روسيا تستعرض قوتها العسكرية بصواريخ فرط صوتية وقاذفات في مناوراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5186095-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%82%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%81%D8%B1%D8%B7-%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B0%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA
روسيا تستعرض قوتها العسكرية بصواريخ فرط صوتية وقاذفات في مناورات
جانب من مناورات «زاباد» (إ.ب.أ)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
روسيا تستعرض قوتها العسكرية بصواريخ فرط صوتية وقاذفات في مناورات
جانب من مناورات «زاباد» (إ.ب.أ)
قالت روسيا، اليوم الأحد، إنها أطلقت صاروخ كروز فرط صوتي من طراز «تسيركون» على هدف ببحر بارنتس، وإن قاذفات مقاتلة من «طراز سو 34» نفّذت ضربات في إطار مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا البيضاء.
ووفقاً لـ«رويترز»، قالت وزارة الدفاع الروسية إن مناورات «زاباد»، وتعني الغرب، الاستراتيجية المشتركة بين موسكو ومينسك بدأت في 12 سبتمبر (أيلول) بهدف تحسين القيادة العسكرية، والتنسيق في حال وقوع هجوم على أي منهما.
وقالت موسكو ومينسك إن هذه المناورات دفاعية فقط، وإنهما لا تنويان مهاجمة أي عضو في حلف شمال الأطلسي، على الرغم من أن التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة أعلن عن عملية «الحارس الشرقي» بعد توغل طائرات مسيّرة روسية في بولندا الأسبوع الماضي.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة لفرقاطة الأميرال جولوفكو التابعة للأسطول الشمالي، وهي تطلق صاروخاً فرط صوتي من طراز «تسيركون» على هدف في بحر بارنتس.
وقالت الوزارة: «وفقاً لبيانات الرصد التي تم تلقيها للتو، دُمر الهدف بإصابة مباشرة».
وذكرت الوزارة أن طائرات بعيدة المدى مضادة للغواصات تابعة للأسطول الشمالي شاركت أيضاً في المناورات. وأضافت أن أطقم طائرات «سو 34» تدربت على قصف أهداف أرضية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2019 إن صاروخ «تسيركون» يمكنه الانطلاق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بتسعة أمثال، وضرب أهداف في البحر والبر على مدى يفوق ألف كيلومتر.
قال مبعوث بوتين إن «القانون وصوت العقل» انتصرا، بعد أن قرر قادة الاتحاد الأوروبي اقتراض أموال لتمويل أوكرانيا بدلاً من استخدام الأصول الروسية المجمدة.
قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، إن الاتحاد الأوروبي وافق على دعم بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا على مدى العامين المقبلين.
وقال كوستا: «لقد التزمنا،…
بوتين: أنا مستعد للتفكير في ضمان الأمن إذا أجرت أوكرانيا انتخابات رئاسيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5221158-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%AC%D8%B1%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحافي (إ.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
بوتين: أنا مستعد للتفكير في ضمان الأمن إذا أجرت أوكرانيا انتخابات رئاسية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمره الصحافي (إ.ب.أ)
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بوقف الهجمات والضربات بالمُسيرات التي تطول عمق أوكرانيا يوم الانتخابات إذا نظّمت كييف الاقتراع الرئاسي الذي تطالب به كل من موسكو وواشنطن.
وقال، في مؤتمر صحافي بثّه التلفزيون: «نحن على استعداد للتفكير في ضمان الأمن أثناء الانتخابات في أوكرانيا. على الأقل الامتناع عن تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الأوكرانية يوم الانتخابات».
وكان من المقرر أن تنتهي ولاية فولوديمير زيلينسكي في مايو (أيار) 2024، إلا أن الغزو الروسي المستمر وفرض الأحكام العرفية حالا دون إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد.
وخلال زيارة للقاهرة، ندّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف باقتراح أوروبي يقضي بتشكيل قوة متعددة الجنسيات للإشراف على أي اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا، ووصفه بأنه تهديد «وقح» لروسيا.
وقال إن «الأمر لا يتعلق كثيراً بالأمن بمقدار ما يتعلق بمحاولة أخرى، تعلمون، وقحة... لتهيئة الأراضي الأوكرانية كمنصة لتهديد روسيا الاتحادية».
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في القاهرة (إ.ب.أ)
وأعلن قادة الدول الحليفة لأوكرانيا، وبينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، هذا الأسبوع، أنهم على استعداد لنشر «قوة متعددة الجنسيات» في أوكرانيا يقودها الأوروبيون «للمساعدة على إعادة إحياء القوات الأوكرانية، وضمان أمن أجواء أوكرانيا، ودعم مناطق أكثر أماناً بما في ذلك عبر القيام بعمليات داخل أوكرانيا».
وأعربت موسكو مراراً عن رفضها فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا، محذِّرة من أنها ستعدُّها «أهدافاً مشروعة» للقوات الروسية.
على صعيدٍ ميداني، تسلمت أوكرانيا جثامين 1003 جنود من روسيا، وفق ما أعلن مقر تنسيق معاملة أسرى الحرب الأوكراني وكبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، الجمعة.
