سودانيون يطلقون أول معرض كتاب لإصداراتهم في لندن

يشارك في المعرض 26 مؤلفاً في شتى ضروب المعرفة

شعار المعرض الأول للكتاب (المعرض)
شعار المعرض الأول للكتاب (المعرض)
TT

سودانيون يطلقون أول معرض كتاب لإصداراتهم في لندن

شعار المعرض الأول للكتاب (المعرض)
شعار المعرض الأول للكتاب (المعرض)

يستعد المؤلفون والمؤلفات السودانيون المقيمون في المملكة المتحدة لإطلاق المعرض الأول للكتاب الخاص بإصداراتهم، وذلك يوم السبت 27 سبتمبر 2025 في العاصمة البريطانية لندن، بمقر Abrar House، 45 Crawford Place، W1H 4LP. ويفتتح المعرض أبوابه للجمهور من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً.

يهدف المعرض إلى تشجيع عادة القراءة وإيجاد منصة للتواصل المباشر بين الكُتّاب والقرّاء. وسيكون للزوار فرصة الاطلاع على أحدث الإصدارات باللغتين العربية والإنجليزية، واقتناء ما يرغبون من كتب، إضافة إلى الانخراط في نقاشات ثنائية وجماعية مع المؤلفين حول أعمالهم وتجاربهم الأدبية.

ويشارك في المعرض 26 مؤلفاً في شتى ضروب المعرفة، من أدب لتاريخ وعلوم سياسية وقانون وغيرها، لا سيما موضوعات متعلقة بتاريخ السودان الحديث.

برنامج ثري

ويتضمن برنامج المعرض سلسلة من المحاضرات والحوارات المفتوحة التي تتناول قضايا المؤلفين وتحديات النشر، إضافة إلى جلسات خاصة عن تطور الرواية والقصة القصيرة السودانية وكتّابها في المهجر. ويأمل المنظمون أن يشكّل الحدث فضاءً مُلهماً لتبادل الأفكار والتجارب بين المبدعين والجمهور.

دعوة عامة

دعت لجنة تنظيم المعرض جميع أفراد الجالية السودانية والمهتمين بالشأن الثقافي إلى الحضور، مؤكدة أن الدخول مفتوح للجميع، وأن الفعالية تمثل فرصة نادرة للتعرف إلى تجارب الكتاب السودانيين المقيمين في بريطانيا والاحتفاء بمنجزهم.


مقالات ذات صلة

وَصْف الخبز المكسيكي بـ«القبيح» يُفجّر جدلاً على وسائل التواصل

يوميات الشرق الخبز أكثر من طعام... لغة انتماء (أ.ب)

وَصْف الخبز المكسيكي بـ«القبيح» يُفجّر جدلاً على وسائل التواصل

أثار انتقاد صريح وجَّهه خباز بريطاني للخبز المكسيكي موجة واسعة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، انتهت باعتذار علني.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو سيتي)
يوميات الشرق صدفة تُغيّر المصير (إنستغرام)

ألماسة نادرة تُبدّل حياة صديقَيْن في الهند

في صباح شتوي حديث بمنطقة بانا، إحدى مناطق تعدين الألماس وسط الهند، حقَّق صديقان منذ الطفولة اكتشافاً يعتقدان أنه قد يُغيّر حياتهما إلى الأبد...

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق «جوراسيك بارك» يعود بصيغة علمية (جامعة فلوريدا)

بعوض فلوريدا يستعيد مشهداً من «جوراسيك بارك» لكن بلا ديناصورات

اليوم، يقول باحثون في ولاية فلوريدا إنهم أنجزوا أمراً مُشابهاً لما حدث في فيلم «حديقة الديناصورات» (جوراسيك بارك) الشهير الذي عُرض عام 1993...

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
يوميات الشرق الدكتور محمود خان الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن (تصوير تركي العقيلي - الشرق الأوسط) play-circle 00:45

تقرير: السعودية الثانية عالمياً مع أميركا من حيث الاستثمار في «الشيخوخة الصحية»

أكدت مؤسسة «هيفولوشن»، في نسختها الثانية من «التقرير العالمي الصحي 2025» في الرياض أمس، أن العالم يشهد طلباً متزايداً على الشيخوخة الصحية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
صحتك العمر يتقدّم لكنّ الحركة لا تفقد معناها (شاترستوك)

بعد الخامسة والثلاثين... الجسد يبدأ العدّ التنازلي

تصل القدرة البدنية للإنسان إلى ذروتها في سنّ الـ35 عاماً، وتبدأ في التدهور بعد ذلك بوقت قصير، وفق دراسة استمرَّت عقوداً...

