كومباني: كأس العالم للأندية ساعدت لاعبي بايرن الجدد على الاندماج بسرعة

فينسنت كومباني (إ.ب.أ)
فينسنت كومباني (إ.ب.أ)
TT

كومباني: كأس العالم للأندية ساعدت لاعبي بايرن الجدد على الاندماج بسرعة

فينسنت كومباني (إ.ب.أ)
فينسنت كومباني (إ.ب.أ)

ربما أعاقت بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم استعداد بعض الأندية للموسم الجديد، لكن فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، يرى أن البطولة التي امتدت لشهر كامل، ساعدت اللاعبين الجدد على الاندماج بسرعة وسلاسة.

وضمت تشكيلة بايرن في البطولة التي أقيمت في الولايات المتحدة الثنائي الجديد جوناثان تاه وتوم بيشوف، قبل أن يودع الفريق المنافسات من دور الثمانية أمام باريس سان جيرمان.

وقالت عدة أندية من بينها بروسيا دورتموند، إنها شعرت بتأثير المشاركة في كأس العالم للأندية على فترة الإعداد الأقصر من المعتاد قبل انطلاق الموسم.

وتسببت البطولة في حصول عدد من الفرق الأوروبية الكبرى على أربعة أسابيع فقط لإراحة لاعبيها والاستعداد للموسم الجديد. في حين أن معظم مسابقات الدوري الأوروبية الكبرى تختتم منافساتها عادة في أواخر مايو (أيار).

وقال كومباني، في مؤتمر صحافي، اليوم (الجمعة)، قبل مواجهة هوفنهايم في الدوري غداً (السبت): «أسهمت كأس العالم للأندية بلا شك في اندماج اللاعبين الجدد. هناك شعور بأن لاعبين مثل جوناثان تاه وتوم بيشوف موجودان هنا منذ فترة أطول مما هي عليه. ربما يعود ذلك لأننا قضينا معاً شهراً كاملاً. لا نعرف حقاً كيف ستؤثر كأس العالم للأندية على الموسم، لكننا عشنا معاً شهراً كاملاً، وهذا أمر نادر في أي نادٍ. إذا استطعنا استغلال ذلك، فسيكون أمراً إيجابياً لنا».

وبغض النظر عن تأثير البطولة، فإن بداية بايرن ميونيخ حامل اللقب للموسم كانت قوية، بعد أن فاز بجميع مبارياته المحلية والأوروبية، وتصدر ترتيب الدوري بتسع نقاط بعد ثلاث مباريات.

وحقق الفريق بداية مظفرة في دوري أبطال أوروبا بعدما سجل المهاجم هاري كين هدفاً في كل شوط ليقود بايرن للفوز 3 - 1 على تشيلسي في الجولة الافتتاحية لمرحلة الدوري يوم الأربعاء الماضي.

وأضاف كومباني: «لكن لننمو معاً أكثر، علينا الفوز على هوفنهايم. نلعب بشكل جيد، ونسجل الأهداف، وعملنا بجد حتى نستحق هذا الزخم. وعلينا مواصلة العمل للحفاظ عليه».


مقالات ذات صلة

فيليبي لويس: فلامنغو جاهز للتحدي

رياضة عالمية فيليبي لويس المدير الفني لفلامنغو البرازيلي (رويترز)

فيليبي لويس: فلامنغو جاهز للتحدي

أعرب فيليبي لويس، المدير الفني لفريق فلامنغو البرازيلي، عن سعادته الكبيرة ببلوغ فريقه المباراة النهائية من بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فيليبي لويس مدرب فلامنغو البرازيلي مع إنفانتينو رئيس «فيفا» (إ.ب.أ)

لويس مدرب فلامنغو: نشعر بالفخر لمواجهة سان جيرمان

أبدى فيليبي لويس، مدرب فلامنغو البرازيلي، سعادته بالفوز على بيراميدز المصري والتتويج بلقب كأس التحدي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية دانيلو مدافع فريق فلامنغو البرازيلي (أ.ف.ب)