وقال الأخير إن الجانب الروسي تسلَّم، في المقابل، رفات 26 جندياً روسياً.
ورغم القتال الجاري، تتبادل أوكرانيا وروسيا جثامين الجنود بانتظام. وكانت عملية التبادل، اليوم الجمعة، الـ16 من نوعها، هذا العام.
وتسلمت كييف رفات أكثر من 15 ألف جندي. ولم تتسلم موسكو، في المقابل، إلا عدداً ضئيلاً لأن الجيش الأوكراني لا يتمكن دائماً من انتشال القتلى بسبب التقدم الروسي في الأراضي الأوكرانية.
إيطاليا 2 – ألمانيا صفرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5221152-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-2-%E2%80%93-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B5%D9%81%D8%B1
صورة جماعية في البيت الأبيض تضم الرئيسين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين 18 أغسطس 2025 بمناسبة محادثات حول أوكرانيا (رويترز)
إيطاليا 2 – ألمانيا صفر. هكذا انتهت القمة الأوروبية الماراثونية بعد 16 ساعة من المخاض التفاوضي المتوتر واللقاءات الجانبية، وأسفرت عن اتفاق سياسي لتمويل أوكرانيا ومنعها من الانزلاق نحو الإفلاس، والتعهد بتوقيع اتفاقية «مركوسور» لإنشاء أكبر منطقة للتبادل التجاري الحر في العالم بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية.
وينصّ الاتفاق الذي توصل إليه القادة الأوروبيون في الساعات الأولى من فجر الجمعة في بروكسل، على إصدار حزمة من السندات الأوروبية بقيمة 90 مليار يورو لتغطية احتياجات تمويل أوكرانيا، التي شارك رئيسها فولوديمير زيلينسكي في ردح من أعمال القمة، على أن يسدد هذا المبلغ فقط عندما تدفع روسيا التعويضات عن الأضرار التي سببتها الحرب التي أطلقتها.
ميرتس مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجينا ميلوني (أ.ف.ب)
واتفق القادة الأوروبيون على مواصلة البحث في «قرض الإعمار» باستخدام الأصول الروسية المجمدة بفعل العقوبات التي فرضها الاتحاد على موسكو، وهي الصيغة التي سقطت في المرحلة الأولى من المفاوضات، نتيجة اعتراض بلجيكا التي يوجد القسم الأكبر من هذه الأصول في مصارفها، وتردد غالبية البلدان الأعضاء في منح الحكومة البلجيكية الضمانات التي كانت تطالب بها. وتتوقع المفوضية أن تسهِم كندا والنرويج بتكملة المبلغ الذي تحتاج إليه أوكرانيا في العامين المقبلين، والذي يقدره الخبراء بنحو 120 مليار يورو.
المستشار الألماني فرديريك ميرتس كان الخاسر الأكبر في هذه القمة التي أكّدت أن ثمة تغييراً واضحاً بدأ يترسّخ في موازين القوى داخل الاتحاد، وأن الحكومات اليمينية والشعبوية أصبحت قادرة على توجيه بوصلة القرارات في الملفات الحاسمة. وكانت برلين هي العرّابة الرئيسية لاستخدام الأصول الروسية من أجل تمويل أوكرانيا، والدافعة بقوة نحو إنجاز الاتفاق التجاري مع مجموعة دول أميركا الجنوبية، البرازيل، والأرجنتين، والباراغواي والأوروغواي.
نسي الأوروبيون ذلك التصريح الشهير الذي أطلقته ذات يوم المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عندما قالت: «لن تكون هناك سندات أوروبية طالما أنا على قيد الحياة». وذهبت أدراج الرياح التأكيدات المتكررة للمستشار الحالي بأن الهدف الرئيسي هو استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا. وللمرة الثانية في أقل من عشر سنوات، يلجأ الاتحاد إلى إصدار هذه السندات، المرة الأولى إبّان جائحة «كوفيد»، والأخرى الآن لإنقاذ أوكرانيا من الإفلاس ومنع سقوطها عسكرياً على يد روسيا.
رئيسة المفوضية مع المستشار الألماني في قمة الاتحاد (أ.ف.ب)
وكان المزارعون الأوروبيون قد شلّوا العاصمة البلجيكية باحتجاجاتهم ضد اتفاقية «مركوسور» التي تعارضها بشدة فرنسا وبولندا، لكن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني هي التي ضغطت بقوة في اللحظات الأخيرة لتأجيل توقيع الاتفاق حتى أواخر الشهر المقبل بعد مكالمة هاتفية من الرئيس البرازيلي لولا طلبت منه خلالها أن يمهلها فترة شهر لإخماد الضغوط الداخلية المعارضة للاتفاق.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال حديثها في مهرجان «أتريو» الذي ينظمه حزبها «إخوة إيطاليا» (أ.ف.ب)
ميلوني التي رسّخت صورتها خلال هذه القمة كالنجمة الصاعدة في المشهد الأوروبي، تنهج خط الاعتدال والتوافق في الشؤون الأوروبية وتحتفظ باليد الحديدية في الشأن الداخلي الإيطالي وملف الهجرة. وكان واضحاً أن دور ميلوني كان حاسماً لصرف النظر، في الوقت الراهن، عن فكرة استخدام الأصول الروسية وتأجيل بت اتفاقية «مركوسور»، وذلك على الرغم من الضغوط التي مارستها ألمانيا والمفوضية في الاتجاه المعاكس.
