شهدت مباراة المنتخب الإسباني أمام تركيا في تصفيات كأس العالم لقطة لافتة للأنظار، باحتكاك بين النجمين الشابين: لامين يامال لاعب برشلونة، وأردا غولر لاعب ريال مدريد.
غولر كان يستعد لتنفيذ ركلة حرة عندما وضع يامال نفسه أمام الكرة ليمنعه، فما كان من اللاعب التركي إلا أن دفعه بقوة، ليرد يامال بدفعة مماثلة أشعلت التوتر داخل أرضية الملعب رغم تفوق إسبانيا الواضح في النتيجة.

ووفق صحيفة «ماركا» الإسبانية، فقد تُدوول الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثار تفاعلاً كبيراً بين مشجعي برشلونة وريال مدريد.
بعض المتابعين عَدّوا الحادثة مجرد لقطة عابرة، فيما رأى آخرون أنها تعكس استمرار الحساسية التاريخية بين الغريمين حتى عندما يرتدي لاعبوهما قمصان المنتخبات الوطنية.
الواقعة جاءت في وقت لم يكن فيه ضغط حقيقي في النتيجة؛ إذ كانت إسبانيا قد ضمنت انتصاراً كبيراً؛ مما زاد من استغراب المحللين لحدة الموقف.
كما أعادت الحادثة إلى الأذهان مشاهد مشابهة في الماضي، حين طغت المنافسة بين لاعبي برشلونة وريال مدريد على أجواء المنتخب، مثل التوتر الشهير بين الإسبانيين سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه. ومن المنتظر أن يعمل الجهاز الفني، بقيادة لويس دي لا فوينتي على احتواء، أي تداعيات قد تنشأ عن هذه الواقعة، حفاظاً على الانسجام داخل المنتخب الذي يعتمد على جيل شاب واعد.
ويُنظر إلى يامال وغولر بوصفهما موهبتين من الأبرز في القارة الأوروبية حالياً؛ مما يجعل أي مشهد بينهما محط اهتمام مضاعف، خصوصاً في ظل الشعبية الجارفة لبرشلونة وريال مدريد حول العالم.
