قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأحد، إن مزيداً من الضغوط الاقتصادية من الولايات المتحدة وأوروبا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بدء محادثات سلام مع أوكرانيا.
أضاف في برنامج «ميت ذا برس» على قناة «إن بي سي»: «إذا اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إجراءات إضافية، مثل فرض مزيد من العقوبات أو تعريفات جمركية على الدول التي تشتري النفط الروسي، فسيتدهور الاقتصاد الروسي بشكل كبير، وهذا سيجعل بوتين مستعداً للمفاوضات».
وأوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترمب «مستعدة لزيادة الضغط على روسيا»، لكنه أضاف: «نحتاج إلى دعم شركائنا الأوروبيين، فإذا عملت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معاً، فسندخل في سباق بين قدرة الجيش الأوكراني على الصمود وقدرة الاقتصاد الروسي على البقاء».
يشعر ترمب بخيبة أمل لعدم قدرته على إنهاء القتال في أوكرانيا، بعد أن توقع في البداية إمكانية إنهاء الحرب بسرعة عند توليه منصبه في يناير (كانون الثاني)، وفق «رويترز». وكان قد امتنع عن فرض عقوبات جديدة على روسيا والصين، أحد أكبر مشتري النفط الروسي، لكنه رفع التعريفات الجمركية على الواردات الأميركية من الهند، وهي أيضاً من أكبر مستهلكي الطاقة الروسية.
