قُتل ضابط في الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، بعدما أصاب صاروخ مضاد للدبابات دبابتَه في جنوب مدينة غزة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، ليصبح أول قتيل خلال المرحلة البرية من عملية «مركبات جدعون 2»، التي تهدف للسيطرة على مدينة غزة.
ووفق تقرير نشره موقع «يديعوت أحرونوت»، عرّف الجيش القتيل بأنه الرائد شاحار نتنئيل بوزاغلو (27 عاماً) من مدينة مجدال هعيمق، وهو قائد سرية في الكتيبة 77 التابعة للواء المدرع السابع. وقد أصيب بجروح حرجة جراء قذيفة أطلقها مسلحو حركة «حماس»، وتوفي لاحقاً في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أول من أمس، إن الجيش نقل آلاف الجنود لمدينة غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتسريع عملية السيطرة على قلب المدينة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش نقل «آلاف الجنود الإضافيين من المشاة والمدرعات والهندسة» إلى مدينة غزة خلال الساعات الماضية.
وقالت الصحيفة إن نحو 70 ألف جندي يعملون حالياً في مدينة غزة، وهو عدد من المتوقع أن يصل إلى ذروته خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة والقطاع بالكامل، مدمراً بعض الأنفاق والمباني الملغومة، في هجمات قالت وسائل إعلام فلسطينية إنها قتلت أكثر من 90 شخصاً منذ الفجر.
