3 أعضاء من الكونغرس زاروا سوريا يدينون الغارات الإسرائيلية عليها

اعتبروا أن «سوريا مستقرة وآمنة» الطريق الوحيد نحو التحرر من نفوذ إيران واحتواء تهديد «داعش»

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي وفداً من الكونغرس 25 أغسطس 2025 (أ.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي وفداً من الكونغرس 25 أغسطس 2025 (أ.ب)
TT

3 أعضاء من الكونغرس زاروا سوريا يدينون الغارات الإسرائيلية عليها

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي وفداً من الكونغرس 25 أغسطس 2025 (أ.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي وفداً من الكونغرس 25 أغسطس 2025 (أ.ب)

أصدر ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأميركي زاروا دمشق، في الأسبوعين الماضيين، بياناً مشتركاً، اليوم الخميس، أدانوا فيه الغارات الإسرائيلية، الأربعاء، على سوريا⁩.

‏وقال بيان باسم عميدة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، السيناتور جين شاهين، والسيناتور جوني إيرنست (جمهوري عن ولاية أيوا)، إضافة لعضو مجلس النواب ورئيس هيئة هيلسينكي، جو ويلسون: «لقد عدنا لتوِّنا من سوريا، حيث تحدّثنا مباشرة مع الرئيس الانتقاليّ أحمد الشرع، ووزراء الحكومة، ومع سوريين من مختلف الطوائف والأعراق. وقد كانت الرسالة التي سمعناها واضحة: سوريا بحاجة لفرصة لكي تنجح، وتتجاوز العنف والنزاع الذي استهلك البلاد لأكثر من 14 عاماً. إنّ الغارات المزعزعة للاستقرار التي شنّتها إسرائيل على سوريا، ليلة أمس، تجعل تحقيق هذا الهدف عصيّاً».

الرئيس الشرع مع الوفد الأميركي (حساب السيناتور جين شاهين على «إكس»)

‏وأشاد البيان بالرئيس ترمب؛ لاتخاذه خطوة جريئة برفع العقوبات عن سوريا، في وقت سابق من هذا العام. ولفت إلى أنه بفضل مساعي المبعوث الخاص للرئيس ترمب إلى سوريا، توم براك، جرى، في هذا الشهر، اجتماع تاريخي (في باريس)، كان يُعدّ في الماضي أمراً غير ممكن إطلاقاً بين الحكومتين السورية والإسرائيلية.

تصاعد دخان كثيف نتيجة قصف إسرائيلي بمحيط وزارة الدفاع السورية في دمشق يوليو الماضي (أ.ف.ب)

وأكد البيان، الذي نُشر باسم أعضاء الكونغرس الثلاثة على موقع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنّ السوريّين «مستعدون للتعاون مع إسرائيل من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام، لكن مِن غير الواضح إلى متى سيظلّ الباب مفتوحاً لهذه الفرصة».

واختتم البيان بدعوة إسرائيل إلى اغتنام الفرصة، «ووقف الأعمال العدائية فوراً»؛ حتى يتمكن السوريون والمبعوث الخاص براك من مواصلة تقدمهم، وعَدَّ أن وجود سوريا مستقرةً وآمنة هو الطريق الوحيد «نحو التحرر من نفوذ إيران واحتواء تهديد «داعش».


مقالات ذات صلة

الموازنة الدفاعية... التشريع الذي لا يفشل

الولايات المتحدة​ ترمب في المكتب البيضاوي في 11 ديسمبر 2025 (رويترز)

الموازنة الدفاعية... التشريع الذي لا يفشل

يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» أولويات الإنفاق العسكري الأميركي وانعكاساته على التحالفات والحروب والنفوذ وأبرز البنود فيه.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن (رويترز - أرشيفية)

مجلس الشيوخ الأميركي يقر ميزانية الدفاع بقيمة 901 مليار دولار

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على قانون ميزانية الدفاع بقيمة 901 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الكونغرس يلغي عقوبات قيصر على سوريا (أ.ب)

الكونغرس يلغي «عقوبات قيصر» على سوريا

ألغى الكونغرس رسمياً «عقوبات قيصر» التي فرضها في عام 2019 على نظام الأسد، ما سيفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

دافع وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان أمام الكونغرس، الثلاثاء، عن الضربات الجوية التي استهدفت سفناً تشتبه واشنطن بتهريبها المخدرات في منطقة الكاريبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دعا نائب جمهوري إلى طرد كل المسلمين من أميركا (رويترز)

بعد هجوم سيدني... دعوات جمهورية لـ«طرد المسلمين» من أميركا

أعاد هجوم أستراليا تحريك مشاعر العداء للمسلمين من قبل البعض في الكونغرس، وصلت إلى حد دعوة جمهوريين إلى طرد جماعي للمسلمين من الولايات المتحدة.

