أرامكو هيوستن… منصة عالمية لتمكين المرأة عبر رياضة الغولف

تشهد بطولة أرامكو هيوستن هذا العام مشاركة نخبة من أبرز الأسماء في عالم الغولف النسائي (الشرق الأوسط)
تشهد بطولة أرامكو هيوستن هذا العام مشاركة نخبة من أبرز الأسماء في عالم الغولف النسائي (الشرق الأوسط)
TT

أرامكو هيوستن… منصة عالمية لتمكين المرأة عبر رياضة الغولف

تشهد بطولة أرامكو هيوستن هذا العام مشاركة نخبة من أبرز الأسماء في عالم الغولف النسائي (الشرق الأوسط)
تشهد بطولة أرامكو هيوستن هذا العام مشاركة نخبة من أبرز الأسماء في عالم الغولف النسائي (الشرق الأوسط)

تستعد مدينة هيوستن لاحتضان محطة رياضية بارزة مع انطلاق بطولة أرامكو هيوستن في نادي غولف كريست، ضمن منافسات سلسلة PIF العالمية للجولة الأوروبية للسيدات.

وتشكل البطولة، التي يبلغ مجموع جوائزها مليوني دولار، محطة محورية تجمع بين نخبة من أبرز البطلات العالميات والمواهب الواعدة، لتجسد رسالة السلسلة في تمكين المرأة، وتعزيز الاستثمار، وترسيخ إرث مجتمعي مستدام.

ولا تقتصر بطولة أرامكو هيوستن على كونها حدثاً رياضياً فحسب، بل تشكل منصة حقيقية للتغيير من خلال تسليط الضوء على غولف السيدات وإبراز دور المرأة في الرياضة العالمية، حيث تواصل السلسلة إلهام الفتيات في هيوستن وخارجها، ليصبحن جزءاً من مستقبل اللعبة ويساهمن في مسيرة تطويرها.

تشكل البطولة محطة محورية تجمع بين أبرز البطلات والمواهب الواعدة (الشرق الأوسط)

وتؤكد البطولة، من خلال شراكتها مع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، على الدور المهم للرياضة كمحرك للنمو الاقتصادي ووسيلة لتعزيز الحوار العابر للحدود، لتتحول أجواء المنافسة إلى منصة تجمع قادة الأعمال والشركاء وصنّاع القرار في مشهد يعكس قوة الرياضة في بناء جسور التواصل والتعاون.

وإلى جانب المنافسات على أرض الملعب، حرصت بطولة أرامكو هيوستن على أن يمتد أثرها إلى المجتمع من خلال سلسلة من المبادرات الهادفة إلى إلهام الشباب وتعريفهم برياضة الجولف. فقد تعاونت البطولة مع مؤسسة «روجر كليمينز» لتقديم برامج تدريبية متخصصة في الغولف والاستدامة بمشاركة أسطورة البيسبول روجر كليمينز، كما عملت مع مؤسسة «سبورتس أثوريتي فيلد» لفتح أبواب اللعبة أمام الأطفال من مختلف الخلفيات وإتاحة الفرصة لهم لخوض تجربة البطولة بشكل مباشر.

من جهته، قدّم برنامج «فيرست تي هيوستن» جولات في الكواليس وورش عمل تعريفية بالمهن المرتبطة بعالم الغولف، فيما ركزت جمعية «جيرلز إنك» في هيوستن الكبرى على تمكين الفتيات من عمر 6 إلى 18 عاماً عبر برامج التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب حصص تدريبية في الجولف وورش عمل مهنية.

تعد أرامكو هيوستن منافسة عالمية تفتح آفاقاً جديدة لغولف السيدات (الشرق الأوسط)

كما أطلقت مبادرة «مستقبل الاستدامة» ورش عمل حول الرياضة والاستدامة مع بحث إمكانية تأسيس أكاديمية مناخية، في حين أسهم برنامج «غو غولف» في تقديم حصص مجانية للشباب تهدف إلى تعريفهم باللعبة وضمان استمرارية أثر البطولة لسنوات مقبلة.

