تُرجع النجمة الأميركية جينيفر أنيستون شكلها الشاب إلى «التفاؤل»، و«الإيجابية».
وردّت الممثلة، البالغة من العمر 56 عاماً، نجمة مسلسل «فريندز»، على إشادة زميلتها ضمن برنامج «مورنينغ شو» ماريون كوتيار، التي وصفتها بأنها شخصٌ تقدّم في السنّ برشاقة، وشاركت سرّها المُفاجئ.
وقالت في مقابلة نُشرت يوم الثلاثاء: «هذا يعني لي الكثير. لم يكن لدينا مثل هؤلاء الأشخاص الذين يُحتذى بهم في طفولتنا». وأضافت: «أعتقد أنه فيما يتعلق بالتقدّم في السنّ برشاقة، لديّ مصدر دائم من التفاؤل والإيجابية. سمّوه شباباً إن شئتم».
وأضافت: «لكنني أعتقد أن كل شيء يبدأ بمدى حبّنا لأجسادنا وحبنا لمكانتنا».
لم تعترف أنيستون بخضوعها لأي جراحة تجميلية مؤخراً، بل أشارت إلى أنها حافظت على مظهرها.
وقالت: «لن أقول إنني لا أحصل على علاجات الوجه والليزر وكل تلك الأشياء الجيدة. أعني، أنا أحافظ على مظهري. لن أستسلم وأترك الشيب يسيطر عليّ».
وأضافت: «إذن، هذا منظور، وأيضاً معرفة أن هذا جسدنا الواحد. إنها عقلية. لذا، يعني لي الكثير سماع ذلك من ماريون، التي أعتقد أنها شعاع نور وحب وجمال وموهبة».
سبق أن واجهت أنيستون تكهنات حول خضوعها لجراحة تجميل.
في مارس (آذار) 2024، شوهدت هي وصديقتاها المقربتان ساندرا بولوك وأماندا أنكا خلال مغادرتهن مركزاً لجراحة التجميل في ولاية كونيتيكت.
التُقطت صور للمجموعة - التي حاولت على ما يبدو التخفي - خلال مغادرة عيادة جراح التجميل الخاصة بالدكتور نيل أ. جوردون.
يُعد الدكتور جوردون عضواً في «مجموعة صغيرة ونخبوية من جراحي تجميل الوجه الدوليين» المتخصصين في «تجديد شباب الوجه وتجميل الأنف»، وفقاً لسيرته الذاتية. كما يُقدم المركز حقناً مثل البوتوكس والكيبيلا، وفقاً لموقعه الإلكتروني.
