فرقة «نيكاب» تشيد بازدياد التضامن الأوروبي مع الفلسطينيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5184806-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
فرقة «نيكاب» تشيد بازدياد التضامن الأوروبي مع الفلسطينيين
فرقة «نيكاب» خلال إحيائها حفلاً موسيقياً في مدينة شارلفيل-ميزيير الفرنسية في 17 أغسطس (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
فرقة «نيكاب» تشيد بازدياد التضامن الأوروبي مع الفلسطينيين
فرقة «نيكاب» خلال إحيائها حفلاً موسيقياً في مدينة شارلفيل-ميزيير الفرنسية في 17 أغسطس (أ.ف.ب)
رحّبت فرقة الراب الآيرلندية الشمالية «نيكاب» التي ساهم دعمها لغزة في تصاعد شعبيتها مع أنّه جعلها منبوذة أحياناً، بتزايد التضامن مع القضية الفلسطينية، واعتبرت في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ الملاحقات القضائية في حق أحد أعضائها بتهم تتعلق بالإرهاب «سخيفة».
تعززت شهرة أعضاء الفرقة الثلاثة الذين التقت بهم الوكالة في باريس قبيل إحدى حفلاتهم، بشكل كبير خلال الصيف، مع تزايد الجدل بشأن بعض مواقفهم التي حظيت باهتمام إعلامي كبير وتسببت في المقابل بإلغاء عدد من الحفلات.
وقال العضو في الفرقة مو شارا (27 عاما)، واسمه الحقيقي ليام أوهانا: «يقول الناس إننا استفدنا من ذلك، ومن الواضح أن أعداد الأشخاص الذين يحضرون الحفلات ارتفع، ما يؤدي بلا شك إلى ارتفاع الإيرادات».
بسبب رفعه علم «حزب الله» اللبناني المحظور في المملكة المتحدة خلال حفلة موسيقية في لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، يخضع مو شارا لتحقيق في تهم تتعلق بالإرهاب، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجدداً في لندن نهاية سبتمبر (أيلول). كما يُتهم بالهتاف «هيا يا (حماس)! هيا (حزب الله)!».
مو شارا لدى وصوله إلى محكمة وستمنستر في لندن أغسطس الماضي (أ.ب)
وأكّد مغني الراب في مقابلات سابقة أنه لم يكن يعلم أن العلم هو لـ«حزب الله»، وقال إنّ تصرفاته كفنان لا ينبغي أن تُفسَّر بحرفيتها.
أسلوب استفزازي
أُلغي عدد من حفلات «نيكاب» في ألمانيا والنمسا خلال الصيف، ومُنعوا من دخول المجر، وانسحبوا من جولة أميركية. وطلب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من منظمي مهرجان غلاستونبري إلغاء عروضهم، لكنّ ذلك لم يحصل.
قال موغلاي باب، مغني الراب الثاني في الفرقة: «يريدون تجريم دعم فلسطين»، مبدياً سعادته لأنّ حفلات «نيكاب» أصبحت في رأيه «مساحات آمنة يمكن للناس التعبير فيها عن آرائهم وخصوصاً بشأن فلسطين».
جانب من حفل فرقة «نيكاب» قرب باريس في 24 أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
تأسست فرقة «نيكاب» في بلفاست عام 2018، وسرعان ما برزت بأسلوبها الاستفزازي وخطابها السياسي الحاد.
حقق الثلاثي شهرة للمرة الأولى من خلال الغناء باللغة الآيرلندية والتنديد بهيمنة بريطانيا على آيرلندا الشمالية.
حديثاً، أثارت «نيكاب» الجدل بعد ظهور فيديو لأحد أعضائها وهو يصرخ: «اقتلوا نائبكم» خلال حفلة موسيقية. وأُجبروا على الاعتذار لعائلات النواب الذين قُتلوا في إنجلترا.
«مغيّبون»
في أبريل (نيسان) الماضي، أثار عرضهم في مهرجان كوتشيلا الأميركي جدلاً واسعاً عندما أنهوا الحفلة بشعار «اللعنة على إسرائيل، فلسطين حرة».