وتشهد بطولة أرامكو هيوستن هذا العام مشاركة نخبة من أبرز الأسماء في عالم الغولف النسائي، تتقدمهن دانييل كانغ، نجمة البطولات الكبرى وحاملة عدة ألقاب في جولة الرابطة النسائية لمحترفات الغولف، إلى جانب أليسون لي التي تعود للمنافسة للمرة الأولى بعد تجربة الأمومة في تجسيد ملهم للقدرة على التحدي والإصرار.

كما تحضر النجمة المتألقة تشارلي هال، إحدى أبرز نجمات موسم الجولة الأوروبية للسيدات، إلى جانب كل من كارلوتا سيغاندا وسيلين بوتييه اللتين تُعدان من أكثر لاعبات أوروبا إنجازاً واستمرارية في الأداء، فيما تمثل كل من لورا فوينفستويك وميـمي رودس جيل المواهب الصاعدة الذي يشكل مستقبل اللعبة.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية سابتاك تالوار (الشرق الأوسط)

تالوار يتصدر… وبريسنو يخطف الأضواء في بطولة السعودية للغولف

تصدر الهندي سابتاك تالوار منافسات اليوم الأول من بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.

رياضة سعودية تتجه أنظار عشّاق الغولف هذا الأسبوع نحو الرياض (نادي الغولف)

نادي ديراب يتأهب لاستضافة ختام الجولة الآسيوية ضمن «السعودية المفتوحة للغولف»

تتجه أنظار عشّاق الغولف هذا الأسبوع نحو الرياض حيث تنطلق بطولة السعودية المفتوحة للغولف 2025 المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة في الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جانب من تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في البطولة (الشرق الأوسط)

المصري عيسى أبو العلا بطلاً لـ«غولف السعودية»

اختتمت السبت منافسات البطولة السعودية للغولف للهواة التي نظمها الاتحاد السعودي للعبة على ملاعب ديراب.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز (رويترز)

أسطورة الغولف وودز «بعيد» عن العودة إلى المنافسات

استبعد أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز عودته قريباً إلى المنافسات، نظراً لـ«بطء» عملية تعافيه من جراحة في الظهر.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

نيفيز الهلال في «مفترق طرق»... وأنظار أموريم تلاحقه

نيفيز تحت أنظار النادي الإنجليزي العريق (أ.ف.ب)
نيفيز تحت أنظار النادي الإنجليزي العريق (أ.ف.ب)
TT

نيفيز الهلال في «مفترق طرق»... وأنظار أموريم تلاحقه

نيفيز تحت أنظار النادي الإنجليزي العريق (أ.ف.ب)
نيفيز تحت أنظار النادي الإنجليزي العريق (أ.ف.ب)

يراقب نادي مانشستر يونايتد كلاً من البرتغالي روبن نيفيز لاعب الهلال السعودي، والإنجليزي كونور غالاغر لاعب أتلتيكو مدريد، بوصفهما خيارَين محتملَين للتعاقد خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير (كانون الثاني)، في إطار سعي المدرب روبن أموريم إلى تعزيز تشكيلته. كما يُعدّ لاعب بورنموث، الأميركي تايلر آدامز ضمن دائرة الاهتمام، إلا أن أي صفقة محتملة لضمه لا يُتوقع أن تتم قبل فترة الانتقالات الصيفية.

وفي الوقت ذاته، يدخل مانشستر يونايتد، بحسب صحيفة «الغارديان»، في منافسة مع ليفربول ومانشستر سيتي من أجل التعاقد مع الغاني أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، في بداية يناير، غير أن المؤشرات تفيد بأن اللاعب يفضِّل الانتقال إلى ليفربول، مع اعتبار مانشستر سيتي خياره الثاني، ما يجعل مهمة أموريم في إقناعه بالانضمام إلى «أولد ترافورد» مُعقَّدة.

ويميل أموريم إلى استقطاب لاعبين يملكون خبرةً سابقةً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما ينطبق على نيفيز وغالاغر، إضافة إلى ثنائي بورنموث. كما لا يزال المدرب البرتغالي يحتفظ باهتمامه بلاعب وسط برايتون، كارلوس باليبا، بوصفه هدفاً محتملاً في الصيف المقبل. وكان يونايتد قد أبرم صفقتين الصيف الماضي بضم براين مبويمو من برينتفورد، وماتيوس كونيا من وولفرهامبتون.

