انطلاق مبيعات التذاكر لمباريات كأس الخليج للناشئين

البطولة تنطلق في الفترة من 20 سبتمبر الجاري حتى 3 أكتوبر (اتحاد كأس الخليج العربي)
البطولة تنطلق في الفترة من 20 سبتمبر الجاري حتى 3 أكتوبر (اتحاد كأس الخليج العربي)
TT

انطلاق مبيعات التذاكر لمباريات كأس الخليج للناشئين

البطولة تنطلق في الفترة من 20 سبتمبر الجاري حتى 3 أكتوبر (اتحاد كأس الخليج العربي)
البطولة تنطلق في الفترة من 20 سبتمبر الجاري حتى 3 أكتوبر (اتحاد كأس الخليج العربي)

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس الخليج للناشئين، الاثنين، انطلاق مبيعات تذاكر المباريات، حيث ستتوفر جميعها على شكل تذاكر رقمية وبسعر 10 ريالات قطرية.

وتستضيف دولة قطر البطولة في الفترة من 20 سبتمبر (أيلول) الجاري حتى 3 أكتوبر (تشرين الأول)، وتجمع تحت رايتها أبرز المواهب الناشئة في منطقة الخليج العربي للتنافس على لقب البطولة، التي تقام للمرة الأولى تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.

وبهذه المناسبة، أكد جاسم الرميحي، الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، أهمية البطولة الخليجية، منوهاً بأنها تندرج ضمن التزام اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم برعاية المواهب الكروية الناشئة والشابة في المنطقة.

وأضاف الرميحي: «نتطلع إلى انطلاق البطولة الخليجية للناشئين، التي تعزز الإرث الذي خلّفته بطولة كأس الخليج، الحدث الرياضي الأعرق في منطقة الخليج العربي. ويسرّنا الترحيب بالمشجعين لدعم النجوم الصاعدين ومؤازرة المنتخبات المشاركة».

وتشهد البطولة إقامة 15 مباراة في اثنين من الاستادات هما: استاد حمد الكبير، واستاد سحيم بن حمد، اللذان يتميزان بسهولة الوصول والإتاحة، مما يضمن تجربة خالية من العوائق للمشجعين من ذوي الإعاقة.

ويعد استاد حمد الكبير، بسعته البالغة 13 ألف مقعد، الاستاد الرئيسي لنادي العربي القطري. الذي احتضن تدريبات المنتخب البرازيلي خلال كأس العالم 2022. فيما يعد استاد سحيم بن حمد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 12 ألف مقعد، مقراً لنادي قطر، وكان قد استضاف مباريات خلال دورة الألعاب الآسيوية «الدوحة 2006»، إضافة إلى العديد من المباريات المهمة الأخرى خلال كأس أمم آسيا قطر 2011.

وتضم الفرق المشاركة 8 منتخبات خليجية، وقد قُسِّمت هذه المنتخبات إلى مجموعتين، حيث يتصدر المنتخب القطري، ممثل الدولة المضيفة، المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات الإمارات وعُمان واليمن. فيما يتصدر منتخب العراق المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات السعودية والبحرين والكويت.

وتنطلق البطولة في 20 سبتمبر في استاد حمد الكبير، مع مباراة تجمع منتخبي العراق والكويت.

ويستهل منتخب قطر مشواره في البطولة عندما يواجه نظيره اليمني في 21 سبتمبر على استاد حمد الكبير.

يشار إلى أن استضافة كأس الخليج للناشئين تأتي ضمن موسم كروي حافل، مع باقة من البطولات المقرر إقامتها في الربع الأخير من العام الجاري، بما في ذلك كأس العالم للناشئين التي يشارك فيها المنتخب القطري ممثل الدولة المضيفة، إلى جانب منتخبي السعودية والإمارات، وتقام في الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) في مجمع المسابقات في أسباير زون، مركز التميز الرياضي الرائد في قطر والمنطقة، تليها كأس العرب 2025 في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

رياضة عربية المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

أعرب المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم، جمال سلامي، الجمعة، عن تخوُّفه من موعد المباراة أمام الكويت المقرَّرة في الساعة الثانية من ظهر السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (رويترز)

المتحدث الرسمي في «فيفا» لـ«الشرق الأوسط»: دعونا رينارد للقرعة… حضوره موصّى به وبشدة

