السويد وهولندا تدعوان الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل و«حماس»

منها تعليق اتفاقية التجارة بين بروكسل وتل أبيب

السويد وهولندا تدعمان فرض عقوبات على إسرائيل وحركة «حماس» بسبب الحرب في قطاع غزة (رويترز)
السويد وهولندا تدعمان فرض عقوبات على إسرائيل وحركة «حماس» بسبب الحرب في قطاع غزة (رويترز)
TT

السويد وهولندا تدعوان الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل و«حماس»

السويد وهولندا تدعمان فرض عقوبات على إسرائيل وحركة «حماس» بسبب الحرب في قطاع غزة (رويترز)
السويد وهولندا تدعمان فرض عقوبات على إسرائيل وحركة «حماس» بسبب الحرب في قطاع غزة (رويترز)

دعت السويد وهولندا الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل وحركة «حماس» بسبب الحرب في قطاع غزة، بما في ذلك تعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وفق وثيقةٍ اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، الخميس.

وفي رسالة إلى مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، دعا وزيرا خارجية السويد وهولندا إلى فرض عقوبات محددة على وزراء في الحكومة الإسرائيلية ومستوطنين يهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعقوبات جديدة على القيادة السياسية لـ«حماس».

وطالبوا أيضاً بتعليق العمل بالجزء التجاري من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، الذي يسمح بالتجارة الحرة في عدة قطاعات أبرزها الصناعة والزراعة.

وسيُناقَش هذا الموضوع في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في كوبنهاغن، السبت.

الرسالة المؤرَّخة في 27 أغسطس (آب) الحالي «تُذكّر بالحاجة إلى فرض عقوبات محددة بسرعة على الوزراء الإسرائيليين المتطرفين الذين يروّجون للأنشطة الاستيطانية غير القانونية، ويعملون بنشاط ضد حلّ الدولتين المتفاوَض عليه، والحاجة إلى فرض عقوبات إضافية على المستوطنين العنيفين».

ودعت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، في مايو (أيار) الماضي، إلى فرض عقوبات على وزراء اليمين المتطرف بالحكومة الإسرائيلية الذين دعوا إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني.

وصرّحت، للإذاعة السويدية العامة، الخميس، بأن الهدف يجب أن يكون خلق «صعوبات» للوزراء الذين قادوا حملة توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.

واستقال كاسبار فيلدكامب من منصب وزير خارجية هولندا، الأسبوع الماضي، بعد فشل الحكومة الهولندية في الاتفاق على عقوبات وطنية جديدة ضد إسرائيل بسبب خططها في حرب غزة، وخلَفه روبن بريكلمانز.

وفي رسالتهما طلب بريكلمانز وستينرغارد من خارجية الاتحاد الأوروبي «تقديم مقترحات إضافية بشأن سُبل زيادة الضغط على (حماس)» التي تسيطر على قطاع غزة.

ويصنف الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية «حماس» بأنها منظمة «إرهابية».

وأعلنت الأمم المتحدة رسمياً، الجمعة، وجود مجاعة في غزة، متهمة إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات منذ بدء الحرب قبل أكثر من 22 شهراً.


مقالات ذات صلة

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

الخليج جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77، حاملة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين في غزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص مقاتل من «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» يتابع البحث عن جثث رهائن إسرائيليين بمشاركة عناصر الصليب الأحمر وسط مخيم جباليا شمال غزة... 1 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ) play-circle

خاص إسرائيل تنفذ عمليات سرية بمناطق «حماس» بحثاً عن جثة آخر أسير

تواصل إسرائيل تتبع بعض الخيوط المتعلقة بجثة آخر أسير لها داخل قطاع غزة، الشرطي ران غويلي، في ظلِّ عدم قدرة «حماس» على الوصول إليها وتسليمها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أفراد عائلة فلسطينية نازحة يتدفأون حول نار خارج مأواهم في مدينة خان يونس أمس (إ.ب.أ)

غزة: نازحون يبيتون في العراء وسط البرد القارس بعد غرق خيامهم

توفيت شابة فلسطينية إثر سقوط جدار منزل قصفه الجيش الإسرائيلي، فيما تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة، بغرق عدد من خيام النازحين.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صورة أرشيفية لزعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار وإسماعيل هنية إلى جواره تعود إلى عام 2017 (رويترز)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لانتخاب رئيس مكتبها السياسي العام

كشفت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، عن أن العملية الانتخابية لرئيس المكتب السياسي العام ستُجرى الأسبوع المقبل، أو في الأيام الـ10 الأولى من شهر يناير المقبل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ ترمب يستقبل نتنياهو وزوجته سارة عند المدخل الجنوبي للبيت الأبيض 7 يوليو 2025 (د.ب.أ)

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو سيلتقي ترمب في الولايات المتحدة الاثنين

يتوجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، غداً الأحد، ويلتقي الرئيس دونالد ترمب في فلوريدا خلال اليوم التالي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

السلطات اليونانية تنقذ 108 مهاجرين جنوب جزيرة كريت

علم اليونان (رويترز)
علم اليونان (رويترز)
TT

السلطات اليونانية تنقذ 108 مهاجرين جنوب جزيرة كريت

علم اليونان (رويترز)
علم اليونان (رويترز)

أنقذت السلطات اليونانية 108 مهاجرين كانوا على متن قارب خشبي، الأحد، جنوب جزيرة كريت، على مسافة نحو 41 ميلاً بحرياً جنوب جافدوس، الجزيرة اليونانية الواقعة في أقصى جنوب البلاد.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، نقلت صحيفة «إيكاتيميريني» اليونانية، الأحد، عن خفر السواحل اليوناني القول، إن سفينة عابرة ترفع علم ليبيريا رصدت المهاجرين في البداية، ثم انتشلتهم قبل أن يتم نقلهم بأمان إلى ميناء باليوخورا في جزيرة كريت.

