نتنياهو: استهداف قادة «حماس» نفذته إسرائيل «بشكل مستقل بالكامل»

الرئيس الإسرائيلي يعد قرار الضربة «هاماً وصحيحاً»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: استهداف قادة «حماس» نفذته إسرائيل «بشكل مستقل بالكامل»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن أن استهداف قادة «حماس» في الدوحة نفَّذته إسرائيل بـ«شكل مستقل بالكامل».

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة «إكس»، إن «العملية التي نُفذت اليوم ضد كبار قادة (حماس) الإرهابيين عملية إسرائيلية مستقلة تماماً، بادرت بها إسرائيل، ونفّذتها، وهي تتحمل مسؤوليتها الكاملة».

وأوضح نتنياهو اليوم «استهدفنا قيادة (حماس) في الموقع الذي احتفلوا فيه بـ7 أكتوبر (تشرين الأول)... لقد وعدت بأن إسرائيل ستصل إلى من نفذوا فظائع 7 أكتوبر، واليوم وفينا بوعدنا».

وتابع: «هذه الحرب يمكن أن تنتهي فوراً، وقبلنا مبادئ ترمب، وتتضمن تحرير كل أسرانا والمبادئ التي وضعتها إسرائيل لنهاية الحرب».

وأضاف: «ولت الأيام التي كان يحظى فيها قادة الإرهاب بالحصانة».

وفي بيان مشترك لنتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، قال المسؤولان: «أمس، بعد العمليات الإرهابية الدموية في القدس وغزة، وجّه رئيس الحكومة نتنياهو جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لإمكانية تصفية قادة (حماس)... وقد أيّد وزير الأمن هذا الاقتراح بشكل كامل».

وتابع البيان: «اليوم عند الظهر، وعلى ضوء فرصة عملياتية، وبعد التشاور مع جميع قادة المنظومة الأمنية وبدعم كامل، قرّر رئيس الحكومة ووزير الأمن تنفيذ التوجيه الذي أُعطي أمس للجيش الإسرائيلي ولـ(الشاباك)، وقد نفذاه بدقة وبأفضل صورة ممكنة».

وأضاف: «رئيس الحكومة ووزير الأمن عدّا أن العملية مبرّرة تماماً على ضوء كون هذه القيادة في (حماس) هي التي بادرت ونظّمت مجزرة السابع من أكتوبر، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن إطلاق عمليات دموية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك تبني المسؤولية عن قتل مواطنينا في العملية الإرهابية أمس في القدس».

ونشر جهاز الأمن العام (الشاباك) صوراً من مركز قيادة العمليات الخاصة التابع له خلال غارة سلاح الجو الإسرائيلي على قيادة «حماس» في قطر، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

خلال الغارة، وُجد في مركز القيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، والقائم بأعمال رئيس «الشاباك»، ورئيس جهاز الاستخبارات في الجيش اللواء شلومي بيندر، ومسؤولون آخرون.

من اليسار إلى اليمين وزير الدفاع يسرائيل كاتس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء رومان غوفمان وبنيامين نتنياهو ورئيس ديوان مكتبه تساحي برافرمان والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يظهرون بمركز قيادة في أثناء الغارات في قطر (الشاباك)

من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ معلقاً على الهجوم الذي طال قادة «حماس» في قطر عبر منصة «إكس» إن «قرار رئيس الوزراء ووزير الدفاع، إلى جانب كبار قادة جيش الدفاع الإسرائيلي و(الشاباك)، بضرب رأس حربة (حماس) الإرهابية، قرارٌ هامٌّ وصحيح».

وتابع: «دعونا لا ننسَ أن خليل الحية إرهابيٌّ قاتلٌ ملطخة يداه بدماء الآلاف، وهو أحد مهندسي مجزرة السابع من أكتوبر، كما هو الحال مع العديد من زملائه.. تُصعّب حركة (حماس) الإرهابية مراراً وتكراراً تقديم مقترحات تسوية لإطلاق سراح الرهائن. في مواجهة الإرهاب والشر المطلق، يجب أن نكافح بعزيمة وشجاعة لتحقيق، في المقام الأول، إطلاق سراح الرهائن وخلق مستقبل أفضل لنا ولجيراننا».

وأضاف هرتسوغ: «إن دولة إسرائيل ملتزمةٌ التزاماً مطلقاً بإطلاق سراح الرهائن، وفي هذا الوقت تحديداً، من المهم للغاية احتضان ودعم عائلات الرهائن، ومواصلة العمل بكل الطرق الممكنة لإعادتهم من جحيم قتلة غزة».