دانيلو لاعب فلامنغو: بيراميدز كان منافساً شرساً

تحدث دانيلو، مدافع فريق فلامنغو البرازيلي، عن فوز فريقه على نظيره بيراميدز المصري في كأس التحدي ضمن بطولة إنتركونتيننتال.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي فلامنغو وحسرة لاعبي بيراميدز (رويترز)

«كأس القارات للأندية»: فلامنغو ينهي مغامرة بيراميدز ويضرب موعداً مع سان جيرمان

فقد بيراميدز المصري، بطل دوري أبطال أفريقيا، فرصة خوض المباراة النهائية لمسابقة كأس القارات للأندية في كرة القدم التي تقام في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز (كاف)

يورتشيتش: بيراميدز سيخوض أهم مباراة في تاريخه

قال الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز المصري الجمعة إن فريقه سيخوض «أهم مباراة في تاريخه»، عندما يلتقي مع فلامنغو البرازيلي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«ملاكمة»: جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
TT

«ملاكمة»: جوشوا يُسقط بول بالضربة القاضية

أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)
أنطوني جوشوا (يمين) يوجه اللكمة القاضية لجايك بول (أ.ب)

احتاج البريطاني أنطوني جوشوا، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، إلى 6 جولات لإسقاط صانع المحتوى على موقع «يوتيوب»؛ الأميركي جايك بول الذي تحول إلى ملاكم، بالضربة القاضية، في نزال أقيم الجمعة في ميامي.

وجمعت المواجهة التي بثها عملاق البث التدفقي «نتفليكس» بين ملاكمين متفاوتين في المستوى والحجم، مقابل جائزة مالية قُدرت بـ184 مليون دولار.

ولم تكن الجولات الأولى من النزال على قدر التوقعات بعد عرض ضعيف من الملاكمين، حيث كان بول (28 عاماً) يتفادى الاحتكاك ويفتقر إلى التوازن، فيما بدا جوشوا (36 عاماً) متردداً رغم تفوقه الواضح.

وتلقى بول ضربة قوية في الجولة السادسة أسقطته أرضاً، لينهض مرة ثانية بعد العد، قبل أن يسقط نهائياً بالضربة القاضية إثر لكمة يمينية مباشرة.

وبعد عام من فوزه الباهت على الأسطورة مايك تايسون، الذي كان يبلغ حينها 58 عاماً، دخل بول (1.85م و98 كلغ)، الذي كان يثير الجدل بمنشوارته على مواقع التواصل، وبات مروجاً وملاكماً محترفاً، في تحدٍّ أمام منافس أصغر سناً وأكثر خطورة منه.

وفاز جوشوا (1.98م و110 كلغ) بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 2012، كما توّج بطلاً للعالم في الفئة الملكية للوزن الثقيل.

وكان من المفترض أن يواجه بول مواطنه جيرفونتا ديفيز، أحد الأسماء الكبيرة لكن في وزن آخر، قبل أن يغيّر خططه الشهر الماضي، إثر اتهامات جديدة بالعنف المنزلي ضد ديفيز.


«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

«أمم أفريقيا»: غانا وغينيا والرأس الأخضر أبرز الغائبين

الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)
الغاني أنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث أبرز الغائبين عن أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

ستكون غانا -المتوجة باللقب 4 مرات- الغائبة الأبرز عن نهائيات النسخة الخامسة والثلاثين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب، إلى جانب غينيا والرأس الأخضر.

ويُعدُّ منتخب غانا ثاني أكثر المنتخبات الأفريقية مشاركة في النهائيات برصيد 24 مشاركة (تتفوق عليه مصر فقط بـ26 مشاركة وكوت ديفوار بـ25)، كما يحتل المركز الثالث في عدد الألقاب المحققة بفارق لقب واحد خلف الكاميرون الثانية، وثلاثة خلف «الفراعنة» أصحاب الرقم القياسي.

وأنهى منتخب «النجوم السوداء» التصفيات في المركز الرابع الأخير في مجموعته السادسة؛ حيث خسر أمام أنغولا والسودان اللتين حجزتا بطاقتَي النهائيات.

وهي المرة الأولى التي تغيب فيها غانا، بطلة أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، عن العرس القاري بعد 10 نسخ متتالية.

