مونديال القوى: دوبلانتيس المتألق متحمس بوجود فرصة للاحتفال

موندو دوبلانتيس (أ.ف.ب)
موندو دوبلانتيس (أ.ف.ب)
TT

مونديال القوى: دوبلانتيس المتألق متحمس بوجود فرصة للاحتفال

موندو دوبلانتيس (أ.ف.ب)
موندو دوبلانتيس (أ.ف.ب)

حقق لاعب القفز بالزانة الاستثنائي موندو دوبلانتيس أول لقب عالمي له في الاستاد الوطني في طوكيو خلال أولمبياد 2021، وسيكون سعيه للفوز بلقب خامس في خمس سنوات أحد أبرز أحداث النسخة 20 من بطولة العالم لألعاب القوى.

ومكنت التأجيلات الناجمة عن جائحة «كوفيد - 19» أفضل الرياضيين في العالم من التنافس على الميداليات في الألعاب الأولمبية أو بطولات العالم كل عام منذ دورة الألعاب المؤجلة في طوكيو عام 2021.

كما أدت الأزمة الصحية العالمية أيضاً إلى إبعاد الجمهور الياباني عن الملعب الذي بلغت تكلفته 1.4 مليار دولار، واحتجاز الرياضيين في القرية الأولمبية قبل أربع سنوات، مما جعل دوبلانتيس يشعر بأنه لم يحصل على ما يستحقه.

وقال اللاعب السويدي الأميركي للصحافيين اليوم الخميس: «إنه مكان يستحق أن نتنافس فيه ونختبر ثقافة المدينة وما إلى ذلك، وأشعر بأننا لم نتمكن من تجربة ذلك في الأولمبياد».

وأضاف: «كان الأمر غريباً جداً على الجميع، أشبه بنهاية العالم تقريباً، وغير ممتع على الإطلاق، وبصراحة كان مخيفاً. لذلك أنا متحمس للغاية لوجودي هنا والحصول على تجربة واقعية وحقيقية أكثر».

كما يسعى المغربي سفيان البقالي في سباق الموانع، وملكة سباقات المسافات المتوسطة فيث كيبيغون، ولاعب دفع الجلة الأميركي رايان كروسر، إلى الفوز باللقب العالمي الخامس على التوالي في البطولة التي تستمر لمدة تسعة أيام وتنطلق يوم السبت.

فيث كيبيغون (أ.ب)

وتهيمن كيبيغون على لقب سباق 1500 متر بشكل كبير، وتستهدف تحقيق ثنائية غير مسبوقة في طوكيو بالدفاع أيضاً عن لقب سباق 5000 متر، الذي فازت به في بودابست في بطولة العالم الأخيرة قبل عامين.

لكن الهيمنة الفردية في الرياضة لا تبيع التذاكر دائماً، وستكون أكثر المقاعد المرغوبة من بين 60 ألف مقعد في الملعب مخصصة لنهائيات سباقات السرعة للرجال والسيدات، التي تقام بشكل متتال في الليالي نفسها للمرة الأولى.

نواه لايلز (أ.ب)

ويعد نواه لايلز النجم الأبرز في سباقات السرعة للرجال، وسيتنافس هو وزميله الأميركي كيني بيدناريك على لقب سباقي 100 متر و200 متر، فيما يتطلع الجاميكي كيشان تومسون إلى حرمانهما من لقب السباق الأقصر.

هناك تنافس كاريبي - أميركي في سباقات السرعة للسيدات أيضاً، إذ تتطلع جوليان ألفريد التي فازت بذهبية سباق 100 متر وفضية سباق 200 متر في أولمبياد باريس العام الماضي، إلى الفوز بلقبين في طوكيو.

ويبدو أن ميليسا جيفرسون - وودن هي المرشحة الأبرز لمنافسة عداءة سانت لوسيا، إذ ترفع العداءة البالغة من العمر 24 عاماً العلم الأميركي برفقة شاكاري ريتشاردسون في غياب بطلة سباق 200 متر في باريس جابي توماس التي انسحبت بسبب إصابة في وتر العرقوب.

ستكون بطولة طوكيو بمثابة حفل وداع لشيلي - آن فريزر - برايس الحائزة على 10 ميداليات ذهبية عالمية، لكنها ستكون أول بطولة عالم لاثنين من طلاب المدارس الذين يتوقع أن يصبحوا نجوم المستقبل، وهما الأسترالي جوت جوت والأميركي كوبر لوكينهاوس.

كما يمكن أن تعيق مشكلة في وتر العرقوب محاولة جاكوب إنجبريجستن للدفاع عن لقبه في سباق 5000 متر، والفوز أخيراً باللقب العالمي في سباق 1500 متر الذي استعصى عليه في مسيرته الحافلة بالإنجازات.

كارستن فارهولم (أ.ف.ب)

أما مواطنه النرويجي كارستن فارهولم فقد فاز بثلاثة من آخر أربعة ألقاب عالمية في سباق 400 متر حواجز للرجال، لكن محاولته لزيادة هيمنته ستكون مهددة من قبل البطل الأولمبي راي بنجامين والبرازيلي أليسون دوس سانتوس.

وفي حين يمكن توقع تحقيق أرقام قياسية على المضمار، لا سيما في هذا السباق الذي سيجمع أسرع ثلاثة عدائين في سباق 400 متر حواجز على مر العصور، فإنه من غير المرجح أن يكون ذلك في سباقات الطريق، حيث من المؤكد أن حرارة طوكيو الخانقة ستؤثر على الرياضيين.

ودفعت درجات الحرارة القياسية والرطوبة المنهكة المنظمين إلى بدء سباقات المشي والماراثون قبل 30 دقيقة مطلع الأسبوع المقبل، في محاولة للتغلب على حرارة الصباح.

وقال متسابق الماراثون الألماني أمانال بيتروس: «الأمر ينطبق علينا جميعاً، علي تقبل الأمر وأن أحاول أن أكون قوياً ذهنياً وأن أتجاوز الأمر».

ستكون النسخة 20 من بطولة العالم هي الأولى التي يتعين فيها على جميع الرياضيات الخضوع لاختبار جيني للمنافسة في سباقات السيدات.

كان هناك بعض المشاكل في فحص بعض الرياضيات في كندا وفرنسا، لكن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو كان واثقاً من أن جميع المتنافسات سيخضعن للفحص بحلول موعد انطلاق البطولة.

وقال للصحافيين: «حظينا بدعم كبير من الرياضيين. العديد من الرياضيات تواصلن معنا شخصياً وشكرننا على هذا النهج».


مقالات ذات صلة

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية صورة ضوئية لموقع «فيفا» يظهر فيها خلو القائمة من اسم النصر (موقع فيفا)

«فيفا» يرفع حظر تسجيل اللاعبين عن نادي النصر… والقرارات الدولية ترتفع إلى 45

أزال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الاثنين، اسم نادي النصر من قائمة حظر تسجيل اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (الشرق الأوسط)

«بوكسنغ نيوز»: تركي آل الشيخ يحصد لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025

حصد المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، ورئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، لقب «بروموتر أوف ذا يير» لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المصري محمد عبد الحليم محمد المدير الفني لفريق السيدات لكرة السلة (نادي الفتح)

الفتح ينعى مدرب سيدات السلة إثر حادث مروري

نعى نادي الفتح السعودي، المدرب المصري محمد عبد الحليم محمد المدير الفني لفريق السيدات لكرة السلة، بعد أن توفي إثر حادث مروري.

«الشرق الأوسط» (الأحساء )

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.