لماذا حلّق الذهب مع تنامي الحديث عن خفض الفائدة؟

مُصنِّع يُكدس سبائك الذهب بعد إخراجها من المصبوبات في مصهر مصفاة بسيدني (أ.ف.ب)
مُصنِّع يُكدس سبائك الذهب بعد إخراجها من المصبوبات في مصهر مصفاة بسيدني (أ.ف.ب)
TT

لماذا حلّق الذهب مع تنامي الحديث عن خفض الفائدة؟

مُصنِّع يُكدس سبائك الذهب بعد إخراجها من المصبوبات في مصهر مصفاة بسيدني (أ.ف.ب)
مُصنِّع يُكدس سبائك الذهب بعد إخراجها من المصبوبات في مصهر مصفاة بسيدني (أ.ف.ب)

في عالم الاقتصاد المعقد، تتحرك أسعار الذهب في رقصة دقيقة ومتشابكة مع أسعار الفائدة. هذه العلاقة العكسية، التي تبدو أحياناً بسيطة وأحياناً أخرى معقدة، هي محور اهتمام المستثمرين، خصوصاً عندما تتجه البنوك المركزية الكبرى نحو تغيير سياساتها النقدية.

كيف تؤثر الفائدة المنخفضة على الذهب؟

عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، يصبح الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين لعدة أسباب:

أولاً: تكلفة الفرصة البديلة

يُعتبر الذهب أصلاً لا يدر دخلاً، أي إنه لا يمنح حامله أي فائدة أو أرباحاً دورية. في المقابل، توفر الأصول الأخرى مثل السندات الحكومية أو شهادات الإيداع عوائد تعتمد بشكل كبير على أسعار الفائدة.

  • عندما تكون الفائدة مرتفعة: تصبح الاستثمارات التي تدر دخلاً، مثل السندات، أكثر جاذبية للمستثمرين لأنها تقدم عائداً مجزياً. في هذه الحالة، يقل اهتمام المستثمرين بالذهب كونه لا يقدم أي عائد، وبالتالي تزيد «تكلفة الفرصة البديلة» لحيازته.
  • عندما تكون الفائدة منخفضة: تقل العوائد على السندات والأصول الأخرى، مما يجعلها أقل جاذبية. هنا، تصبح «تكلفة الفرصة البديلة» لحيازة الذهب منخفضة، لأن الفرق بين عائده الصفري وعائدات الأصول الأخرى يصبح ضيقاً أو معدوماً. هذا يدفع المستثمرين إلى البحث عن الذهب كبديل لحماية ثرواتهم.

ثانياً: ضعف الدولار الأميركي

بما أن الذهب يُسعر في الأسواق العالمية بالدولار الأميركي، فإن العلاقة بينهما غالباً ما تكون عكسية أيضاً.

  • عندما يقرر البنك المركزي خفض أسعار الفائدة، فإن ذلك يقلل من جاذبية الدولار للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن عوائد أعلى، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار.
  • ضعف الدولار يجعل الذهب أرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، مما يزيد من الطلب عليه وبالتالي يرفع سعره.

ثالثاً: الملاذ الآمن والشكوك الاقتصادية

غالباً ما يتم خفض أسعار الفائدة استجابةً لتباطؤ اقتصادي أو لزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق. ففي مثل هذه الأوقات، يبحث المستثمرون عن أصول تُعتبر «ملاذاً آمناً» للحفاظ على رؤوس أموالهم.

يُعد الذهب أحد أبرز الملاذات الآمنة التقليدية، حيث يُنظر إليه على أنه يحافظ على قيمته في أوقات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية.

لذلك، عندما يلمح البنك المركزي إلى خفض الفائدة، يُفهم ذلك كإشارة إلى وجود مخاطر اقتصادية، مما يدفع المستثمرين للتوجه نحو الذهب.

دور البنوك المركزية في تحريك الأسعار

توازياً، تزيد البنوك المركزية من احتياطياتها من الذهب في أوقات معينة لعدة أسباب، أبرزها التحوط ضد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية. وهو ما تعتبره البنوك أداة مهمة لتعزيز استقرار العملات الوطنية وتنويع احتياطياتها بعيداً عن العملات الرئيسية مثل الدولار الأميركي.