بدوره، علق رئيس الكنيست أمير أوحانا على فيديو ضربة الدوحة، قائلاً عبر منصة «إكس»: «هذه رسالة لكل الشرق الأوسط».

ونفَّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت الصف الأول من قيادة «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة خلال مناقشتهم مقترح ترمب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم.

كان شاهد من وكالة «رويترز» قد قال إنه سمع دوي انفجارات عدة في الدوحة، الثلاثاء. وأضاف الشاهد أن دخاناً شوهد يتصاعد في سماء حي كتارا بالعاصمة القطرية.


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: تحركات صاروخية إيرانية تثير مخاوف إسرائيل

شؤون إقليمية صاروخ باليستي إيراني يُعرَض بجانب لافتة تحمل صورة المرشد علي خامنئي وقادة من «الحرس الثوري» قُتلوا في هجمات إسرائيلية في أحد شوارع طهران (أرشيفية - رويترز) play-circle 01:12

«أكسيوس»: تحركات صاروخية إيرانية تثير مخاوف إسرائيل

حذرت إسرائيل إدارة الرئيس دونالد ترمب من أن إيران ربما تستخدم مناورة صاروخية للحرس الثوري الإيراني غطاء لشن ضربة على إسرائيل.

المشرق العربي وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (د.ب.أ)

ساعر: «حماس» تحاول ترسيخ سيطرتها على غزة... ولن نقبل ذلك

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم (الأحد)، إن حركة «حماس» الفلسطينية لا تعمل على نزع سلاحها.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترمب في دار المستشارية في برلين (إ.ب.أ) play-circle

الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تدعو إلى ضبط النفس في غزة

حضّت الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا الطرفين المعنيين بوقف إطلاق النار في غزة على الوفاء بالتزاماتهما وممارسة ضبط النفس.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
تحليل إخباري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2017 (رويترز)

تحليل إخباري ما تأثير التوترات بين مصر وإسرائيل على استدامة «اتفاقية الغاز»؟

قال رئيس «هيئة الاستعلامات» المصرية، ضياء رشوان، إن الحديث عن الترتيب للقاء بين الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن «شائعة لا أساس لها».

أحمد جمال (القاهرة )
شؤون إقليمية 
«هيكلية القيادة في الملف البحري السري التابع لحزب الله» حسب منشور لأفيخاي أدرعي على «إكس»

مسار أمني ــ اقتصادي لمفاوضات لبنان وإسرائيل

تأخذ المفاوضات بين لبنان وإسرائيل مساراً أمنياً - اقتصادياً، في وقت تعتمد تل أبيب سياسة «تضخيم» لقدراتِ «حزب الله»، ما يثير مخاوف من أنها تمهّد لتوجيه ضربة.

«الشرق الأوسط» (بيروت - تل أبيب)

نتنياهو يواصل الاعتراض على تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في 7 أكتوبر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يواصل الاعتراض على تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في 7 أكتوبر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض فتح تحقيق مستقل في الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة «حماس» وغيرها من المسلحين في إسرائيل قبل عامين.

وعوضاً عن إنشاء لجنة تحقيق رسمية، يؤيد نتنياهو تعيين لجنة حكومية.

وأقرَّت لجنة وزارية مسودة القانون بشأن إنشاء اللجنة والذي اقترحه عضو برلماني من حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه نتنياهو، حسب ما ذكرته بوابة «يديعوت أحرونوت» الإخبارية، الاثنين.

ومن المقرر إجراء تصويت مبدئي بشأن مشروع القانون في البرلمان يوم الأربعاء.

وقوبلت الخطوة بانتقادات شديدة من الخبراء والمعارضة وأقارب الرهائن السابقين وضحايا هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذين يتهمون الحكومة بالتستر.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)

ويتهم المنتقدون نتنياهو وائتلافه بعدم تحمل المسؤولية الشخصية للفشل السياسي والعسكري الذي أدى إلى الهجمات.

وقالت المدعية العامة جالي بهاراف - ميارا، في بيان، إن مشروع القانون المقترح «مليء بالعيوب الكبيرة» التي من شأنها أن تجعل من المستحيل على المحققين الوصول إلى حقيقة أحداث السابع من أكتوبر 2023 واستخلاص استنتاجات موثوقة.