واعتبر أعضاء الفرقة أنّ هذه المواقف كان لها فضل في تشجيع الأصوات الناقدة للحرب في غزة، حيث قُتل أكثر من 60 ألف شخص منذ بداية الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
فرقة «نيكاب» خلال إحيائها حفلاً موسيقياً قرب باريس في 24 أغسطس الماضي (أ.ف.ب)
وقال مو شارا: «قبل بضع سنوات، كانت فكرة التلويح بالعلم الفلسطيني في بعض الدول الأوروبية مقلقة للناس».
وأضاف: «ربما هناك نوع من الوصمة التي بدأت تتلاشى عند الحديث عن القضية الفلسطينية. الأمر يتعلق بملايين الناس، بشعب تجاهلته وسائل الإعلام. إنهم مغيّبون وعلينا أن نتظاهر بأنهم غير موجودين».
ورأى المغني أن الإجراءات القانونية ضده في المملكة المتحدة ستسقط، مشيراً إلى أن الفرقة ستتمكن من إحياء عروضها مجدداً أينما شاءت، بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وقال مو شارا: «بمجرد انتهاء هذه القضية - وسيتم إسقاطها بالطبع، لأنها سخيفة - سنعود بالتأكيد».
تسوّق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ«مشروع شروق الشمس» (Project Sunrise) بين الحكومات الأجنبية والمستثمرين، لتحويل ركام غزة إلى وجهة ساحلية مستقبلية.
حوّلت إسرائيلُ «الخط الأصفر» الوارد في خريطة الانسحاب من قطاع غزة، إلى ما يمكن أن يوصف بـ«مصيدة للموت»؛ تقتل من خلالها كل من يقترب منه. وخلال 24 ساعة قُتل.
تقرير: هل يبصر النور «مشروع شروق الشمس» لتحويل غزة إلى مدينة عصرية؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5221405-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%A8%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
فلسطينيون قرب مبانٍ مدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: هل يبصر النور «مشروع شروق الشمس» لتحويل غزة إلى مدينة عصرية؟
فلسطينيون قرب مبانٍ مدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
تسوّق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ«مشروع شروق الشمس» (Project Sunrise)، بين الحكومات الأجنبية والمستثمرين لتحويل ركام غزة إلى وجهة ساحلية مستقبلية، وفق تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
وقد أعدّ فريق يقوده جاريد كوشنر، صهر ترمب، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مسودة مقترح لتحويل القطاع المدمَّر إلى مدينة حديثة. وفي عرضٍ من 32 صفحة بصيغة «باوربوينت»، حافل بصور لأبراج ساحلية عالية إلى جانب رسوم بيانية وجداول تكاليف، يحدّد المخطط خطوات لنقل سكان غزة «من الخيام إلى الشقق الفاخرة»، و«من الفقر إلى الازدهار».
ويحمل العرض صفة «حسّاس لكنه غير سري»، ولا يتضمن تفاصيل حول الدول أو الشركات التي ستموّل إعادة إعمار غزة، كما لا يحدّد على وجه الدقة أين سيقيم نحو مليوني فلسطيني نازح خلال فترة إعادة البناء. وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة عرضت الشرائح على دول مانحة محتملة.
غير أن بعض المسؤولين الأميركيين الذين اطّلعوا على الخطة يبدون شكوكاً جدّيةً بشأن مدى واقعيتها. فهم يستبعدون أن توافق حركة «حماس» على نزع سلاحها لبدء تنفيذ الخطة. وحتى في حال حدوث ذلك، يشكّكون في قدرة الولايات المتحدة على إقناع دول ثرية بتحمّل تكلفة تحويل بيئة ما بعد الحرب إلى مشهد حضري عالي التقنية.
في المقابل، يرى آخرون أن الخطة تقدّم «أكثر رؤية تفصيلاً وتفاؤلاً حتى الآن» لما يمكن أن تكون عليه غزة إذا ألقت «حماس» سلاحها وطوت صفحة عقود من الصراع.