أبرز أسباب زيادة احتياطيات البنوك المركزية من الذهب:

  • الملاذ الآمن: في أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو التوترات الجيوسياسية، مثل الأزمات المالية أو الصراعات، يُعد الذهب مخزناً للقيمة. شراء البنوك المركزية للذهب يرسل إشارة إلى الأسواق بأنها تستعد لحماية اقتصادها من الصدمات المحتملة.
  • تنويع الاحتياطيات: كانت البنوك المركزية تعتمد بشكل كبير على الدولار الأميركي كعملة احتياطي رئيسية. لكن مع تزايد الشكوك حول هيمنة الدولار على المدى الطويل، بالإضافة إلى تزايد العقوبات الاقتصادية، بدأت البنوك المركزية في تنويع احتياطياتها بالذهب لتقليل المخاطر المرتبطة بالاعتماد على عملة واحدة.
  • التحوط ضد التضخم: الذهب يُعتبر تاريخياً أداة فعالة لمواجهة التضخم. عندما ترتفع الأسعار وتفقد العملات الورقية قيمتها، يميل سعر الذهب للارتفاع، مما يساعد البنوك المركزية على الحفاظ على القوة الشرائية لاحتياطياتها.

الدول الأكثر شراءً للذهب

وفقاً لأحدث التقارير الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، فإن البنوك المركزية في الدول الآسيوية وبعض الدول الناشئة كانت الأكثر شراءً للذهب في السنوات الأخيرة.

  • الصين: يُعد البنك المركزي الصيني أحد أكبر المشترين للذهب، حيث يواصل زيادة احتياطياته بشكل شهري تقريباً كجزء من استراتيجية أوسع لتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة الدولية.
  • الهند: تعتبر الهند مستورداً رئيسياً للذهب، ليس فقط للزينة، ولكن أيضاً كاستثمار استراتيجي من قبل البنك المركزي.
  • تركيا: زاد البنك المركزي التركي من حيازاته من الذهب بشكل ملحوظ كجزء من سياسة تحوط ضد تقلبات عملته المحلية.
  • سنغافورة وبولندا: قامت هاتان الدولتان بزيادات كبيرة في احتياطياتهما من الذهب في السنوات الأخيرة، مدفوعتين برغبتهما في تنويع أصولهما وتعزيز استقرارهما المالي.

مقالات ذات صلة

حمّى اقتناء المصريين للذهب لا تتراجع رغم ارتفاع أسعاره

العالم العربي ارتفاعات قياسية جديدة سجَّلها المعدن الأصفر في مصر (أرشيفية - رويترز)

حمّى اقتناء المصريين للذهب لا تتراجع رغم ارتفاع أسعاره

شهدت أسواق الذهب ارتفاعات قياسية جديدة، بعدما سجَّلت أوقية الذهب أعلى مستوى في تاريخها، ورغم ذلك، فإن إقبال المصريين على شرائه زاد.

محمد عجم (القاهرة)
الاقتصاد يتعامل أحد المتداولين على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

حصاد 2025: «تقلبات ترمب» تتصدر المشهد... والذهب والفضة تتألقان

كان معظم المستثمرين يدركون أن عام 2025 سيكون مختلفاً مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السلطة في أكبر اقتصاد بالعالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد تُعرض قلائد ذهبية داخل صالة عرض مجوهرات في كلكتا - الهند (رويترز)

الذهب يكسر الأرقام القياسية والفضة عند ذروة تاريخية

سجّل الذهب مستوى قياسياً جديداً يوم الثلاثاء، مقترباً من حاجز 4500 دولار للأونصة، مع تزايد إقبال المستثمرين على المعدن النفيس باعتبار أنه ملاذ آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب والفضة في مصنع «أوغوسا» بفيينا (رويترز)

الذهب يتجاوز 4400 دولار للأونصة... والفضة عند مستوى قياسي جديد

قفزت أسعار الذهب فوق مستوى 4400 دولار للأونصة، لأول مرة يوم الاثنين، مدعومة بتصاعد التوقعات بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية محفوظة في غرفة الخزائن بمقر دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع بضغط من «تباطؤ التضخم» الأميركي وقوة الدولار