المزارعون في وقفة احتجاجية ضد اتفاقية زراعية مع البرازيل أمام البرلمان الأوروبي في لوكسمبورغ (أ.ف.ب)
ونجحت ميلوني، بفضل تحالفها التكتيكي مع فرنسا، في كسب الوقت لاحتواء الضغوط الداخلية قبل التوقيع على اتفاقية «مركوسور» المطروحة على طاولة المفاوضات بين الاتحاد وأميركا الجنوبية منذ خمسة وعشرين عاماً. وإذا كانت فرنسا أول المعنيين بتداعيات هذه الاتفاقية على قطاعها الزراعي الذي يعارضها بشدة، فإن رئيسة الوزراء الإيطالية تعتمد هي أيضاً على قطاع المزارعين الذين يشكّلون قاعدة أساسية لشعبيتها، فضلاً عن أن صهرها هو الذي يتولى حقيبة الزراعة في حكومتها.
رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يتوقع فشل القمة (أ.ف.ب)
لكن أوكرانيا كانت هي الطبق الرئيسي على مائدة القمة، وخرجت باتفاق يضمن لها التمويل لفترة عامين، وعدم إلزامها بسداد القرض الذي تقرر أن تستدينه الدول الأعضاء في الاتحاد من أسواق المال، بضمانات من الميزانية الأوروبية المشتركة. واستطاعت أحصنة طروادة الروسية: المجر، والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا، التنصّل من أي التزام مالي مقابل سحب اعتراضها على اتفاق إصدار السندات.
في الندوة الصحافية التي عقدها رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إلى جانب رئيسة المفوضية أورسولا فون در لاين، فجر الجمعة، قال: «تمكن الاتحاد من الوفاء بالتزامه تمويل أوكرانيا لفترة عامين، وسنواصل تجميد الأصول الروسية إلى أن تدفع موسكو التعويضات عن أضرار الحرب». من جهته، اكتفى المستشار الألماني ميرتس بالقول: «قمنا بواجبنا»، بينما كان رئيس الوزراء البلجيكي دي ويفير يعرب عن ارتياحه لأن الاتحاد الأوروبي «حال دون وقوع الفوضى والتفرقة، وحافظ على وحدة الصف في مرحلة عصيبة وحساسة».
الرئيس الفرنسي ماكرون (إ.ب.أ)
وكانت بلجيكا أشدّ المعارضين لاستخدام الأصول الروسية؛ خشية التبعات الاقتصادية والقانونية، وأيضاً خوفاً من تداعيات الحرب الروسية الهجينة على مؤسساتها. وتعززت جبهة المعارضين لحل اللجوء إلى الأصول المجمدة، بانضمام إيطاليا، والنمسا وبلغاريا إليها عشية القمة، في حين بدا واضحاً أن فرنسا لم تضع ثقلها وراء هذا الحل، علماً أنه لا توجد أرصدة روسية في المصارف الفرنسية الخاصة.
بعد تعليق إضراب العاملين... «اللوفر» يعيد فتح أبوابه مجدداًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5221108-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%81%D8%B1-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B
زوار يصطفون قرب الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر للدخول (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
بعد تعليق إضراب العاملين... «اللوفر» يعيد فتح أبوابه مجدداً
زوار يصطفون قرب الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر للدخول (رويترز)
أعلنت إدارة متحف اللوفر في باريس، والنقابات المعنية، فتح أبواب المتحف بالكامل أمام الزوار، اليوم (الجمعة)، بعدما صوَّت العاملون لصالح وقف الإضراب الذي عرقل الدخول إلى المتحف الأكثر جذباً للزوار في العالم، وفق ما نشرت «أسوشييتد برس».
وتم اتخاذ القرار في أثناء جمعية عمومية للعاملين بالمتحف، حيث صوَّتوا بالإجماع لصالح وقف الإضراب؛ للسماح باستقبال المتحف للزوار، حسبما ذكرت النقابات المعنية في بيان.
وأدى الإضراب لإغلاق المتحف بالكامل في وقت سابق من الأسبوع، وإعادة فتح جزئي، الأربعاء.
وقالت النقابات إن الوقف أعقب 5 اجتماعات مع مسؤولي وزارة الثقافة، لكنها أشارت إلى أن التقدم ما زال غير كافٍ، خصوصاً فيما يتعلق بعدد العاملين والرواتب وخطط التأمين طويلة الأمد. كما أشاروا إلى مخاوف بشأن تدهور حالة المبنى وظروف العمل.
وانتقد ممثلو النقابات ما وصفوه بـ"غياب مشاركة" رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، في أثناء الإضراب، ولفتوا إلى أنها لم تلتقِ العاملين، ولم تحدثهم في أثناء الإضراب.
ومن المقرر أن يعقد العاملون جميعة عمومية أخرى في الخامس من يناير (كانون الثاني)؛ لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيستأنفون الإضراب.