مونديال طوكيو: 5 رياضيين تحت المجهر

نيراج تشوبرا (رويترز)
نيراج تشوبرا (رويترز)
TT

مونديال طوكيو: 5 رياضيين تحت المجهر

نيراج تشوبرا (رويترز)
نيراج تشوبرا (رويترز)

يتطلّع العديد من نجوم «أم الألعاب» إلى التألق وتطويق عنقهم بالغار في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو، التي تنطلق السبت.

تُسلّط «وكالة الصحافة الفرنسية» الضوء على 5 رياضيين قد يضيئون الاستاد الوطني.

الهندي نيراج تشوبرا: يعشق تشوبرا كتابة التاريخ على الساحة العالمية. في دورة ألعاب طوكيو، بات أول رياضي من الهند يحصد ميدالية ذهبية أولمبية في ألعاب القوى بفوزه بمسابقة رمي الرمح، ثم في بودابست، أصبح أيضاً أول رياضي من بلاده يطوّق عنقه بالذهب في بطولات العالم، وأول آسيوي يفوز بذهبية رمي الرمح للرجال.

حسّن تشوبرا (27 عاماً) رقمه القياسي الوطني بـ90.23 م هذا الموسم خلال لقاء الدوحة الماسي.

أليسون دوس سانتوس (رويترز)

البرازيلي أليسون دوس سانتوس: يُعدّ ثالث أسرع عدّاء في تاريخ سباق «400 م حواجز»؛ إذ بفضل رقمه القياسي لأميركا الجنوبية (46.29 ثانية) يحتل ابن الـ25 عاماً المركز الثالث في قائمة أفضل العدّائين عبر التاريخ، خلف النرويجي كارستن فارهولم، حامل الرقم القياسي العالمي (45.94 ث)، والأميركي راي بنجامين (46.17 ث).

تفوّق دوس سانتوس عليهما بإحرازه ذهبية بطولة العالم 2022 في أوريغون (يوجين)، حين سجّل رقمه القياسي القاري، ليصبح أول عداء من أميركا الجنوبية يفوز بميدالية في سباق «400 م حواجز» في بطولة العالم.

أرمان دوبلانتيس (أ.ف.ب)

السويدي أرمان دوبلانتيس: حطّم ابن الـ25 عاماً حتّى الآن الرقم القياسي العالمي في القفز بالزانة 12 مرة خلال مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات. حقق باكورة أرقامه القياسية في تورون عام 2020، بتسجيله 6.17 متر، ثم كرت المسبحة ليبلغ حاجز الـ6.29 متر في لقاء بودابست الماسي الشهر الماضي.

في سجّل دوبلانتيس العديد من الألقاب العالمية، إلى جانب أرقامه القياسية، منها ألقاب عالمية في بطولتي 2022 و2023، بالإضافة إلى تتويجه بطلاً أولمبياً في طوكيو وباريس، و3 ألقاب عالمية داخل الصالات أعوام 2022 و2024 و2025.

ماتيا فورلاني (رويترز)

الإيطالي ماتيا فورلاني: ارتقى فورلاني بسرعة في سلم الإنجازات، وذلك بعد فوزه بلقب بطولة أوروبا ما دون 18 عاماً في مسابقتي الوثب العالي والطويل عام 2022، وبذهبية بطولة أوروبا ما دون 20 عاماً في الوثب الطويل عام 2023، وفضية بطولة أوروبا للكبار 2024.

على الصعيد العالمي، حصد ابن الـ20 ربيعاً ميدالية برونزية أولمبية وميداليتين عالميتين داخل الصالات (ذهبية في نانجينغ 2025، وفضية في غلاسكو 2024). أهَّلته إنجازاته عام 2024 لنيل لقب «النجم الصاعد» ضمن جوائز ألعاب القوى.

