نفتْ الجزائرية إيمان خليف، بطلة أولمبياد باريس 2024، اعتزال رياضة الملاكمة، مؤكدة «التزامها بمسيرتها الرياضية».
وكتبتْ منشوراً على صفحتها بـ«فيسبوك» عنونته بـ«رد رسمي حول ما نشر في وسائل الإعلام الفرنسية».
قالت البطلة الأولمبية: «أولاً، أود أن أوضح للرأي العام أن الأخبار التي تتحدث عن اعتزالي الملاكمة غير صحيحة، وهي مبنيةٌ فقط على تصريحات صادرة عن شخص لم يعد يمثلني بأي شكل من الأشكال، وأعتبره قد خان الثقة وخان الوطن بتصريحاته الكاذبة والمغرضة».
وأضافت: «لم أعلن يوماً اعتزالي الملاكمة، بل ما زلت ملتزمة بمسيرتي الرياضية، أتدرب بانتظام وأحافظ على لياقتي البدنية بين الجزائر وقطر، استعداداً للاستحقاقات المقبلة».
وتابعت: «إن نشر مثل هذه الشائعات يهدف فقط إلى التشويش والإساءة لمساري الرياضي والمهني، وسأبقى دائماً وفية لرياضة الملاكمة ولوطني الجزائر، ولن تثنيني هذه الأخبار الكاذبة عن مواصلة الدفاع عن ألوان علم بلادي وتشريفه في المحافل الدولية».
وتوجهت خليف بالشكر لكل من دعمها ولا يزال يساندها، مؤكدة أن مسيرتها مستمرة بإذن الله.
كانت خليف اعترفت في منشور سابق بمناسبة الذكرى الأولى لتتويجها بذهبية أولمبياد باريس في 9 أغسطس (آب)، بأنها تمر بمرحلة صعبة مليئة بالتحديات والصمت والانتظار.
كما شددت على أنها ما زالت تؤمن بأن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختباراً للإيمان والإرادة، وأنها بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غداً.
وتواجه خليف حملة من الشائعات، منذ قرار الاتحاد العالمي الملاكمة (وورلد بوكسينغ) بإخضاع كل الرياضيين لاختبار تحديد الجنس، قبل السماح لهم بالمشاركة في أي منافسة ينظمها.