ويبلغ نيفيز 28 عاماً، وينتهي عقده مع الهلال بنهاية الموسم الحالي، وتُقدَّر قيمته بنحو 20 مليون جنيه إسترليني، بعدما لعب 5 مواسم في الدوري الإنجليزي الممتاز مع وولفرهامبتون حتى عام 2023. ويُعدّ لاعباً دولياً متمرساً، إذ خاض 63 مباراة مع منتخب البرتغال. غير أن راتبه الأسبوعي البالغ 350 ألف جنيه إسترليني قد يُشكِّل عقبةً رئيسيةً أمام إتمام الصفقة، في ظل إمكانية توقيعه عقداً جديداً مع النادي السعودي.

أما غالاغر، الخيار الآخر المحتمل لشغل مركز لاعب الارتكاز (رقم 6)، فقد انضم إلى أتلتيكو مدريد قادماً من تشيلسي بعقد يمتد 5 أعوام في 2024. وتُقدَّر قيمته السوقية من جانب النادي الإسباني بما بين 40 و50 مليون يورو (ما يعادل 35 إلى 44 مليون جنيه إسترليني)، ويفضِّل أتلتيكو بيعه بشكل نهائي، في حين يفضِّل مانشستر يونايتد استعارته. ويبلغ غالاغر 25 عاماً، وشارك في الغالب بديلاً هذا الموسم، وكان قد تحدَّث مؤخراً عن رغبته في شق طريقه مجدداً إلى تشكيلة منتخب إنجلترا تحت قيادة توماس توخيل.

ويُعد تايلر آدامز أيضاً ضمن اهتمامات يونايتد، إلا أن اللاعب البالغ 26 عاماً، الذي انضم إلى بورنموث في 2023 وخاض 52 مباراة دولية مع منتخب الولايات المتحدة، سيغيب لمدة لا تقل عن شهرين؛ بسبب إصابة في الركبة تعرَّض لها خلال التعادل المثير 4 - 4 أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» يوم الاثنين. ولذلك، لا يُتوقع أن يتحرك النادي لضمه قبل الصيف المقبل.

أما سيمينيو، الذي سجَّل هدفاً في مباراة الاثنين، فيملك شرطاً جزائياً يُعتقد أنه يقل قليلاً عن 65 مليون جنيه إسترليني، تشمل قيمته مكافآت ولاء وعمولات وكلاء، ويتعين تفعيله في وقت مبكر من الشهر المقبل. ويهتم توتنهام أيضاً باللاعب، لكن حظوظه في التعاقد مع جناح بريستول سيتي السابق تبدو محدودة.

ويحرص مدرب ليفربول، آرني سلوت، على ضم سيمينيو بوصفه الخليفة المحتمل لمحمد صلاح، في حين أجرى مانشستر سيتي بدوره اتصالات مع اللاعب وممثليه. ورغم أن عقد بيب غوارديولا يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، فإن الغموض لا يزال يكتنف مستقبله، وقد يفكر في الرحيل الصيف المقبل، غير أن ذلك لا يُفترض أن يؤثر على قرار سيمينيو.

ويرغب أموريم في ضم سيمينيو لتعزيز خياراته في مركزَي الظهير الجناح والهجوم. وقبل مواجهة يونايتد أمام بورنموث، وصف المدرب البرتغالي، اللاعب الدولي الغاني بأنه «استثنائي»، ويريد توظيفه أساساً في مركز الظهير الجناح الأيسر أو صانع ألعاب (رقم 10). وفي مركز الظهير الجناح الأيسر، لم ينجح باتريك دورغو، أولى صفقات أموريم في يناير الماضي، في إقناع الجهاز الفني، في حين يُعدّ الخيار الآخر ديوغو دالوت ظهيراً أيمن في الأساس.

ويفتقد أموريم في الفترة الحالية كلاً من أماد ديالو وبراين مبويمو، لانضمامهما إلى منتخبَي كوت ديفوار والكاميرون؛ للمشارَكة في كأس الأمم الأفريقية.

وبما أن منتخب غانا لم يتأهل للبطولة، فإن سيمينيو سيكون متاحاً للانتقال خلال الشهر المقبل دون عائق دولي.