سلاح «حماس»
قال ستيفن كوك، الزميل لشؤون الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، الذي زار إسرائيل مؤخراً دون أن يطّلع على المسودة: «يمكنهم إعداد ما يشاؤون من عروض الشرائح. لا أحد في إسرائيل يعتقد أنهم سيتجاوزون الوضع الحالي، والجميع متعايش مع ذلك»، وأضاف: «لن يحدث شيء قبل نزع سلاح (حماس). و(حماس) لن تنزع سلاحها، وبالتالي لن يحدث شيء».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مطار وست بالم بيتش بفلوريدا (أ.ب)
وعند طلب تعليق، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن ترمب «يواصل متابعة الوضع في غزة وخطة السلام»، وأضاف: «ستواصل إدارة ترمب العمل الدؤوب مع شركائنا للحفاظ على سلام دائم ووضع الأسس لغزة مسالمة ومزدهرة».
وحسب المسودة، ستبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 112.1 مليار دولار على مدى عشر سنوات، على أن تلتزم الولايات المتحدة بتقديم منح وضمانات ديون لـ«جميع مسارات العمل المطروحة» خلال تلك الفترة. وبعد ذلك، تتوقع الخطة أن تتمكن غزة من تمويل العديد من المشاريع ذاتياً في السنوات اللاحقة، وأن تبدأ سداد ديونها مع تطوير الصناعة المحلية والاقتصاد عموماً.
وقال مسؤولون إن كوشنر وويتكوف والمستشار في البيت الأبيض جوش غروينباوم ومسؤولين أميركيين آخرين جمعوا المقترح خلال الـ45 يوماً الماضية، مشيرين إلى أنهم تلقّوا مدخلات من مسؤولين إسرائيليين، وأطراف من القطاع الخاص، ومتعاقدين. وإذا انطلق المشروع، يعتزم القائمون عليه تحديث الأرقام ومراجعتها كل عامين تقريباً مع تقدّم التنفيذ.
ويؤكد داعمو المشروع أن ترك غزة من دون تطوير وترك أزمة إنسانية متفاقمة يتفاقم خطرها هو خيار أسوأ بكثير، معتبرين أن تحقيق رؤية ترامب لتحويل غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» هو البديل الأفضل.
لكن التحديات هائلة. فبعد آلاف الضربات الإسرائيلية خلال حرب إسرائيل - «حماس» التي استمرت عامين، يقدّر المسؤولون أن نحو 10 آلاف جثة لا تزال تحت 68 مليون طن من الأنقاض. والأرض ملوّثة ومليئة بذخائر غير منفجرة، فيما لا يزال مقاتلو «حماس» متحصنين.
وتقرّ الخطة، في الصفحة الثانية وبخط عريض باللون الأحمر، بأن إعادة إعمار غزة مشروطة بأن تقوم «حماس» بـ«نزع السلاح وتفكيك جميع الأسلحة والأنفاق».
20 عاماً
وقال مسؤولون في إدارة ترامب إنه إذا سمحت الظروف الأمنية، فقد يبدأ تنفيذ الخطة خلال شهرين فقط.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو، يوم الجمعة، عن الوضع العام في القطاع: «لن تقنع أحداً بالاستثمار في غزة إذا كان يعتقد أن حرباً أخرى ستندلع بعد عامين أو ثلاثة»، وأضاف: «لدينا ثقة كبيرة بأننا سنحصل على المانحين لجهود إعادة الإعمار والدعم الإنساني على المدى الطويل».
وأشار مسؤولون إلى أن كوشنر وويتكوف وغروينباوم التقوا يوم الجمعة في ميامي مسؤولين من مصر وتركيا وقطر لمناقشة التطورات في غزة.
وتعرض خريطة طريق تمتد لأكثر من 20 عاماً بدء الجهد بإزالة المباني المدمّرة والذخائر غير المنفجرة وأنفاق «حماس»، مع توفير مساكن مؤقتة ومستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة للسكان. وبعد الانتهاء من التطهير، يبدأ تشييد المساكن الدائمة والمرافق الطبية والمدارس ودور العبادة. ثم تُعبّد الطرق وتُوصل شبكات الكهرباء وتُزرع المحاصيل. ولا تتحقق الأهداف الأطول أمداً - من ممتلكات شاطئية فاخرة ومراكز نقل حديثة - إلا في المراحل اللاحقة.
وسيُنفّذ الإعمار عبر أربع مراحل، تبدأ من الجنوب في رفح وخان يونس، ثم تتجه شمالاً إلى «مخيّمات الوسط»، وأخيراً إلى العاصمة غزة.