وذكر مسؤولون أن المهاجرين يخضعون حالياً لتقييم احتياجاتهم الطبية والإنسانية. وكان مسؤولون ذكروا في وقت سابق الأحد، أنه قد تم إنقاذ إجمالي 830 لاجئاً ومهاجراً في سلسلة من عمليات الإنقاذ جنوب جزيرة كريت اليونانية خلال الأيام الأخيرة.

وذكرت وسائل إعلام يونانية أنه جرى إنقاذ نحو 400 شخص، الجمعة فقط، في عمليات شملت قوارب صيد وقوارب دورية تابعة لخفر السواحل اليوناني ووكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس).


لافروف: أوروبا «تصب الزيت على النار» في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)
TT

لافروف: أوروبا «تصب الزيت على النار» في الشرق الأوسط

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي (أرشيفية - أ.ب)

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مقابلة حول نتائج عام 2025 أجرتها معه وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الدول الأوروبية تسعى إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، لأن الاستقرار في المنطقة لا يصب في مصلحتها.

وأضاف لافروف: «من المحزن، وإن لم يكن مفاجئاً لأي أحد، أن بعض أعضاء المجتمع الدولي، وفي مقدمتهم الأوروبيون، يصبون الزيت على النار، كما يقال. فهم يواصلون محاولاتهم لرسم خطوط انقسام جديدة في الشرق الأوسط، انطلاقاً من فرضية أنهم لن يستفيدوا من إقامة دول المنطقة علاقات جوار متينة فيما بينهم»، حسب ما ذكرته وكالة «تاس» الروسية للأنباء.

وأشار لافروف إلى أنه في عام 2025، «شهدنا أحداثاً غير مسبوقة، حيث شنت إسرائيل، بالتعاون مع الولايات المتحدة، عدواناً مباشراً على إيران، استهدف منشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بهجمات بصواريخ وقنابل، على الرغم من أن هذه المنشآت تخضع لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأكد لافروف أن «روسيا أدانت هذه الأعمال بشدة، فهي تتعارض كلياً مع المعايير الدولية والمبادئ الأخلاقية المعترف بها عالمياً. كما أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين عن استعدادهم لاستخدام القوة ضد طهران في المستقبل تثير قلقاً بالغاً».

فمن ناحية أخرى، قال لافروف، خلال المقابلة، إن روسيا لا ترى أن نظام فولوديمير زيلينسكي الأوكراني ورعاته الغربيين مستعدون لإجراء مفاوضات بناءة. وأضاف لافروف: «نرى أن نظام فولوديمير زيلينسكي ورعاته الأوروبيين غير مستعدين للدخول في مفاوضات بناءة».

وأشار لافروف إلى أن «هذا النظام يقوم بترهيب المدنيين من خلال استهداف البنية التحتية المدنية في بلادنا بأعمال تخريبية».


أوكرانيا تقصف مصفاة نفط روسية قبل اجتماع زيلينسكي وترمب

انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)
انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)
TT

أوكرانيا تقصف مصفاة نفط روسية قبل اجتماع زيلينسكي وترمب

انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)
انفجارات في سماء مدينة سيزران الروسية في مقاطعة سامارا خلال هجوم بطائرة مسيرة (وسائل إعلام أوكرانية)

قال ​الجيش الأوكراني، اليوم (الأحد)، إنه قصف مصفاة سيزران لتكرير النفط في ‌منطقة سامارا ‌الروسية ‌في ⁠هجوم ​بطائرات ‌مسيّرة خلال الليل، وذلك قبل ساعات من من لقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب في فلوريدا لبحث مساعي إنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022.

وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف، في بيان، أن ⁠الهجوم على المنشأة ‌تسبب في ‍نشوب ‍حريق، لكن ‍الأضرار التي لحقت بها لا تزال محل تقييم.

وأضاف ​البيان أن قصفاً نفَّذته أوكرانيا في ⁠الآونة الأخيرة على مصفاة فولجوجراد النفطية ألحق أضراراً بخط أنابيب ومعدات لإنتاج زيوت التشحيم.

وفي السياق، أعلنت السلطات الروسية أن أوكرانيا شنَّت هجمات بطائرات مسيَّرة؛ ما أسفر عن شلِّ حركة الطيران مؤقتاً في العاصمة الروسية موسكو، وتعطيل مئات الرحلات الجوية قبل ساعات من بدء العطلات الرسمية في البلاد. وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني إن عمليات الإقلاع والهبوط تعذَّرت في مطارَي شيريميتيفو وفنوكوفو لساعات. وذكرت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية الرسمية أنه تم إلغاء أو تأجيل أكثر من 300 رحلة جوية خلال الليل، بينما تم تحويل مسار نحو 70 طائرة إلى مطارات بديلة. ولم يتأثر مطارا دوموديدوفو وجوكوفسكي، وهما المطاران الآخران في موسكو، بهذه الاضطرابات.

وكان عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، قد أعلن في وقت سابق اعتراض عدد كبير غير معتاد من الطائرات المسيّرة الأوكرانية، بلغ نحو 30 طائرة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 273 طائرة مسيّرة في أنحاء البلاد. وكالعادة، لم تقدم الوزارة أي معلومات عن حجم الأضرار. ويتعرَّض آلاف المسافرين بشكل متكرر للاحتجاز في المطارات؛ بسبب تهديد الطائرات المسيَّرة، خصوصاً خلال العطلات الروسية التي تبدأ في 31 ديسمبر (كانون الأول)، وتستمر حتى 11 يناير (كانون الثاني).