جاسوس سابق: إسرائيل أوفدت شخصاً لمحاولة دفعي إلى الانتحار

الجاسوس جوناثان بولارد (رويترز)
الجاسوس جوناثان بولارد (رويترز)
TT

جاسوس سابق: إسرائيل أوفدت شخصاً لمحاولة دفعي إلى الانتحار

الجاسوس جوناثان بولارد (رويترز)
الجاسوس جوناثان بولارد (رويترز)

كشف الجاسوس السابق جوناثان بولارد واقعة صادمة، قال فيها إن شخصاً «أرسلته الحكومة الإسرائيلية» طلب منه قبل سنوات أن يُنهي حياته، في محاولة لإنهاء قضيته التي تسببت بأزمة عميقة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وجاءت تصريحات بولارد في مقابلة بثّتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، روى خلالها تفاصيل حديث قال إنه جرى بينه وبين عميل إسرائيلي، خلال الفترة الممتدة بين الإفراج عنه من السجن الأميركي عام 2015، وسفره إلى إسرائيل عام 2020.

وبحسب بولارد، فإن الرجل استهل الحديث بسؤاله: «أنت وطني، أليس كذلك؟ أنت تحب بلدك؟». قبل أن يضيف: «لماذا لا تفعل الشيء الصحيح، وسنُعيدك إلى الوطن، ونمنحك دفناً لائقاً في جبل هرتسل، حتى نغلق هذا الملف».

وأوضح بولارد أنه لم يستوعب في البداية فحوى الكلام، قبل أن يدرك أن المقصود كان تلميحاً مباشراً إلى الانتحار، مشيراً إلى أن جبل هرتسل في القدس هو المقبرة العسكرية الرئيسية في إسرائيل.

وكان بولارد، وهو محلل استخباراتي سابق في البحرية الأميركية، قد أوقف عام 1985 بعد اعترافه بتسريب آلاف الوثائق الأميركية السرية والحساسة إلى إسرائيل، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية هزّت العلاقات بين واشنطن والقدس لعقود.

وفي عام 2015، أُفرج عنه بشروط صارمة، شملت منعه من مغادرة الولايات المتحدة حتى عام 2020، حين رفعت وزارة العدل الأميركية تلك القيود، ما أتاح له الهجرة إلى إسرائيل التي منحته جنسيتها منذ عام 1995.

وعند وصوله، حظي بولارد باستقبال رسمي لافت من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل أن يتحول في السنوات الأخيرة إلى أحد منتقديه العلنيين.

وفي المقابلة ذاتها، عبّر بولارد عن رفضه المطلق لأي وجود عسكري أجنبي داخل إسرائيل، محذراً من أن «مركز التنسيق المدني العسكري» (CMCC) في كريات غات يشكّل، على حد تعبيره، «تهديداً مباشراً للسيادة الإسرائيلية».

ويُعنى هذا المركز، الذي تقوده الولايات المتحدة، بتنسيق المساعدات الإنسانية واللوجستية والأمنية لقطاع غزة، إضافة إلى الإشراف على مرحلة ما بعد الحرب، ويضم قوات من الولايات المتحدة، والأردن، وبريطانيا، وألمانيا، والدنمارك، وكندا، وأستراليا، وفرنسا، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة.

وقال بولارد: «لا أريد أن أرى أياً منهم على أرض إسرائيل، لأي سبب كان».


إيران تبدأ مناورات صاروخية واسعة النطاق

صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي من مناورات صاروخية لم تحدد موقعها
صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي من مناورات صاروخية لم تحدد موقعها
TT

إيران تبدأ مناورات صاروخية واسعة النطاق

صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي من مناورات صاروخية لم تحدد موقعها
صورة نشرتها وكالة «نور نيوز» التابعة للمجلس الأعلى للأمن القومي من مناورات صاروخية لم تحدد موقعها

أفادت وسائل إعلام إيرانية ببدء اختبار صاروخي في عدة محافظات من البلاد.

ونقلت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن مشاهدات ميدانية وتقارير واردة من مواطنين وقوع اختبار صاروخي في نقاط مختلفة من إيران.

ووفق التقارير، شُوهدت صواريخ في كل من خرم‌ آباد مركز محافظة لرستان، ومهاباد بمحافظة كردستان الغربية (غرب)، وأصفهان، وطهران (وسط)، ومشهد مركز محافظة خراسان شمال شرقي البلاد.