وتتضمن إحدى الشرائح، المعنونة «رفح الجديدة»، تصوراً لجعلها «مقرّ الحوكمة» في غزة وموطناً لأكثر من 500 ألف نسمة، يعيشون في مدينة تضم أكثر من 100 ألف وحدة سكنية، و200 مدرسة أو أكثر، وأكثر من 75 منشأة طبية، و180 مسجداً ومركزاً ثقافياً.
وتقدّر الخطة التكلفة الإجمالية بنحو 112.1 مليار دولار، بما في ذلك رواتب القطاع العام، خلال عشر سنوات، يذهب جزء كبير منها في البداية للاحتياجات الإنسانية. وسيُموَّل ما يقل قليلاً عن 60 مليار دولار عبر منح (41.9 مليار دولار) وديون جديدة (15.2 مليار دولار) خلال تلك الفترة، مع عرض الولايات المتحدة أن تكون «مرساة» بما لا يقل عن 20 في المائة من الدعم. كما سيضطلع البنك الدولي بدور تمويلي.
جاريد كوشنر وستيف ويتكوف (رويترز)
ومن المتوقع أن تتراجع التكاليف مع بدء غزة في تحقيق إيرادات خلال العقد الثاني من الخطة. وتدعو المقترحات إلى استثمار 70 في المائة من الساحل الغزّي ابتداءً من السنة العاشرة، وتقدّر أن «الريفييرا» الباذخة قد تقود إلى عوائد استثمارية طويلة الأجل تتجاوز 55 مليار دولار.
وقبل دخوله المعترك السياسي، بنى كوشنر مسيرته في مجال العقارات التجارية، مسهماً في إدارة إمبراطورية عائلته العقارية. ورغم دوره في التوسط لـ«اتفاقات أبراهام» خلال الولاية الأولى لترامب، فإن حجم وتعقيد المشروع الجاري في غزة لا يضاهيهما شيء.
ومنذ مغادرته البيت الأبيض في 2021، أعاد كوشنر تموضعه كمستثمر في طيف واسع من الأعمال، وأسّس شركة «أفينيتي بارتنرز» للاستثمار الخاص ومقرها ميامي، التي جمعت أكثر من 3.5 مليارات دولار، جاء معظمها من صناديق ثروة سيادية في الشرق الأوسط.
واستثمرت «أفينيتي» في قطاعات تشمل التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة وإدارة الأصول، بما في ذلك حصص في شركات للتأمين وإدارة الأصول في إسرائيل، ومشاريع تكنولوجية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط. كما شارك كوشنر في مشاريع عقارية أخرى، بينها مشروع منتجع فاخر على جزيرة سازان في ألبانيا يهدف إلى تحويلها إلى وجهة متوسطية بارزة.
وفي الشرق الأوسط، لن يبدأ وضع حجر الأساس لـ«مشروع شروق الشمس» إلا في نهاية عملية سلام طويلة وهشّة بين إسرائيل و«حماس». ولا تزال خطة من ثلاث مراحل في «المرحلة الأولى»، إذ لم تسلّم «حماس» بعد آخر رهينة لديها؛ جثمان ران غفيلي. وإذا تم ذلك، يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبدأ انسحابها من غزة في «المرحلة الثانية» مع نزع «حماس» سلاحها وتعهدها بعدم السعي إلى السلطة في القطاع مجدداً. وعندها فقط، ومع خلوّ غزة من مقاتلي «حماس» ومن الاحتلال الإسرائيلي، يمكن أن تبدأ عملية الإعمار متعددة السنوات في «المرحلة الثالثة».
وقد نظرت الولايات المتحدة في مقترحات أخرى مماثلة لغزة، من بينها مشروع «صندوق إعادة تكوين غزة وتسريعها الاقتصادي وتحويلها» (The GREAT Trust)، الذي يقترح تحويل القطاع إلى مدينة عملاقة عالية التقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي، مع إدارة أميركية أولية وإتاحة انتقال طوعي للفلسطينيين. إلا أن هذا المقترح، الذي كشفت عنه صحيفة «واشنطن بوست» في سبتمبر (أيلول)، أعدّه إسرائيليون مؤيدون لخطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات في غزة، بينما تولّى فريق من «بوسطن كونسلتينغ غروب» التخطيط المالي، وقد وُضع قبل وقف إطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل و«حماس».