لم تتأخر غانا في فرض نفسها منذ أول ظهور لها في النهائيات عام 1963؛ حيث بلغت المباريات النهائية لأربع نسخ متتالية، متوجة باللقب في 1963 و1965، وحلت وصيفة عامي 1968 و1970.

وقد حلَّت غانا وصيفة 5 مرات أعوام 1968 و1970 و1992 و2010 و2015، وثالثة مرة واحدة عام 2008، ورابعة 4 مرات أعوام 1996 و2012 و2013 و2017.

وتبقى أسوأ مشاركة لغانا في البطولة الأهم بالقارة في نسخة 2006، عندما خرجت من دور المجموعات في مصر، بعد أن حققت تعادلاً واحداً وخسرت مباراتين، واكتفت بتسجيل هدف واحد مقابل 6 أهداف في شباكها.

بغيابها عن نسخة المغرب، ستُحرَم الجماهير من متابعة نجومها، على الخصوص: جناح توتنهام الإنجليزي محمد قدوس، ومهاجم بورنموث الإنجليزي أنطوان سيمينيو، ومهاجم أتلتيك بلباو الإسباني إينياكي ويليامز.

وعزا مدربها أوتو أدو الفشل الذريع في بلوغ أمم أفريقيا إلى الغيابات الكثيرة، والإصابات التي عانت منها صفوفه، ولكنه عوَّض في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ حيث قادها إلى العرس العالمي الذي تبقى أفضل نتيجة لها به ربع نهائي نسخة 2010 في جنوب أفريقيا.

وأشاد بلاعبيه في مشوار التصفيات المونديالية، بعد عام 2024 الذي شهد الإقصاء من تصفيات أمم أفريقيا. وقال: «لقد قدَّمنا أداءً جيداً للغاية في التصفيات. لم نخسر أي مباراة رسمية. تعادل واحد، والبقية انتصارات. كان عاماً جيداً في 2025 بعد عام صعب في 2024؛ رغم أن لدينا منتخباً شاباً جداً، لعبنا بشكل رائع. كان هناك انسجام وتماسك كبيران».

لكن غانا ستكون حاضرة في العرس القاري، ممثلة بمدربها ومدافعها الدولي السابق جيمس كويسي أبياه، الذي يشرف على تدريب السودان.

وحذَت الرأس الأخضر حذو غانا، وعوضت إخفاقها في التأهل إلى العرس القاري بإنجاز غير مسبوق، بلغت من خلاله نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

وقد خيبت الرأس الأخضر الآمال في التصفيات الأفريقية، بحلولها رابعة وأخيرة في منافسات المجموعة الثالثة خلف مصر وبوتسوانا وموريتانيا، وهي التي بلغت ربع نهائي نسختي 2013 في مشاركتها الأولى و2023، وثمن نهائي 2021.

ولم تكن حال غينيا -وصيفة نسخة 1976- أفضل من غانا والرأس الأخضر، وفشلت بدورها في التأهل إلى النهائيات، بحلولها ثالثة في مجموعتها الثامنة خلف جمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.


«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)
مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر «حامل اللقب» يسقط للمرة الثالثة

مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)
مينيسوتا هزم أوكلاهوما بصعوبة (رويترز)

تعرض أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب متصدر المنطقة الغربية، لخسارته الثالثة فقط هذا الموسم بسقوطه في اللحظات الأخيرة أمام مينيسوتا تمبروولفز 107-112 الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

ورغم تسجيل الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي، 35 نقطة، فإن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الهزيمة، وهي الثانية لثاندر في مبارياته الثلاث الأخيرة.

وتألق أنطوني إدواردز في صفوف تمبروولفز بتسجيله 26 نقطة، وأضاف إليها 12 متابعة وثلاث تمريرات حاسمة وصدتين.

وكان ثاندر، حامل اللقب، متقدماً قبل 40 ثانية من النهاية، قبل أن يمنح إدواردز فريقه الأفضلية الحاسمة عبر رمية ثلاثية من مسافة 7 أمتار بخطوة للخلف.