«الشرق الأوسط» (لندن)

«حبّ في شبه مدينة»... مسرحية عن الإنسان العالق في المكان المُنهَك

في هذا المشهد لا خلاص واضحاً... فقط هدنة قصيرة مع الواقع (الشرق الأوسط)
في هذا المشهد لا خلاص واضحاً... فقط هدنة قصيرة مع الواقع (الشرق الأوسط)
TT

«حبّ في شبه مدينة»... مسرحية عن الإنسان العالق في المكان المُنهَك

في هذا المشهد لا خلاص واضحاً... فقط هدنة قصيرة مع الواقع (الشرق الأوسط)
في هذا المشهد لا خلاص واضحاً... فقط هدنة قصيرة مع الواقع (الشرق الأوسط)

تُقدّم مسرحية «حبّ في شبه مدينة» قراءة لعلاقة الإنسان بمدينة بات الخراب أحد إيقاعاتها اليومية. وهذه المدينة ليست مكاناً مُحدّداً بترسيم جغرافي، وإنما حالة ذهنية ونفسية مُعلّقة بين ما كان وما لم يكتمل، وبين ذاكرة لم تُشفَ وحاضر عاجز عن إنتاج معنى مستقرّ للحياة.

العمل الذي عُرض على «مسرح المدينة» في منطقة الحمراء البيروتية، من تأليف حسن مخزوم وكتابته، وسينوغرافيا لينا عسيران وتصوُّرها وإخراجها، يضع شخصيتَين في مواجهة مدينة ذات طابع ديستوبي؛ كثيفة الجدران ومسكونة بالوحدة. «هي» و«هو» يلتقيان بوصفهما كائنَيْن يحمل كلٌّ منهما عزلة تُشبه عزلة الآخر. اللقاء اصطدام غُربتَيْن، ومن هذا الاصطدام تُبنى علاقة تتحوّل تدريجياً إلى محاولة متبادلة لتفادي السقوط الكامل في الفراغ.

الحبّ في العمل حالة دفاعية أكثر منه وعداً بالخلاص. هو ردّ فعل إنساني على مدينة تضيق كلما اتّسعت، وتفرض على سكانها أن يبحثوا عن دفء مؤقّت داخل علاقات عابرة، سرعان ما تختبر قدرتها على الصمود. فالعلاقة العاطفية هنا ليست مُصمَّمة لتُنقذ أياً منهما. إنها فقط تؤجّل الانهيار من دون أن تمنح الطمأنينة، لكنها تمنح معنى مؤقّتاً للبقاء.

يشتغل النصّ على مفارقة الزمن بوصفها أحد أوجه العبث اليومي. فالشخصيتان تعيشان زمنَيْن متعاكسَيْن يُمثّلان حاضراً عصيّاً على الانتماء إليه، وماضياً يُستدعى على هيئة ملاذ من ثقل الراهن. وسط هذا التمزُّق، يتقاطع مصير الفرد مع مصير المدينة. فالمدينة، كما الشخصيتان، عالقة بين خوف من مستقبل غامض وارتهان لذاكرة حروب لم تُسمَّ ولم تُحلَّ، فتصبح عبارة: «هذا الوطن مُتعِب جداً»، خلاصة شعورية لحالة عامة، حيث التعب شرط دائم للعيش.

في مدينة تتكاثر فيها الجدران يصبح الاقتراب فعلاً محفوفاً بالتردّد (الشرق الأوسط)

الحوار مُحمَّل بالدلالة ومبنيّ على شذرات اعتراف تتقاطع فيها السخرية السوداء مع الإحباط العميق. جُمل مثل «أصبحتُ حشرة من فرط ما غفوتُ على الرصيف»، أو «تبدأ الثورات في الصباح الباكر، لكنني لم أستيقظ على رنّة المنبّه»، تكشف عن تعطُّل الفعل وفقدان التوقيت. هنا، يفقد الغضب قدرته على التحوّل إلى فعل، ويتأخَّر دائماً كما لو أنّ المدينة سبقت ساكنيها بخطوة إضافية في إنتاج الخيبة.