رنا أبتر (واشنطن)

الشيباني وأبو قصرة في موسكو لإجراء مباحثات

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق في موسكو (أ.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق في موسكو (أ.ب)
TT

الشيباني وأبو قصرة في موسكو لإجراء مباحثات

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق في موسكو (أ.ب)
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الروسي سيرغي لافروف في لقاء سابق في موسكو (أ.ب)

وصل وفد سوري يضم وزيري الخارجية والدفاع إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلنت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والمغتربين السورية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن الإدارة قولها إن وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة ومسؤولون في الاستخبارات العامة وصلوا إلى موسكو لإجراء مباحثات مع المسؤولين الروس.

وفي يوليو (تموز) الماضي، التقى أبو قصرة نظيره الروسي أندريه بيلوسوف في موسكو بحضور كل من الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة حسين سلامة، حيث شهد اللقاء مباحثات بشأن عدد من القضايا العسكرية المشتركة.
وأكد الشيباني، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، آنذاك، أن «الحوار مع روسيا خطوة استراتيجية تدعم مستقبل سوريا»، موضحاً أن «سوريا تتطلع إلى تعاون وتنسيق كامل مع روسيا لدعم مسار العدالة الانتقالية فيها، كما أن التعاون مع روسيا يقوم على أساس الاحترام».


وزير الدفاع الإسرائيلي: لن ننسحب أبداً من قطاع غزة

فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن ننسحب أبداً من قطاع غزة

فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ب)

تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل «لن تنسحب أبدا من قطاع غزة»، قائلا إنه سيجري إنشاء مواقع عسكرية زراعية جديدة في شمال غزة، بدلاً من المستوطنات التي تم إخلاؤها في إطار انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله خلال مراسم أقيمت في بيت إيل: «سنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة وفي التوقيت المناسب. قد يعترض البعض، لكننا نحن من نتولى زمام الأمور».

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

وتأتي تصريحات كاتس وسط تكهنات متزايدة حول خطط إسرائيل طويلة الأمد لغزة في أعقاب وقف إطلاق النار مع حماس، وفي الوقت الذي استبعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إمكانية ضم إسرائيل للضفة الغربية عندما سُئل عن هذا الأمر مؤخراً.

وفي إشارة لهذه الأمر، قال كاتس: «هذه الحكومة حكومة استيطانية. إذا أمكن تطبيق السيادة، فسنطبقها. نحن الآن في مرحلة سيادة عملية، وفي هذه اللحظة، وبفضل المواقف والقوة التي أظهرتها إسرائيل منذ فاجعة 7 أكتوبر (تشرين الأول) المروعة، تتاح لنا فرص لم نشهدها منذ زمن طويل».

كما ألقى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلمةً بعد كاتس، تفاخر فيها بـ«الحملة الاستيطانية واسعة النطاق» في الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة.


إصابة 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي واعتقال العشرات في الضفة

جنود إسرائيليون خلال دورية في رام الله (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون خلال دورية في رام الله (أ.ف.ب)
TT

إصابة 3 فلسطينيين برصاص إسرائيلي واعتقال العشرات في الضفة

جنود إسرائيليون خلال دورية في رام الله (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون خلال دورية في رام الله (أ.ف.ب)

أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في مدينة نابلس، فجر اليوم الثلاثاء، فيما شهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية حملة اعتقالات واسعة، طالت عشرات الفلسطينيين، عقب اقتحام منازل الفلسطينيين، وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية قولها إن «قوات جيش الاحتلال أطلقت النار على مركبة مدنية قرب حاجز عورتا شرقي نابلس، ما أدى إلى انقلابها، وإصابة ثلاثة مواطنين».

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن «طواقمها تعاملت مع ثلاث إصابات، بينها إصابة بالرصاص في اليد، وإصابتان جراء انقلاب المركبة، حيث جرى نقل المصابين إلى مستشفيات نابلس لتلقي العلاج».

وقال نادي الأسير إن «قوات الاحتلال اعتقلت 21 فلسطينياً من مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، بعد اقتحامات واسعة لمنازل الفلسطينيين»، مشيراً إلى أن الاعتقالات طالت خمسة فلسطينيين من بلدة دير الغصون شمالي طولكرم.

وامتدت الاقتحامات إلى بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، وبلدات جيوس شمال قلقيلية، وعزون شرقها، وسنيريا جنوباً، إضافة إلى تفتيش واسع لمنازل المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، واقتحام بلدة قباطية جنوب جنين.