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الجمعة، متأثرة بانخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع وارتفاع الدولار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
TT

أميركا تؤجل فرض رسوم جمركية على الرقائق الصينية إلى منتصف 2027

علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)
علما الصين والولايات المتحدة على لوحة دوائر مزودة برقائق أشباه موصلات (رويترز)

قال الممثل ‌التجاري الأميركي ‌جيميسون ‌غرير، الثلاثاء، ⁠إن ​الولايات ‌المتحدة ستفرض رسوماً جمركيةً جديدةً ⁠على ‌الرقائق ‍المستوردة ‍من ‍الصين، والتي ⁠لا تخضع لأي رسوم حالياً، لكنها ستؤجل التطبيق إلى 23 ​يونيو (حزيران) 2027.

وأرجعت إدارة ترمب، السبب في ذلك إلى سعي بكين «غير المعقول» للهيمنة على صناعة الرقائق. لكن واشنطن قالت إنها ستؤجل هذا الإجراء حتى يونيو 2027.

ووفقاً للبيان الصادر، سيتم الإعلان عن قيمة الرسوم الجمركية قبل 30 يوماً على الأقل، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عاماً كاملاً حول واردات الرقائق الصينية إلى الولايات المتحدة، والذي أطلقته إدارة بايدن.

وقال الممثل التجاري الأميركي في بيانه: «إن استهداف الصين لصناعة أشباه الموصلات للهيمنة عليها أمر غير معقول، ويُثقل كاهل التجارة الأميركية أو يُقيدها، وبالتالي فهو يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية».

وتمثل هذه الخطوة أحدث مساعي الرئيس دونالد ترمب لتهدئة التوترات مع بكين، في ظل القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا العالمية، والتي تسيطر عليها الصين.

وفي إطار المفاوضات مع الصين لتأجيل هذه القيود، تراجع ترمب عن قاعدة تقيّد صادرات التكنولوجيا الأميركية إلى وحدات تابعة لشركات صينية مدرجة بالفعل على القائمة السوداء. كما بدأ مراجعة قد تُسفر عن أولى شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة «إنفيديا»، ثاني أقوى رقائقها، إلى الصين، وفقاً لـ«رويترز»، على الرغم من المخاوف التي أبداها المتشددون تجاه الصين في واشنطن، والذين يخشون أن تُعزز هذه الرقائق القدرات العسكرية الصينية بشكل كبير.

وينتظر قطاع صناعة الرقائق نتائج تحقيق آخر في واردات الرقائق، والذي قد يؤثر على البضائع الصينية، ويؤدي إلى فرض تعريفات جمركية على مجموعة واسعة من التقنيات، لكن مسؤولين أميركيين يقولون في أحاديث خاصة إنهم قد لا يفرضونها في أي وقت قريب، بحسب «رويترز».


«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
TT

«بابكو إنرجيز» البحرينية ترسل أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ عامين ونصف العام

مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)
مصفاة تكرير للنفط تابعة لشركة «بابكو إنرجيز» البحرينية (الموقع الإلكتروني لشركة بابكو)

أظهرت بيانات من شركات تتبع السفن وثلاثة مصادر تجارية أن شركة «بابكو إنرجيز»، وهي شركة تكرير النفط الوحيدة في البحرين، وجهت أول شحنة ديزل إلى أستراليا منذ ما يقرب من ​عامين ونصف العام، في الوقت الذي تسعى فيه لزيادة الإنتاج والصادرات وسط توسع في طاقتها الإنتاجية، وفقاً لـ«رويترز».

وأظهرت بيانات «كبلر» و«فورتكسا» لتتبع السفن تحميل نحو 400 ألف برميل من الديزل على متن السفينة «تورم كيرستن» خلال الفترة من التاسع إلى 11 ديسمبر (كانون الأول) من موقع التكرير التابع لشركة «بابكو» في سترة، بينما تم تحميل 140 ألف برميل إضافي على السفينة «زوندا» بأسلوب النقل من سفينة إلى أخرى.