وقال مارك ديغنولت مدرب ثاندر: «كانت مباراة متقاربة، كان يمكن أن تذهب في أي اتجاه. خضنا الكثير من هذه المباريات هذا الموسم وفزنا في معظمها».

وأضاف: «كنا متقدمين قبل الهجمات الأخيرة، لكنهم نجحوا في تنفيذ بضع لعبات أكثر منا».

وتجمد رصيد ثاندر عند 35 فوزاً مقابل ثلاث هزائم بعد أيام من خروجه من نصف نهائي كأس الدوري في لاس فيغاس أمام سان أنتونيو سبيرز، علماً أنه حقق سلسلة من 16 انتصاراً توالياً، ما أثار الحديث عن إمكانية تحطيم رقم غولدن ستايت القياسي (73 فوزاً في موسم واحد).

وعلى ملعب «ستايت فارم أرينا» في أتلانتا، سحق سان أنتونيو سبيرز مضيفه هوكس 126-98، بفضل العملاق الفرنسي فيكتور ويمبانياما الذي سجل 26 نقطة في 21 دقيقة فقط بعد دخوله من مقاعد البدلاء.

كما التقط ويمبانياما، الذي ما زالت مشاركته محدودة ضمن خطة تحديد عدد الدقائق له على أرض الملعب بعد عودته من الإصابة، 12 متابعة، وأضاف إليها ثلاث تمريرات حاسمة وصدتين.

وهي المباراة رقم 100 على التوالي لويمبانياما التي يحقق فيها صدّة واحدة على الأقل، وهو إنجاز تحقق مرتين فقط في تاريخ الدوري على يد الكونغولي- الأميركي ديكيمبي موتومبو (116) والجامايكي - الأميركي باتريك إيوينغ (145).

وكان النجم البالغ 21 عاماً الفارع الطول (2.24 متر) قد غاب عن 12 مباراة لسبيرز الشهر الماضي بسبب إصابة في ربلة ساقه اليسرى.

وجاء فوز سبيرز بعد خيبة خسارته نهائي كأس الدوري الثلاثاء أمام نيويورك نيكس، ليرتقي إلى المركز الثالث في المنطقة الغربية برصيد 20 فوزاً مقابل سبع هزائم.

وانتهت سلسلة انتصارات نيكس المتتالية عند سبع مباريات بخسارته أمام فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 107-116 في ماديسون سكوير غاردن، حيث تألق تايريز ماكسي بتسجيله 30 نقطة مع تسع متابعات وتمريرتين حاسمتين.

وفي بوسطن، تغلب سلتيكس على ميامي هيت 129-116، مع وصول جايلن براون إلى 30 نقطة للمباراة السادسة توالياً، وأضاف إليها 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

ورغم إصابة جايسون تايتوم الخطيرة ونقص عدد لاعبيه خلال فترة الانتقالات الصيفية، قدّم سلتيكس أداء مُقنعاً أمام هيت بفضل دقة تسديداته الثلاثية الممتازة (21 من 43 بنسبة 48.8 في المائة) بقيادة ديريك وايت (33 نقطة، 9 من 14 من خارج القوس) وسام هاوزر (15 نقطة، 5 من 6 من خارج القوس).

وحافظ سلتيكس على مركزه الرابع في المنطقة الشرقية برصيد 16 فوزاً مقابل 11 هزيمة.

أما كليفلاند كافالييرز، الفريق الذي هيمن على المنطقة الشرقية خلال الموسم الماضي، فمُني بخسارته الثانية توالياً أمام شيكاغو بولز 125-135 الذي كان هزمه أيضاً قبل يومين بنتيجة 127-111.

وبات كافالييرز في وضع حرج في المركز الثامن بعدما تعرض لخسارته الـ14 هذا الموسم مقابل 15 فوزاً.

وفي غياب إيفان موبلي المصاب في ربلة ساقه، ودونوفان ميتشل جراء تعرضه لوعكة صحية، سجل داريوس غارلاند 35 نقطة، من دون أن يحول دون خسارة فريقه أمام بولز بقيادة المونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش صاحب 24 نقطة و15 متابعة.