أكّد متحدث رسمي في الاتحاد الدولي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط» عبر بريد إلكتروني الجمعة، أن مدربي المنتخبات مدعوون رسمياً لحضور قرعة نهائيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية واشنطن تترقب قرعة كأس العالم 2026 (بي بي سي)

قرعة المونديال… كل ما يجب معرفته عن الحدث المنتظر

في أجواء استثنائية من العاصمة الأميركية، تستضيف واشنطن مساء الجمعة مراسم قرعة نهائيات كأس العالم 2026.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

سلط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو قبل قرعة كأس العالم 2026 التي تقام الجمعة في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
TT

سلامي: سنلتقي الكويت في أجواء حارة

المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)
المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم جمال سلامي (رويترز)

أعرب المدير الفني المغربي لمنتخب الأردن لكرة القدم، جمال سلامي، الجمعة، عن تخوفه من موعد المباراة أمام الكويت المقررة في الساعة الثانية من ظهر السبت، على ملعب أحمد بن علي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس العرب في قطر.

وقال السلامي، في المؤتمر الصحافي في المركز الرئيسي للمؤتمرات: «مباراتنا أمام الكويت الساعة الثانية ظهراً، وفي وقت الحر، وهذا عامل يجب أن نتعامل معه لتجد الحلول المناسبة».

ويسعى الأردن إلى تحقيق فوزه الثاني توالياً، بعد الأول على الإمارات (2 - 1) لحسم تأهله مبكراً إلى ربع النهائي.

وأشاد السلامي بمستوى منافسه الكويتي قائلاً: «الكويت منافس محترم وقويّ. واذا لم تتعامل معه بشكل خاص، فمن الممكن أن يعاقبك في أي وقت».

لكنه شدَّد على أن طموح منتخب «النشامى» هو الفوز والتأهُّل إلى الدور الثاني: «هدفنا الأول هو التأهل وتحقيق نتيجة إيجابية. وفي حال لم نحقق ذلك، فإن المباراة الأخيرة في المجموعة أمام مصر سيكون لها تصوُّر خاص».

وأشار سلامي إلى قرعة كأس العالم 2026، التي تُسحب، مساء الجمعة، في الولايات المتحدة، بمشاركة منتخب النشامى، للمرة الأولى في التاريخ، بقوله: «القرعة مُنتظَرة منذ التأهُّل لكأس العالم... الأجواء الاحتفالية نعيشها مجتمعين مع بعض. لسنا حاضرين في أميركا، لكننا سنعيش الأجواء في الدوحة، وأتمنى أن تُفرح القرعة جميع الأردنيين».

من جانبه، أكد المدرب البرتغالي للكويت هيليو سوزا علي أهمية نقاط المباراة أمام الأردن.

وقال: «لدينا أدواتنا في المباراة المقبلة. نحن نريد الاستمرارية في البطولة وسنقاتل من أجل الفوز على الأردن».


لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
TT

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

قدم لاعبو المنتخب القطري اعتذارهم لجماهيرهم عقب التعادل 1-1 مع المنتخب السوري، الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، وذلك بعد إهدار فوز كان في المتناول حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وشهدت المواجهة أفضلية قطرية واضحة على مدار الشوطين، ولكن عدم استغلال الفرص الكثيرة حال دون تعزيز التقدم، قبل أن يدرك المنتخب السوري التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق عمر خربين، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بين لاعبي العنابي الذين عبّروا عن خيبتهم عقب المباراة.

وقال طارق سلمان، مدافع المنتخب القطري، في تصريحات صحافية، إن الفريق كان الطرف الأفضل في أغلب فترات اللقاء، لكنه دفع ثمن الفرص المهدرة.

وأضاف: «كنا الأفضل في المباراة وسيطرنا على مجرياتها، لكننا أضعنا الكثير من الفرص، ومن الطبيعي في كرة القدم أن مَن يهدر يعاقب».

وأوضح سلمان أن تراجع الفريق بعد تسجيل الهدف منح سوريا فرصة العودة، قائلاً: «النقاط الثلاث كانت بين أيدينا، لكننا تراجعنا بعد الهدف، وهذا سمح للمنافس بالتقدم أكثر وتسجيل التعادل».

وأكد اللاعب أن تفاصيل صغيرة حسمت النتيجة، مضيفاً: «رغم الحزن، يجب الإشادة بزملائي الذين كانوا على قدر المسؤولية ولعبوا بروح قتالية».