وتظهر بيانات تتبع السفن أن ‌من المتوقع أن ‌تصل «تورم كيرستن» إلى ميناء كوينانا الأسترالي ‌بين ⁠أواخر ​ديسمبر وأوائل يناير (كانون الثاني).

وقالت المصادر التجارية، وفقاً لـ«رويترز»، إن السفينة مستأجرة بواسطة ذراع الشحن التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، التي تتولى معظم مبيعات صادرات «بابكو» بعد أن وقعت الشركتان اتفاقاً في عام 2024 لزيادة التعاون بينهما.

غير أن تجاراً قالوا إن من المرجح أن يظل استمرار صادرات البحرين إلى أسواق شرق قناة السويس مرهوناً بما إذا كانت نافذة التصدير مع الاستفادة من فروق الأسعار مربحة ⁠إذ لا يزال ممر آسيا التجاري طويلاً في حين يبقى شمال غرب أوروبا مستورداً صافياً ‌تقليدياً.

وقال مصدران ‍تجاريان مطلعان، في تصريحات منفصلة، إن شركة «بي إكس تي تريدنج»، ‍المشروع المشترك الجديد للتجارة والمبيعات بين «بابكو» و«توتال إنرجيز»، ستكون الكيان الرئيسي الذي يتولى مبيعات تصدير الوقود المكرر الجارية لمصفاة سترة.

وأضافا أن المقر الرئيسي لشركة «بي إكس تي تريدنج» يقع في دبي، حيث يوجد بالفعل عدد من المديرين التنفيذيين ​وموظفي المبيعات. وقال محللو شركة «إف جي إي نيكسانت إي سي إيه» في مذكرة للعملاء إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج ⁠مصفاة سترة من النفتا بمقدار 22 ألف برميل يومياً في عام 2026، وأن يرتفع إنتاج زيت الغاز ووقود الطائرات بمقدار 40 ألف برميل يومياً، و24 ألف برميل يومياً على الترتيب، مع «استقرار» الإنتاجية بحلول نهاية ديسمبر أو يناير.

وأظهرت بيانات «كبلر وفورتكسا» لتتبع السفن أن شركة «بابكو تزيد» من صادراتها من وقود الطائرات والديزل منذ الشهر الماضي، إذ وصلت كميات الديزل إلى مستوى غير مسبوق بلغ نحو أربعة ملايين برميل لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما بلغ المتوسط لوقود الطائرات ثلاثة ملايين برميل.

وجاء في بيان صحافي للشركة في السابع من ديسمبر أن مستويات الإنتاج ‌ارتفعت من 265 ألف برميل يومياً إلى 380 ألف برميل يومياً، دون تحديد المدى الزمني لذلك.


ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
TT

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة

مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)
مؤشر قياس ضغط الغاز في إحدى المحطات (رويترز)

ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا، بشكل طفيف، مع توقعات بانخفاض درجات الحرارة في القارة، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.

واستردت أسعار العقود الآجلة خسائرها السابقة بعد أن اشتدت التوقعات بانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم أنحاء شمال غرب أوروبا حتى بداية العام الجديد. وقد تشهد باريس ولندن وبرلين درجات حرارة تحت الصفر، على الرغم من أن توقعات الطقس لا تزال متقلبة، حسب «بلومبرغ».

في الوقت نفسه، يتراجع استهلاك الغاز الصناعي عادة في هذا الوقت من العام مع انخفاض النشاط قبل موسم عطلات عيد الميلاد ورأس السنة. كما تتلقى أوروبا تدفقاً ثابتاً من الغاز الطبيعي المسال إلى جانب التدفقات عبر خطوط الأنابيب النرويجية، مما يحافظ على إمدادات جيدة في السوق.

وعلى صعيد المخزونات، أظهرت البيانات امتلاء مستودعات التخزين الأوروبية للغاز الطبيعي حالياً بنسبة 67 في المائة من طاقتها الاستيعابية، مقابل متوسط موسمي يبلغ 76 في المائة.

وبحلول الساعة الثالثة و10 دقائق مساء بتوقيت أمستردام ارتفعت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 0.5 في المائة إلى 27.82 يورو لكل ميغاواط/ساعة.