أمير قطر يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (قنا)
TT

أمير قطر يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (قنا)

أعلن الديوان الأميري في قطر، اليوم (الأحد)، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، توجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويجتمع زعماء العالم في نيويورك مع اقتراب دخول الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» في قطاع غزة من عامها الثاني.

وتتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني حيث حذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع من تفشي المجاعة ومن المرجح أن تنتشر بحلول نهاية الشهر.


مقالات ذات صلة

الأخضر السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج

رياضة سعودية الأخضر سيواجه العراق في نصف النهائي (المنتخب السعودي)

الأخضر السعودي إلى نصف نهائي كأس الخليج

تعادل المنتخب السعودي تحت 23 عاماً مع نظيره القطري بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما، الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات بطولة كأس الخليج.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ ونظيره القطري حسن الغانم يوقعان مذكرة التفاهم (واس)

السعودية وقطر تعززان تعاونهما البرلماني

أبرمت السعودية وقطر مذكرة تفاهم تستهدف تعزيز التعاون البرلماني المشترك لتوطيد وترسيخ علاقات الأخوة بين البلدين وشعبيهما.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد العاصمة القطرية الدوحة (أ.ف.ب)

قطر تطلق شركة «كاي» الوطنية للذكاء الاصطناعي

أعلنت دولة قطر، يوم الاثنين، إطلاق شركة «كاي - Qai»، وهي شركة وطنية متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والشيخ تميم بن حمد أمير قطر يترأسان مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس) play-circle 00:43

السعودية وقطر لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي

أكد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الاثنين، أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي وأمير قطر خلال جلسة المباحثات في قصر اليمامة بالرياض (واس) play-circle 00:39

أسبوع من النشاط الدبلوماسي في تعزيز العلاقات السعودية - القطرية

سجّلت العلاقات السعودية - القطرية نشاطاً لافتاً مؤخّراً، وتعزّز خلال أقل من الأسبوع عبر مجموعة مجريات تُوّجت عبر جلسة المباحثات الرسمية، واجتماع مجلس التنسيق.

غازي الحارثي (الرياض)

مصادرة ناقلة فنزويلية تضاعف الضغوط على مادورو

صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط العملاقة «سكيبر» التي صودرت قبالة ميناء خوسيه في فنزويلا (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط العملاقة «سكيبر» التي صودرت قبالة ميناء خوسيه في فنزويلا (رويترز)
TT

مصادرة ناقلة فنزويلية تضاعف الضغوط على مادورو

صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط العملاقة «سكيبر» التي صودرت قبالة ميناء خوسيه في فنزويلا (رويترز)
صورة من قمر اصطناعي لناقلة النفط العملاقة «سكيبر» التي صودرت قبالة ميناء خوسيه في فنزويلا (رويترز)

في أخطر تصعيد منذ بدء الضغوط الأميركية على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول أميركي تأكيده أن الناقلة المصادرَة تحمل اسم «سكيبر»، وأنها كانت تحمل نفطاً من «شركة النفط الحكومية الفنزويلية». وأضاف أن «الناقلة سبق أن تورطت في تهريب النفط الإيراني، وهو سوق سوداء عالمية تحقق فيها وزارة العدل منذ سنوات». وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عام 2022 عقوبات على السفينة، التي كانت تُبحر تحت اسمَيْ «أديسا» و«تويو». وصرح مسؤولون أميركيون بأنها جزء من «شبكة دولية لتهريب النفط تسهل تجارة النفط وتدر عائدات» لدعم «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني.

في غضون ذلك، قال الكرملين إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمس (الخميس)، وأكد له دعم موسكو نهج حكومته في مواجهة الضغوط الخارجية المتصاعدة.


البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـ«مصافحاته الكثيرة»

ترمب يضع مساحيق التجميل على الكدمة (أرشيفية - رويترز)
ترمب يضع مساحيق التجميل على الكدمة (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـ«مصافحاته الكثيرة»

ترمب يضع مساحيق التجميل على الكدمة (أرشيفية - رويترز)
ترمب يضع مساحيق التجميل على الكدمة (أرشيفية - رويترز)

سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت الخميس «سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك». تصريح ليفيت جاء ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا. وقالت المتحدثة «الرئيس يصافح الناس باستمرار»، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.

وأضافت ليفيت «كما أنه يتناول الأسبرين يوميا» كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية «وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها». وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترمب البالغ 79 عاما، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.

يعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترمب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة. وهو يتّهم سلفه الديموقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.

مساء الثلاثاء، وصف ترمب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها «تحريضية، وربما تنطوي على خيانة».

وباتت صحة ترمب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر (تشرين الأول).


منظمة الصحة العالمية ترفض شكوك الحكومة الأميركية بشأن سلامة اللقاح

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)
TT

منظمة الصحة العالمية ترفض شكوك الحكومة الأميركية بشأن سلامة اللقاح

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس (إ.ب.أ)

رفضت منظمة الصحة العالمية بشكل قاطع التأكيدات الصادرة عن الحكومة الأميركية التي تشير إلى وجود صلة محتملة بين اللقاحات ومرض التوحّد.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قالت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية في تقرير، اليوم (الخميس)، إنها راجعت جميع الدراسات ذات الصلة من السنوات الأخيرة، وتوصلت إلى استنتاج واضح.

ولخّص المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف موقف المنظمة قائلاً: «اللقاحات لا تسبب مرض التوحّد. فاللقاحات من بين أقوى الابتكارات وأكثرها تأثيراً في تاريخ البشرية».

وجاء هذا البيان بعد جدل في الولايات المتحدة، عقب نشر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تحت إدارة وزير الصحة المتشكك في اللقاحات روبرت إف كيندي (الابن)، محتوى على موقعها الإلكتروني أثار شكوكاً حول اللقاحات ومرض التوحّد.

وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن «الادعاء القائل إن اللقاحات لا تسبب مرض التوحّد ليس ادعاء قائماً على الأدلة؛ لأن الدراسات لم تستبعد إمكانية أن تسبب لقاحات الأطفال الرضّع مرض التوحّد».

وأثار هذا التحول في الموقف رد فعل حاداً من العديد من العلماء والأطباء الأميركيين الذين رفضوا البيان واعتبروه غير صحيح وخطيراً.

وقالت اللجنة الاستشارية العالمية لسلامة اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية إنها قيّمت الدراسات المنشورة بين عامَي 2010 و2025، ومن بين 31 دراسة من 11 دولة - بما في ذلك خمسة تحليلات تحويلية - لم تجد 20 دراسة أي دليل على وجود علاقة بين اللقاحات ومرض التوحّد. أما الدراسات الـ11 المتبقية، والتي جاء تسع منها من نفس فريق البحث الأميركي، فقد أشارت إلى وجود صلة محتملة، لكنها وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كانت تعاني من «مشكلات منهجية كبيرة»، مع قوة استدلالية منخفضة جداً، وخطر تحيّز مرتفع.

وجاء في المراجعة: «عند الأخذ في الاعتبار هذا الكم الكبير من الأدلة العلمية عالية الجودة المتاحة، الممتدة على مدى عقود والتي تشمل بيانات من عدة دول، فإن هذه الأدلة لا تزال تدعم بقوة الملف الإيجابي لسلامة اللقاحات، وعدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات المستخدمة خلال مرحلة الطفولة والحمل واضطرابات طيف التوحّد».

وقال تيدروس إن النتائج تتسق مع المراجعات السابقة لمنظمة الصحة العالمية في أعوام 2002 و2004 و2012.