هل يمنح الأخضر الفرصة لـ«النجوم الصاعدة» في المشاركة المونديالية؟

نجوم الأخضر الأولمبي أبطال الخليج خيار متاح امام الفرنسي رينارد قبل المونديال (المنتخب السعودي)
نجوم الأخضر الأولمبي أبطال الخليج خيار متاح امام الفرنسي رينارد قبل المونديال (المنتخب السعودي)
TT

هل يمنح الأخضر الفرصة لـ«النجوم الصاعدة» في المشاركة المونديالية؟

نجوم الأخضر الأولمبي أبطال الخليج خيار متاح امام الفرنسي رينارد قبل المونديال (المنتخب السعودي)
نجوم الأخضر الأولمبي أبطال الخليج خيار متاح امام الفرنسي رينارد قبل المونديال (المنتخب السعودي)

ما هي احتمالية صناعة منتخب سعودي جديد بدماء وهوية مختلفة؟ سؤال تم تداوله كثيراً في الشارع الرياضي السعودي خلال الأيام التي أعقبت إخفاق الأخضر في بطولة كأس العرب 2025 في قطر.

ويطرح كثير من المختصين فكرة صناعة منتخب سعودي بروح جديدة يطوي من خلالها مسلسل الإخفاقات التي مر بها الأخضر الكبير على مدى 22 عاماً؛ حيث كانت آخر المنجزات في عام 2003 ممثلة ببطولة كأس الخليج لذلك المنتخب الذي جاء بعناصر غلب عليها الأسماء الشابة وكان من بينها ياسر القحطاني وسعود كريري ومحمد نور وغيرهم.

وعلى الرغم من أن تحقيق بطولة كأس الخليج أو حتى العرب للمنتخبات التي أقيمت في الكويت في تلك الفترة لم تكن ضمن المنجزات الكبرى، لكنها أعطت انطباعاً بولادة جيل جديد من النجوم بعد انتكاسة مونديال 2002 التي تعرض فيها المنتخب السعودي لخسارة ثقيلة لا يمكن طي أحداثها؛ مما استدعى التجديد الشامل بعدها وخلق جيل جيد قادر على الدفاع بشكل إيجابي وقوي عن كرة القدم السعودية وهيبتها.

ومع مرور السنوات أخفق هذا الجيل في الوصول إلى مونديالي 2010 و2014 وهذا ما مثل انتكاسة أخرى لتكون العودة بالتأهل إلى مونديال 2018 لها مذاق خاص بجيل من النجوم المستمرين حتى الآن، وفي مقدمتهم سالم الدوسري الذي أبدع في مونديال 2022. ويكفي الإشارة إلى هدفه الخرافي في مرمى الأرجنتين كما أنه قاد المنتخب السعودي للوصول للمرة الثالثة على التوالي للمونديال من خلال الملحق المؤهل إلى مونديال 2026؛ مما جعل هذا اللاعب تحديداً النجم الأول في آسيا للمرة الثانية على التوالي وينال جائزتها في حدث فريد من نوعه للاعب سعودي.

ومع أن هذا الجيل الذي يقوده سالم نجح في الوصول إلى المونديال ثلاث مرات، لكنه لم ينجح في حصد بطولة «أسهل» مثل كأس الخليج، وكذلك متوسطة الصعوبة مثل كأس العرب الأخيرة التي أقيمت في دولة قطر، هذا عدا الخروج من بطولة كأس آسيا الماضية في الدوحة أيضاً رغم كل الآمال التي عُقدت لاستعادة قمة القارة الآسيوية.

لاعبو الأخضر الحاليين يفتقدون البصمة البطولية في مسيرتهم (تصوير: سعد العنزي)

كل هذا يحصل في وقت يتقدم فيه الدوري السعودي الصفوف ليكون واحداً من أهم الدوريات حول العالم بعد أن ضم نجوماً كباراً على سبيل المثال لا الحصر: كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة ورياض محرز وغيرهم من النجوم الكبار، ولا يمكن استثناء الحارس المغربي الكبير ياسين بونو منهم، أحد أفضل الحراس على مستوى العالم وأفضل حارس أفريقي.