ويقول مسؤولون أميركيون إن «مشروع شروق الشمس» يُظهر انخراط الإدارة المباشر في «بناء دولة» في غزة، حتى لو رفض كبار مساعدي ترامب هذا الوصف. وقال كوك: «إذا كررتَ القول بما يكفي سيصدّقه الناس، وإذا قالوا إنهم لا يقومون ببناء دولة، فهم يأملون أن يصدّقهم الناس. لكنهم يقومون بذلك بالفعل».
السيسي: ندعم الجهود الدولية كافة لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5221403-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D9%86%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9
السيسي: ندعم الجهود الدولية كافة لتسوية الأزمة الروسية - الأوكرانية
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أرشيفية - د.ب.أ)
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (السبت)، دعم بلاده الجهود كافة، الرامية لإنهاء الأزمة الروسية - الأوكرانية، عبر الحلول السياسية، مشيراً إلى استعداد مصر لتقديم كل الدعم اللازم للجهود الدولية الجارية لتسويتها.
واستقبل السيسي، اليوم (السبت)، سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، وسيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي.
وصرَّح المتحدث، في بيان نشرته الرئاسة المصرية اليوم، بأن الرئيس المصري أشار إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك، خصوصاً فيما يتعلق بمشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع محطة الضبعة النووية، إلى جانب ملفات التعاون الاستراتيجي الأخرى بين البلدين.
من جانبه أعرب لافروف عن تطلع روسيا لمواصلة العمل مع الجانب المصري للارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين لآفاق أرحب، بالإضافة إلى مواصلة البناء على ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين من تفاهمات لتطوير العلاقات بين الجانبين خلال زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا في مايو (أيار) الماضي.
وأشار المتحدث إلى أن السيسي ثمن انعقاد المؤتمر الوزاري الثاني لـ«منتدى الشراكة روسيا - أفريقيا»، الذي تستضيفه مصر، مؤكداً أهمية المؤتمر للنظر في سبل تعميق الشراكة بين الدول الأفريقية وروسيا الاتحادية، بما في ذلك عبر تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي تحقيقاً للمصالح المشتركة للطرفين، وبما يسهم أيضاً في تعزيز السلم والاستقرار بالقارة الأفريقية.
وأعرب الوزير الروسي عن تقديره لمصر لاستضافتها المؤتمر الوزاري، لافتاً إلى تطلع روسيا كذلك لعقد قمة روسيا والدول العربية خلال العام المقبل.
وأوضح المتحدث أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأوضاع في قطاع غزة والسودان وليبيا، حيث جرى التأكيد على ضرورة وقف الحرب في غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، ومنع التصعيد في المنطقة، مع الحفاظ على سيادة الدول وسلامة أراضيها ومقدرات شعوبها. وفي هذا الإطار أعرب الوزير لافروف عن تقدير بلاده للدور المصري في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط، مثمناً التنسيق والتشاور السياسي القائم بين البلدين، ومؤكداً أهمية تكثيف هذا التشاور بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك.
بدء انتشال جثامين 55 فلسطينياً من تحت أنقاض 13 منزلاً جنوب غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5221391-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-55-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B6-13-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
بدء انتشال جثامين 55 فلسطينياً من تحت أنقاض 13 منزلاً جنوب غزة
أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)
بدأت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم (السبت) بالبحث عن جثامين 55 مواطناً من تحت أنقاض منازل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) أن «طواقم الدفاع المدني بدأت عملية البحث عن جثامين 55 شهيداً تحت أنقاض 13 منزلاً مدمراً في خان يونس جنوب القطاع».
أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)
وأشارت إلى أن «طواقم الدفاع المدني، بالتعاون مع مؤسسات دولية، انتشلت جثامين شهداء عائلة فلسطينية من تحت أنقاض منزل في حي الرمال بمدينة غزة».
ووفق الوكالة، فإنه «يوجد تحت أنقاض منازل قطاع غزة ما يزيد على تسعة آلاف شهيد ارتقوا في حرب الإبادة الإسرائيلية على مدار عامين».