أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، رسوماً سنوية مقدارها 100 ألف دولار لتأشيرات العمل المستخدمة لتوظيف العمال الأجانب ذوي المهارات العالية «إتش1. بي»، مثل العلماء والمهندسين ومبرمجي الكمبيوتر، ما قد يُربك قطاعات اقتصادية أساسية، لا سيما في مجال التكنولوجيا، مع دخول الإجراء حيز التنفيذ اليوم الأحد.
ووافقت واشنطن على نحو 400 ألف من تأشيرات «إتش1. بي» في 2024، ثلثاها كانت تجديداً لتأشيرات سابقة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعربت الرابطة المهنية الرئيسية في الهند «ناسكوم» عن «قلقها» من عواقب محتملة على «استمرارية» بعض المشاريع، ومن قصر المهلة الزمنية المحددة بيوم واحد.
وأكّدت أن القرار «يثير حالة من عدم اليقين لدى الشركات والمهنيين والطلاب حول العالم».
من جانبها، أكّدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها تقيم تأثير الإجراء الأميركي على الشركات الكورية الجنوبية والعمالة الساعية لدخول الولايات المتحدة.