ومع قوة المنافسة في هذا الدوري، الذي نتج عنه هيمنة الأندية السعودية على المنافسة في البطولة القارية، حيث توج الأهلي بالبطولة الماضية ولا تزال الفرق السعودية تتصدر الترشيحات للفوز بالنسخة الحالية، لكن اللاعبين السعوديين ظل بعضهم بأداء فني لا يتواكب فعلاً مع هذا التطور حتى من يلعبون أساسيين في أنديتهم المنافسة، وقد يكون هناك استثناء لأسماء معينة مثل الحارس نواف العقيدي وحسان تمبكتي ومحمد كنو وفراس البريكان وسالم الدوسري، وإن كان من بين هذه الأسماء من لا يلعب في القائمة الأساسية بفريقه بشكل دائم.

وفي ذروة غضب في الشارع الرياضي السعودي نتيجة خروج المنتخب الأول من بطولة كأس العرب أمام منتخب الأردن، جاء المنتخب الأولمبي ليحصد بطولة كأس الخليج بعد أن فاز في جميع مباريات للبطولة التي أقيمت في الدولة أيضاً؛ حيث جاء التتويج السعودي للمنتخب الأولمبي بعد أقل من 24 ساعة من خروج المنتخب الأول.

ويرى المدرب الإيطالي لويجي دي بياغو الذي قاد الأخضر للتويج الخليجي أن المنتخب الأولمبي الحالي لديه عدة أسماء قادرة على التواجد مع المنتخب الأول في مونديال 2026 وأن هناك طموحاً بهذا الشأن.

وبين في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» أن التحدي الأكبر لدى اللاعبين الصاعدين قلة الدقائق التي يلعبونها مع فرقهم، وهذا أمر من المهم علاجه.

ويدعم رأي لويجي المدرب السعودي الدكتور عبد العزيز الخالد الذي يطالب بتقليص عدد اللاعبين الأجانب ومنح فرص لعب لدقائق أكبر للاعبين السعوديين في الدوري.

ويرى طلال حاجي الذي أبدع في البطولة الخليجية أن المنجز الذي تحقق في قطر يمكن البناء عليه على مستوى المنافسة في بطولة كآس آسيا المقبلة في المملكة، كما عبر عن تطلعه بأن يكون ضمن العناصر المختارة من قبل المدرب رينارد للتواجد في المونديال القادم.

وصنع الحارس الشاب حامد الشنقيطي لنفسه مجداً مهماً حينما توج بجائزة أفضل لاعب خليجي شاب، ليؤكد أن الكرة السعودية ولادة للنجوم وليؤكد أنه عازم على تطوير نفسه ليكون أفضل لاعب قاري ويكون له بصمه في المنتخبات السعودية بما فيها المنتخب الأول.

ومع تواصل صعود الأسماء السعودية الشابة وتحقيق المنجزات، من بينها الوصول لمنتخب الشباب لنهائي القارة وكذلك تواجد منتخب الناشئين في كأس العالم في النسخة الأخيرة يبقى السؤال الأهم: «هل هناك جيل يمكنه إعادة توهج الكرة السعودية بعد رحيل جيل سالم الدوسري المرجح بعد المونديال المقبل؟».


فريق «سيدات النصر» بطلاً لكأس تحدي الشتاء

سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)
سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)
TT

فريق «سيدات النصر» بطلاً لكأس تحدي الشتاء

سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)
سيدات النصر يحتفلن باللقب الجديد (الشرق الأوسط)

توج فريق النصر للسيدات بطلا لـ«كأس تحدي الشتاء» لأندية الدوري الممتاز بعد فوزه على الهلال بهدفين نظيفين، وسط حضور جماهيري مميز.

وشهد اللقاء الختامي مستوى فنيًا عاليًا وحماسًا كبيرًا من الفريقين، عكس تطور كرة القدم النسائية في المملكة، في بطولة تميّزت بالتنافسية حتى لحظاتها الأخيرة.

وجرت مراسم التتويج بحضور نائب رئيس الاتحاد السعودي لمياء بنت بهيان، ومدير إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عالية الرشيد.

وحصلت أندريا فاريا من النصر على جائزة أفضل لاعبة، ونالت كلارا لوفانغا على جائزة هدافة البطولة، بينما ذهبت جائزة أفضل حارسة إلى نجمة نادي النصر منى عبدالرحمن.

وتأتي بطولة كأس تحدي الشتاء ضمن جهود الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعزيز استمرارية المنافسات، وتوفير بيئة تنافسية تسهم في تطوير كرة القدم النسائية في المملكة.