أفاد أمين عام المجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، بأنه بحث نظيره البريطاني جوناثان باول آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الأممية وسبل استئناف المفاوضات النووية.
وفعلت دول «الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)» آلية «سناب باك»، لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران خلال 30 يوماً، إذا لم تسمح طهران لمفتشي الأمم المتحدة بالعودة إلى المنشآت النووية الثلاث التي تعرَّضت لقصف أميركي - إسرائيلي في يونيو (حزيران) الماضي، وكذلك تقديم معلومات دقيقة بشأن نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، والانخراط في مفاوضات مباشرة مع واشنطن بهدف التوصل لاتفاق نووي جديد.
وأفاد مكتب لاريجاني في بيان مقتضب على شبكة «تلغرام» بأنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء بريطانيا، جوناثان باول، تناول خلاله الطرفان سبل تفعيل المفاوضات النووية ومناقشة الآلية المعروفة بـ«سناب باك».
وبحسب البيان: «اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية».
وقال لاريجاني، الثلاثاء، إنّ إيران منفتحة على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، رافضاً في الوقت ذاته أي قيود على برنامجها الصاروخي.
وقال لاريجاني في منشور على منصة «إكس»، إنّ «الطريق إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة لم يُغلق، مع ذلك فإنّ الأميركيين يتحدثون فقط عن المحادثات ولا يأتون إلى طاولة المفاوضات، ويدّعون خطأً أن إيران لا تتفاوض».
وأضاف: «هم يطرحون قضايا يعرفون أنه لا يمكن تحقيقها، مثل القيود على الصواريخ، يقدّمون نموذجاً يؤدي عملياً إلى إغلاق طريق المفاوضات».