وينقسم المكان المسرحي بين الداخل والخارج، فيتحوَّل البيت إلى مساحة عزلة، في حين تتجسَّد المدينة على هيئة ضغط دائم لا إفلات منه. النوافذ والضوء والأصوات لغة ثانية موازية للنصّ. فالضوء يُلاحق محاولة الشخصيتَيْن المُتكرّرة للهروب من مواجهة الذات، وسط فقدان القدرة على رؤية النفس بوضوح داخل فضاء خانق يفرض إيقاعه على كلّ حركة.

ويحتلّ الجسد موقعاً مركزياً في العرض، فيُشكّل الإيماء والرقص المعاصر أداة تفكير موازية للنصّ المكتوب. حركة الشخصيتَيْن مُتقطّعة، كأنّ الجسد يسبق الوعي أحياناً أو يعجز عن اللحاق به. وهذا الجسد يتوتّر ويخاف ويرغب في الالتصاق، ثم ينسحب سريعاً. وفي تردُّده، يتحوّل الرقص إلى ترجمة بصرية للعلاقة المأزومة بين الإنسان وفضائه، وصورة ملموسة للتشظّي النفسي الذي تفرضه الأمكنة المُغلقة.

مدينة تُرمَّم جدرانها في حين يظلّ الإنسان معلّقاً في المنتصف (الشرق الأوسط)

تؤدّي الموسيقى مع غناء زياد الأحمدية وحضور العود، دور الذاكرة الصوتية للعمل. فالعود يستدعي ثقل ما لم يُحسَم بعد. نبرته الشرقية الحزينة تتقاطع مع فكرة مدينة تعيش بين رائحة اللافاندر والبارود، وبين محاولة ناعمة لاستعادة الحياة وواقع عنيف يفرض نفسه باستمرار. الغناء يُضاعف أثر المشهد، فنشعر بانبعاث الصوت من عمق المدينة نفسها وليس من خارجها.

لافت أداء الممثّلَيْن روى حسامي وميران ملاعب في قدرته على الإمساك بهذا التوازن الدقيق بين العبث والألم. أداء مشغول على التفاصيل، يُراكم الإحساس بالاختناق، ويترك الشخصيتَيْن مكشوفتَيْن أمام المدينة والجمهور معاً. أمامهما، تلتقي المدينة المُنهَكة من الحروب والإنسان الذي يسكنها بفقدان القدرة على الحسم والعيش في انتظار مفتوح لا يعرف ما سيُنقذه أو متى.

ووسط التقاطع الضاغط، يُقدَّم الحبّ على هيئة أثر إنساني مُثقل بالانكسارات، يحاول أن يثبت وجوده في مدينة لم تعد تمنح سكانها الإحساس بالحياة. مدينة تُنتج علاقات تُشبهها؛ ناقصة، مُتردّدة، ومعلَّقة بين الرغبة في النجاة والاستسلام البطيء لواقع لا يكفّ عن فقدان التوازن.


رسالة ميلادية دافئة من دوق ودوقة ساسكس

لحظة عائلية دافئة في موسم الأعياد (إنستغرام)
لحظة عائلية دافئة في موسم الأعياد (إنستغرام)
TT

رسالة ميلادية دافئة من دوق ودوقة ساسكس

لحظة عائلية دافئة في موسم الأعياد (إنستغرام)
لحظة عائلية دافئة في موسم الأعياد (إنستغرام)

شاركت دوقة ساسكس صورة عائلية جمعتها بدوق ساسكس وطفليهما، مُرفقة برسالة بمناسبة عيد الميلاد. وفي الصورة التي نُشرت عبر «إنستغرام»، يظهر الأمير آرتشي وهو يعانق والده، في حين تنحني ميغان مُمسكة بيد الأميرة ليليبت. ويقف أفراد العائلة على جسر خشبي صغير وسط منطقة غابات. وجاء في الرسالة: «عطلات سعيدة! من عائلتنا إلى عائلتكم».

وبشكل منفصل، أصدر الدوق والدوقة أيضاً بطاقة تهنئة بعيد الميلاد، إلى جانب فيديو لنهاية العام، يُضيء على أنشطتهما الخيرية. ويظهر في الفيديو الأمير آرتشي (6 أعوام) والأميرة ليليبت (4 أعوام)، وهما يساعدان والديهما في إعداد الكعك قبيل عيد الشكر، بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية المحلية. ويستعرض الفيديو الأعمال التي نفّذها الدوق والدوقة من خلال «مؤسّسة آرتشويل»، التي غيَّرت اسمها أخيراً إلى «آرتشويل للأعمال الخيرية».