غوت غوت (أ.ب)

الأسترالي غوت غوت: حقق هذا العدّاء فوزه الأول في سباق دولي للكبار في أوسترافا في يونيو (حزيران)، ويسعى جاهداً للحفاظ على هذا الزخم استعداداً لمنافسات طوكيو. سجّل الشاب، البالغ 17 عاماً، توقيتاً قدره 20.04 ثانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، محطماً الرقم القياسي الأوقيانوسي في 200 م، ومحسّناً أفضل رقم عالمي سجّله الجامايكي أوسين بولت في سن الـ16 عاماً.

حسّن زمنه إلى 20.02 ثانية في أوسترافا، وسجّل رقماً جديداً بمساعدة الرياح قدره 19.84 ثانية (2.2 متر/ثانية)، وقد تزامن ذلك مع فوزه باللقب المحلي في أبريل (نيسان).


مقالات ذات صلة

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رياضة عالمية رودي فولر (إ.ب.أ)

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية هاني أبو ريدة (الاتحاد المصري لكرة القدم)

هاني أبو ريدة: «منتخبنا» قادر على إسعاد الشعب المصري بـ«كأس أفريقيا»

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن «الفراعنة» لديهم كل المقومات لإسعاد الشعب المصري، خلال مشاركتهم المرتقبة في نهائيات «كأس أمم أفريقيا».

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية لامين جمال (رويترز)

لامين جمال في صدارة أهداف رسائل الكراهية بعد استبعاده من منتخب إسبانيا

كشفت بيانات «المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية، وكراهية الأجانب» (أوبيراكس) أن الدولي الإسباني لامين جمال لاعب برشلونة كان الهدف الرئيس لرسائل الكراهية.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكولي بون (رويترز)

مهاجم مالدون الزيمبابوي بون على موعد محتمل مع صلاح في كأس أفريقيا

مثل لاعب ينتظر هدية عيد الميلاد التي طالما حلم بها، يعيش ماكولي بون حالة خاصة من الترقب الممزوج بالحماس، محاولاً ضبط مشاعره قبل خوض التجربة الأهم في مسيرته.

فاتن أبي فرج (بيروت)

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)
TT

أرتيتا قد يمنح جيسوس مشاركة أساسية منتظرة

ميكيل أرتيتا (رويترز)
ميكيل أرتيتا (رويترز)

لمح مدرب آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، إلى أن المهاجم البرازيلي غابريال جيسوس قد ينال أول مشاركة أساسية له منذ نحو عام، عندما يواجه فريقه كريستال بالاس، الثلاثاء، في ربع نهائي مسابقة «كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة لكرة القدم».

ويستضيف متصدر ترتيب الدوري الممتاز نظيره كريستال بالاس، بقيادة المدرب أوليفر غلاسنر، على «ملعب الإمارات»، سعياً لإنهاء 6 أعوام من الانتظار، والتتويج بلقب محلي.

وسجّل جيسوس ثلاثية (هاتريك) خلال فوز آرسنال على بالاس في ربع النهائي الموسم الماضي، قبل أن يودّع المسابقة بخسارته أمام نيوكاسل في نصف النهائي.

وغاب الدولي البرازيلي عن الملاعب 11 شهراً؛ لتعرضه لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى.

وبعد مشاركته بديلاً في 3 مباريات، قد يمنح أرتيتا مهاجمه فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية، في ظل سعيه لإجراء مداورة على التشكيلة التي تخوض 6 مباريات خلال 20 يوماً.

وسيواجه الفائز من هذه المباراة فريق تشيلسي في الدور نصف النهائي.

وأكد أرتيتا أن مهاجم مانشستر سيتي السابق (28 عاماً) بات جاهزاً للبدء أساسياً، قائلاً: «يمكنكم ملاحظة ذلك الآن؛ ليس فقط في المباريات، بل يومياً في التدريبات... مدى رغبته في اللعب. إنه يستحق فرصة قريباً». وأضاف: «لقد كانت رحلة صعبة للغاية... عندما انضم إلينا رفع مستوى الثقة والطاقة داخل الفريق، وقدم شيئاً مختلفاً تماماً، وكان ذلك مثيراً للإعجاب».

