قالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، اليوم (الثلاثاء)، إن مفوضي الاتحاد الأوروبي سيوافقون غداً على فرض عقوبات جديدة على إسرائيل، بسبب حربها على غزة.
وقالت المتحدثة للصحافيين: «سيتبنَّى المفوضون غداً حزمة من الإجراءات ضد إسرائيل. على وجه التحديد: اقتراح بتعليق بعض الأحكام التجارية في الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل».
«مزيد من الدمار والموت»
في سياق متصل، عد الاتحاد الأوروبي أن توسيع العملية الإسرائيلية في مدينة غزة سيسبب «مزيداً من الدمار والموت والنزوح»، على ما افاد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل.
وقال المتحدث أنور العوني أمام الصحافيين إن التكتل الاوروبي «لم يكف عن حضّ إسرائيل على عدم تكثيف عمليتها في مدينة غزة».
أضاف أن «التدخل العسكري سيسبب مزيداً من الدمار ومزيداً من القتل ومزيداً من النزوح، وأشرنا بشكل واضح إلى أن هذا من شأنه أن يفاقم الوضع الإنساني الكارثي ويعرض حياة الرهائن للخطر».
هجوم «مروع وشديد التهور»
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، اليوم، الهجوم الإسرائيلي الجديد على مدينة غزة بأنه «مروع وشديد التهور»، بينما أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر على ضرورة توقف العملية الإسرائيلية هناك.
وحذَّرت كوبر من أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة «لن يؤدي إلا لمزيد من سفك الدماء وقتل المدنيين الأبرياء، وتعريض الرهائن المتبقين للخطر». وأضافت: «نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، ومساعدات إنسانية دون قيود، وسبيل إلى سلام دائم».
من جانبه، ذكر فالكونر أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية «لن يؤدي إلا لتبديد آمال الرهائن، وينذر بمزيد من المآسي لسكان غزة الذين عانوا كثيراً». وتابع وزير الدولة البريطاني بالقول: «هذه العملية يجب أن تتوقف».