مشاركة بهجة الميلاد (إنستغرام)

وفي إعلان إعادة إطلاق الاسم عبر موقع «آرتشويل»، قال الأمير هاري وميغان إنّ المؤسسة أتاحت لهما ولأطفالهما «توسيع جهودهما الخيرية العالمية بوصفهما عائلة». وكانت المؤسّسة قد أُسِّست عام 2020، عقب تنحّي الزوجين عن واجباتهما الملكية وانتقالهما للإقامة في الولايات المتحدة. وجاء في رسالة بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما: «بالنيابة عن مكتب الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، و(مؤسّسة آرتشويل)، نتمنّى لكم موسماً سعيداً من الأعياد وعاماً جديداً مفعماً بالفرح». ويأتي ذلك بعد يوم من إصدار أمير وأميرة ويلز صورة عائلية جديدة، ظهرت على بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما هذا العام، وتُظهر الأمير ويليام وكاثرين مُحاطَيْن بأزهار النرجس، إلى جانب أبنائهما الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدر الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بطاقة عيد الميلاد الخاصة بهما، مُتضمّنة صورة التُقطت لهما في روما بإيطاليا.


قطار ركاب فائق السرعة يدهس 7 فيلة في الهند

تقوم حفارة بحفر حفرة لدفن جثة فيل بري آسيوي يتم إزالته من على خط سكة حديد بعد أن صدم قطار مسرع قطيعاً من الأفيال البرية (أ.ب)
تقوم حفارة بحفر حفرة لدفن جثة فيل بري آسيوي يتم إزالته من على خط سكة حديد بعد أن صدم قطار مسرع قطيعاً من الأفيال البرية (أ.ب)
TT

قطار ركاب فائق السرعة يدهس 7 فيلة في الهند

تقوم حفارة بحفر حفرة لدفن جثة فيل بري آسيوي يتم إزالته من على خط سكة حديد بعد أن صدم قطار مسرع قطيعاً من الأفيال البرية (أ.ب)
تقوم حفارة بحفر حفرة لدفن جثة فيل بري آسيوي يتم إزالته من على خط سكة حديد بعد أن صدم قطار مسرع قطيعاً من الأفيال البرية (أ.ب)

ذكرت السلطات المحلية الهندية أن سبعة أفيال آسيوية برية نفقت وأصيب فيل صغير بجروح، عندما دهس قطار ركاب فائق السرعة قطيعاً من الأفيال في ولاية آسام، شمال شرق الهند، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

يستخدم ركاب القطار هواتفهم المحمولة لالتقاط صور لفيل نافق بعد أن صدمه قطار (رويترز)

وقال المتحدث باسم السكك الحديدية الهندية، كابينجال كيشور شارما، لوكالة «أسوشييتد برس»، إن سائق القطار رصد قطيعاً يضم نحو 100 فيل واستخدم فرامل الطوارئ، لكن القطار مع ذلك دهس بعض الحيوانات.

وأضاف أن خمس عربات قطار انحرفت عن مسارها بعد دهس الفيلة، لكن لم تحدث إصابات بشرية.

وأجرى أطباء بيطريون عمليات تشريح على الفيلة النافقة، التي من المقرر دفنها في وقت لاحق اليوم.

ينظر ركاب قطار إلى جثة فيل بري آسيوي (غير ظاهر في الصورة) يتم إزالتها من على خط السكة الحديدية بعد أن صدم قطار مسرع قطيعاً من الأفيال البرية في الصباح الباكر (أ.ب)

ويقع موقع الحادث في منطقة غابات، على بعد نحو 125 كيلومتراً (78 ميلاً) جنوب شرق مدينة جواهاتي، عاصمة ولاية آسام، وتتردد الفيلة بكثرةٍ على خطوط السكك الحديدية في الولاية، إلا أن هيئة السكك الحديدية الهندية قالت في بيان إن موقع الحادث ليس ممراً مخصصاً للفيلة.

وكان قطار «راجداني إكسبرس» متجهاً من سايرانج في ولاية ميزورام المتاخمة لميانمار إلى العاصمة الوطنية نيودلهي وعلى متنه 650 راكباً عندما دهس الفيلة.