وتابع: «لكن الإصابات القاسية منعته من تحقيق الاستمرارية التي نحتاجها من لاعب مهم للغاية».

وختم أرتيتا: «عاد الآن بروح قتالية ورغبة لا تصدق في التحضير بأفضل طريقة. الفريق متماسك، وعلينا استثمار ذلك».


ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)
TT

ديباي يمنح كورينثيانز لقب كأس البرازيل

ممفيس ديباي (د.ب.أ)
ممفيس ديباي (د.ب.أ)

نصب النجم الهولندي ممفيس ديباي نفسه بطلاً تاريخياً لنادي كورينثيانز، بعدما قاده للتتويج بلقب كأس البرازيل، للمرة الرابعة في تاريخه، على أثر الفوز المثير على فاسكو دي جاما 2-1، فجر اليوم الاثنين، في إياب الدور النهائي، بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.

وتقدَّم يوري ألبرتو بهدف لكورينثيانز في الدقيقة 18، قبل أن يعادل نونو موريرا النتيجة لفاسكو دي جاما في الدقائق الأخيرة للشوط الأول.

ومع حلول الدقيقة 63، جاءت لحظة الحسم حين انطلق برينو بيدون بكُرة سريعة مهّدها لألبرتو، الذي أرسل تمريرة مُتقنة إلى ممفيس ديباي، ليضعها الأخير في الشِّباك الخالية.

هذا التتويج لم يكن مجرد إضافة لخزائن النادي، بل كان بمثابة طوق نجاة في موسم عاصف شهد اضطرابات إدارية كبرى وصلت إلى عزل رئيس كورينثيانز أوجوستو ميلو، وتولّي أوزمار ستابيلي المهمة، حيث منحت هذه الكأس الفريق بطاقة عبور مباشرة إلى دور المجموعات في كأس ليبرتادوريس 2026.


فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)
TT

فولر: بلوغ ربع نهائي «مونديال 2026» سيُعد نجاحاً لألمانيا

رودي فولر (إ.ب.أ)
رودي فولر (إ.ب.أ)

أعرب رودي فولر، مدير المنتخب الألماني لكرة القدم، عن ترحيبه بعودة حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، إلى الملاعب، بعد تعافيه من الإصابة، لكنه وجّه له رسالة واضحة مفادها أن المشاركة بانتظام في المباريات هي الشرط الأساسي للوجود بقائمة الماكينات في «مونديال 2026» بأميركا وكندا والمكسيك.

وتسلّم تير شتيغن راية الحارس الأول لمنتخب ألمانيا بعد اعتزال مانويل نوير دولياً، لكن لعنة الإصابات والأزمات الداخلية في نادي برشلونة حدّت من طموحاته، ورغم عودته للمشاركة في فوز فريقه، الأسبوع الماضي، ببطولة كأس ملك إسبانيا، شدد فولر، في تصريحاته لمجلة «كيكر شبورتس»، اليوم الاثنين، على ضرورة مشاركة الحارس بصفة مستمرة، سواء استمر في برشلونة أم انتقل لناد آخر في يناير (كانون الثاني) المقبل؛ لضمان استغلال فرصته التاريخية في حراسة مرمى ألمانيا في كأس العالم بعد سنوات طويلة من الوجود بديلاً لنوير.

وأثنى فولر، الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب «مونديال 1990» على الانطلاقة الصاروخية للمهاجم الشاب نيك فولتمايد، الذي انتقل من شتوتغارت إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في صفقة ضخمة بلغت 80 مليون يورو، مشيراً إلى أن تسجيله 7 أهداف في 14 مباراة جعل من هذا المبلغ «صفقة رابحة» نظراً لمهارته الاستثنائية.

وفيما يتعلق بسقف طموحات المنتخب الألماني تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان في «المونديال»، ألمح فولر إلى أن الوصول لدور الثمانية قد يُعد نجاحاً، وعَدَّ أن الأمر يعتمد على الأداء داخل الملعب، خاصة في ظل قوة منتخبيْ فرنسا وإنجلترا.