ووجه سلمان شكره للجماهير، مؤكداً أن دعمهم كان مؤثراً، متعهداً بأن يقدم الفريق كل ما لديه في مواجهة تونس المقبلة لتعويض التعادل.

من جانبه وصف حارس المرمى مشعل برشم نتيجة التعادل بأنها «بطعم الخسارة»، مشيراً إلى صعوبة تلقي هدف في اللحظات الأخيرة، وقال: «كنا الطرف الأفضل طوال المباراة وصنعنا فرصاً عديدة، لكن لم ننجح في استغلالها. تقدمنا بهدف ولم نحافظ عليه، وهذا ما يجعل النتيجة صعبة».

وأكد برشم أن الحظوظ في التأهل لا تزال قائمة، مضيفاً: «سنقاتل في المباراة المقبلة أمام تونس من أجل الفوز، وما زلنا قادرين على العبور إلى الدور الثاني».

أما أحمد علاء، صاحب هدف العنابي في اللقاء، فقد قدم اعتذاراً مباشراً للجماهير، مؤكداً أن اللاعبين يشعرون بالحزن لضياع الفوز في الدقائق الأخيرة. وقال: «نشعر بالحزن الشديد على النتيجة، كنا قريبين جداً من الفوز، ولكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق».

وأضاف علاء: «أعتذر للجماهير التي ساندتنا في المدرجات، لم نتمكن من إسعادهم رغم الأجواء الرائعة. كنا نستحق الأفضل، لكن هذه هي كرة القدم».

وختم اللاعب بالتأكيد على أن المنتخب سيقدم أداء أفضل في المواجهة المقبلة، قائلاً: «نعد الجماهير بأن نعود أقوى، وأن نظهر مستوى يليق بالعنابي في المباراة المقبلة».

وبهذا التعادل رفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطة واحدة، ليصبح بحاجة إلى الفوز على تونس في الجولة الثالثة للحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور الثاني.


محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
TT

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في الدوحة.

وأكد المواس، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن الخروج بنقطة يعدّ نتيجةً إيجابيةً في ظل قوة المنافس وطبيعة المباراة التي حملت طابعاً تكتيكياً عالياً.

وقال النجم السوري إن منتخب بلاده واجه خصماً قوياً يتمتع بإمكانات كبيرة، مضيفاً: «التعادل أفضل من الخسارة، خصوصاً أننا لعبنا أمام منتخب قوي مثل قطر، المتأهل إلى كأس العالم. المباراة كانت صعبةً، لكننا كنا منظمين ولعبنا بصورة جيدة».

وأضاف: «حافظنا على هدوئنا وثقتنا بعد التأخر بهدف. كنا واثقين أننا قادرون على العودة، وهذا ما تحقَّق في الدقائق الأخيرة»، مؤكداً أن نقطة التعادل ستمنح الفريق دفعةً مهمةً قبل المباراة المقبلة التي يسعى فيها (نسور قاسيون) لحصد الفوز وحسم التأهل.

وأشاد المواس بالحضور الجماهيري الكبير من الجانبين، عادّاً أن «الأجواء المميزة داخل المدرجات أسهمت في ارتفاع مستوى المباراة». وقال: «المباراة كانت ممتعةً وذات مستوى مرتفع من الطرفين، ويعكس هذا نجاح بطولة كأس العرب التي تنظمها قطر بصورة رائعة. التنظيم هنا أشبه بكأس العالم، وكل التفاصيل تؤكد ذلك».

وشدَّد اللاعب على أن زملاءه «لم يقصروا وقدَّموا كل ما لديهم»، لافتاً إلى أن المواجهة كانت «تكتيكية بحتة أمام منتخب متأهل للمونديال».

وشكر المواس الجماهير السورية على دعمها، مطالباً إياهم بمواصلة المساندة، قائلاً: «إن شاء الله القادم أفضل، ونعد الجمهور بأن نفرحهم».

وفي رسالة حملت روحاً رياضية عالية، قال المواس: «لا يوجد فرق بين فلسطين وتونس أو قطر وسوريا. الأفضل هو مَن يتأهل، ولا توجد أي مشكلة في ذلك»، مشيراً إلى أن المنافسة الأخوية هي ما يميز البطولة.

يذكر أن منتخب سوريا يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب فلسطين، الذي يلتقيه في الجولة الختامية، في حين يحتلُّ منتخبا تونس وقطر المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.