا كان الأمر كذلك، فعلينا أن نقضي عليها. سنوجه لها ضربة قاضية».

وعاد ترمب للتأكيد أنه لا يزال منفتحاً على التفاوض على «اتفاق» مع إيران، واصفاً إياه بأنه سيكون «أكثر ‌ذكاء»، وعاداً أنه «لولا توجيه ضربة لإيران لما كانت هناك فرصة للسلام في الشرق الأوسط».

وفي ملف غزة، أعرب ترمب عن أمله في التوصل السريع إلى المرحلة الثانية من خطته لوقف إطلاق النار في القطاع، مشدداً على ضرورة نزع سلاح حركة «حماس» لإتمام الاتفاق على عجل.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن إعادة إعمار القطاع ستبدأ قريباً، مؤكداً استمرار العمل بكل ما في الاستطاعة للعثور على جثة آخر أسير إسرائيلي في القطاع.

وقيّم ترمب علاقته مع نتنياهو بأنها «استثنائية»، واصفاً إياه بأنه «رجل قوي، رغم أنه يكون صعباً في بعض الأحيان».

من جهته، أشاد نتنياهو بترمب، وأكد أن إسرائيل لم يكن لديها في أي وقت رئيس أميركي قريب مثل ترمب، وأضاف: «هذا حظ كبير للعالم الحر، وليس لإسرائيل فقط».


مقتل شخصين بضربة أميركية لقارب يشتبه في تهريبه المخدرات

لقطة من شريط فيديو لاستهداف القوات الأميركية لقارب في المحيط الهادئ (أرشيفية - رويترز)
لقطة من شريط فيديو لاستهداف القوات الأميركية لقارب في المحيط الهادئ (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل شخصين بضربة أميركية لقارب يشتبه في تهريبه المخدرات

لقطة من شريط فيديو لاستهداف القوات الأميركية لقارب في المحيط الهادئ (أرشيفية - رويترز)
لقطة من شريط فيديو لاستهداف القوات الأميركية لقارب في المحيط الهادئ (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش الأميركي الاثنين إن شخصين قُتلا في ضربة استهدفت مركبا يشتبه في أنه كان يستخدم لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإجمالي في الحملة التي تشنّها واشنطن في المنطقة إلى 107 على الأقل.

وقالت القيادة الجنوبية الأميركية على إكس إن «الاستخبارات أكدت أن المركب كان يعبر طرقا معروف أنها تستخدم لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ وكان منخرطا في عمليات تهريب مخدرات»، مضيفة أن رجلين قُتلا.

ولم يحدد المنشور مكان الغارة بالتحديد.


ترمب: لا أتفق تماما مع نتنياهو بشأن الضفة الغربية

من المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب اجتماع ترمب مع نتنياهو في منتجع مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)
من المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب اجتماع ترمب مع نتنياهو في منتجع مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)
TT

ترمب: لا أتفق تماما مع نتنياهو بشأن الضفة الغربية

من المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب اجتماع ترمب مع نتنياهو في منتجع مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)
من المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب اجتماع ترمب مع نتنياهو في منتجع مارالاغو بفلوريدا (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الاثنين إنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ​نتنياهو لا يتفقان تماما بشأن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، لكنه لم يوضح طبيعة الخلاف.

وفي مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع ترمب مع نتنياهو في منتجع مارالاغو بفلوريدا، سُئل الرئيس الأميركي عما إذا كان لديه رسالة لنتنياهو بشأن الضفة الغربية، وما إذا ‌كان قلقا من ‌أن يؤدي عنف المستوطنين ‌هناك ⁠إلى ​تقويض السلام. وقال ‌ترمب للصحفيين «أجرينا نقاشا مطولا ومكثفا بخصوص الضفة الغربية. ولا أستطيع القول إننا نتفق 100 بالمئة بشأنها، لكننا سنتوصل إلى اتفاق بهذا الصدد».

وردا على سؤال حول ماهية الخلاف بينهما، قال ترمب «لا أريد أن أخوض في هذا، سيتم ⁠الإعلان عن الأمر في الوقت المناسب». وأضاف ترمب أن نتنياهو «‌سيفعل الشيء الصحيح».

وتتعرض إسرائيل لضغوط ‍دولية متزايدة لكبح ‍هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، التي ‍يقطنها 2.7 مليون فلسطيني وتشكل جزءا أساسيا في خطط إقامة دولة فلسطينية في المستقبل. وتعتبر الأمم المتحدة والفلسطينيون ومعظم الدول المستوطنات غير قانونية بموجب القانون ​الدولي. وتعترض إسرائيل على ذلك، مشيرة إلى روابط توراتية بالأرض ومخاوف أمنية. ويعيش ⁠نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية.

وقضت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي بعدم قانونية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومستوطناتها فيها، وأنه يجب وضع نهاية لذلك في أقرب وقت ممكن. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قتلوا في الضفة الغربية بين أكتوبر تشرين الأول 2023 وأكتوبر (تشرين الأول) 2025، معظمهم في عمليات نفذتها قوات الأمن وبعضهم بسبب عنف ‌المستوطنين. وفي الفترة نفسها، قتل 57 إسرائيليا في هجمات فلسطينية.